أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - شاعر آخر يفشل ولا ينتحر














المزيد.....

شاعر آخر يفشل ولا ينتحر


وائل باهر شعبو

الحوار المتمدن-العدد: 7956 - 2024 / 4 / 23 - 15:11
المحور: كتابات ساخرة
    


لم أكن أملك الوقت
فالوقت يملك كل شيء
كنت أريد أن أكون شاعراً
كنت أسرع إلى اللغة بالتشققات والانشقاقات والاشتقاقات
لذا كنت دائماً شاعراً لم يفشل بعد بحب الشعر
كنت أحيِّد عن خطواتي "بيدي" كل الحفر الهانئة الدافئة
وأمضي - كما يحاول كل الشعراء وحاولوا- وحيداً من أجل الآخرين
قبل أن أكتشف حماقة التاريح
التي تحول كل شيء إلى لا شيء
قبل أن يصبح الاستعباد الديكتاتوري الإرهابي ثورات
وقبل أن يكون التقدميون عبيداً للاستعباد الإرهابي الديكتاتوري
وخدماً عند صعاليك البداوة والبترودولار
قبل أن يكون الجهل تسامح
والتسامح تمثيلية بوليسية
قبل أن تصبح النسويات عورات
قبل أن يصبح سلوان موميكا منبوذاً في السويد لأنه يدافع عنها
وقبل أن يصبر محمد صالح على عهر العاهات الأخلاقية للديمقراطية الإسلامية.
لقد انتهى التاريخ بخسارته
مع بداية الربيع البدوي الإمبريالي
صرنا نعيش ما بعد التاريخ
أو على الأقل أنا
لم تعد تفيد معرفة ولا علم ولا ثقافة
كلها "أحلام مضادة للطائرات".
أنا الآن شاعر فاشل يحاول أن ينقذ نفسه من الانتحار بسبب وردة أنجبها
يتغوط حزنه ويأسه وقهره في المراحيض الخاصة والعامة
بدون أمل
بقيامة جثة التاريخ
التي يتناهشها الدود والذباب الالكتروني
بكل سخف وبلاهة وبذاءة وعهر
والناس حولها تصفق وتهدر
بكل غلمة بذاءة وقرف وبلاهة
من يريد أن يثبت رجولته وأنوثته
بنكح جثة.
تفكيييير



#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعجاز الحلم الصالحي
- قعر الوردة -الصالحية- اللاهية
- لذة الفهم الممنوعة عل الصلاعمة
- الديكتاتور المسكين يرفع أصبع أبيه الوسطى
- ضد الدين،القومية والطمع أو صراع الطبقات
- لزاجة
- ندى صدئ
- الإسلام أوهن من بَقَّة
- القرآن كعقوبة
- سلوان موميكا أعظم مثقف
- نقد الإسلام فرض عين على كل حر
- الخط التحريري للحرية
- برجزة الثقافة
- ما بعد الثقافة وما بعد الإنسان
- أيها المثقف : طوبز زين تاخد زين!
- أن تكون حثالة
- وأين عضلات العقل؟ وأين أنوثته؟
- الحجاب التافه كعنف رمزي ضد الرجل والمرأة
- حذاء زيلنسكي ورؤوس المعارضة السورية
- سقطت سورية وبقي الأسد ...تكبييييير


المزيد.....




- قصة قصيرة: ما بعد الحادية عشرة ليلا
- لم يتراجع شغفه بالكوميديا والأداء.. الممثل ديك فان دايك أتمّ ...
- سوريا تنعى وزير ثقافتها الأسبق رياض نعسان آغا
- -إعلان باكو- يعزز الصناعات الإبداعية في العالم الإسلامي
- -بين الطين والماء-.. معرض تركي بالقدس عن القرى الفلسطينية ال ...
- هل حُلت أزمة صلاح وليفربول بعد فيديو الفنان أحمد السقا؟
- من الديناصورات للتماسيح: حُماة العظام في النيجر يحافظون على ...
- انطلاق الدورة الـ36 من أيام قرطاج السينمائية بفيلم فلسطيني
- أيام قرطاج السينمائية تنطلق بعرض فيلم -فلسطين 36-
- بعد تجربة تمثيلية فاشلة بإسرائيل.. رونالدو يتأهب للمشاركة في ...


المزيد.....

- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - شاعر آخر يفشل ولا ينتحر