أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - لذة الفهم الممنوعة عل الصلاعمة














المزيد.....

لذة الفهم الممنوعة عل الصلاعمة


وائل باهر شعبو

الحوار المتمدن-العدد: 7845 - 2024 / 1 / 3 - 14:10
المحور: كتابات ساخرة
    


لذة الفهم هي لذة الحرية .اللذات لا تنتهي ولا تحصى الصحية منها والمرضية الجسدية منها والنفسية والمرء منا دائم البحث عنها في الحياة وفي ما بعد الحياة. وقد عمل الإنسان أبدا على اكتشاف اللذات الطبيعية منها والمصطنعة لكن كل اللذات وبكافة كيفها وكمها لا تساوي شيئا إذا ما كان هناك حرية فعندما نستلذ بشي لا تكون اللذة حقيقية إلا إذا مورست بحرية. وهنا جوهر اللذة هنا حقيقتها. فأن تمارس حريتك أو اذنك يالخفاء. خوفا او كذبا يجعل اللذة مخصية وعنينة وسطحية غير مشبعة.
في المجتمعات الإسلامية وبسبب الكبت الديكتاتوري الإرهابي للدين الإسلامي لا يستطيع المسلم أن يعيش لذته بحرية إلا إذا استتر وهذا الإستتار يمنع اللذة من أن تكون طبيعية.
تخيلوا أن لذات الجسد هكذا مبتورة فكيف يمكن أن تكون طبيعة الإنسان المحروم من هذه اللذات؟
لكن المشكلة الأكبر عند الإسلام وأشباهه هو منع اللذة التي تجعل الإنسان ليس حيوان وهي لذة الفهم، فالفهم ممنوع لأن التفكيير ممنوع، هل يجرؤ مسلم على قراءة كتاب حقيقي لا يمت إلى الإسلام وإذا تجرأ وقرأ هل يجروء أن يتمتع بفهمه إذا كان مخالفاً للشريعة الإسلامية الإرهابية الديكتاتورية المتخلفة؟
لذلك نجد التشوه المطلق عند المسلمين في تفكيرهم وسلوكهم المنافق والمرائي والفصامي .
لكي يكون الإنسان طبيعي وحقيقي يحتاج إلى حياة طبيعية وحقيقية يلبي فيها حاجاته النفسية الجسدية العقلية دون خوف أو فزع، فإذا ما جاءه الإسلام عاش حياته في ضنك وسواد يجعل حياة الآخرين غير طبيعية، فكما قال تروبتكين : لا يمكنك أن تكون حرا في مجتمع عبيد . ولا يمكنك أن تكون طبيعيا في مجتمع الفصاميين. وهذا حال المجتمعات الإسلامية .
تفكييييير



#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديكتاتور المسكين يرفع أصبع أبيه الوسطى
- ضد الدين،القومية والطمع أو صراع الطبقات
- لزاجة
- ندى صدئ
- الإسلام أوهن من بَقَّة
- القرآن كعقوبة
- سلوان موميكا أعظم مثقف
- نقد الإسلام فرض عين على كل حر
- الخط التحريري للحرية
- برجزة الثقافة
- ما بعد الثقافة وما بعد الإنسان
- أيها المثقف : طوبز زين تاخد زين!
- أن تكون حثالة
- وأين عضلات العقل؟ وأين أنوثته؟
- الحجاب التافه كعنف رمزي ضد الرجل والمرأة
- حذاء زيلنسكي ورؤوس المعارضة السورية
- سقطت سورية وبقي الأسد ...تكبييييير
- فيلم رعب إباحي
- لو يصبح العقل قضيتنا الأولى
- القمل الثوري المنفزر والبدودولار


المزيد.....




- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية


المزيد.....

- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - لذة الفهم الممنوعة عل الصلاعمة