أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - الديكتاتور المسكين يرفع أصبع أبيه الوسطى














المزيد.....

الديكتاتور المسكين يرفع أصبع أبيه الوسطى


وائل باهر شعبو

الحوار المتمدن-العدد: 7831 - 2023 / 12 / 20 - 14:04
المحور: كتابات ساخرة
    


قال له أبوه الديكتاتور الكبييراحضر موجودا فقد مات أخوك وأنا لا أستطيع أن أموت دون أن أبقى ديكتاتور
جاء المسكين من جنته اللندنية راضخاً لبدوية الديكتاتورية الأبوية.
بدأ يتعلم الديكتاتورية على أصولها وأراد أن يجعلها ناعمة وحنونة ونجح في ذلك بعدما مات أبوه ونُصب ديكتاتورا جديدا على سورية وفعل حافظ ما لم يستطع الديكتاتوريون العسكريون صدام و مبارك و القذافي أن يفعلوه، فقط كان أشطر منهم واستمرت سلالة ديكتاتوريته، ولن نتحدث عن الديكتاتوريات الملكية الأميرية التافه فالثورات ممنوعة هناك وأمريكا ترعاها على سنة الله ورسوله.
إذا بديكتاتوريته الحنونة حكم الصبي عشر سنين في ثبات ونبات واستقرار دون مشاكل إلا مشاكل التخلف والفساد التي تعيشها كل دول العالم الثالث خصوصاً الإسلامية وهي ليست مشاكل بقدر ما هي منافع للديكتاتورية .
حاول الصبي أن يبني تحالفات جديدة وأُخوات جديدة أراد بها استقرار حكمه وصار صحبة مع المنافق إيردوغان ومع زوج موزة يساند ديكتاتوريتهم ويساندون ديكتاتوريته دون أن يؤذي الديكتاتورة الكبيرة أمريكا وعصابتها "الناتو".
ولكن وفجأة بدأت اللعبة الكبرى وبدأ ربيع الإخوان المسلمين القذز الذي تحركه أمريكا وصويحباتها في الناتو والذي تنفذه أزلامها من البدو في الشرخ الأوسخ، وبدأ زوج أمينة وزوج موزة خيانتهما لزوج أسماء فظهرا على حقيقتها كنابان لأمريكا في صميم العالم العربي حين
بدأا مع عبيد أمريكا الآخرين في اصطناع ثورة إرهابية وسخة بكل معايير الثورات ـ لكنها مغطاة بمطالب الحرية والديمقراطية ـ توصل أخوانهم المجرمين لسدة الحكم لتنفيذ أجندة السيدة الأولى أمريكا مستغلين مظلومية الشعب وتخلفه الإسلامي
والتعمية الإعلامية المحتكرة من قبل بدو البترودولار فسيطروا على تونس ليبيا مصر لكن توقفوا عند سورية، فلم يتقلب الديكتاتور الكبير في قبره كما ظن بلهاء المثقفين والمفكرين الاستراتيجيين المرتزقين،
لأنه كان أمكر من مكرهم وله رؤية ثاقبة للمستقبل الديكتاتوري حتى بعد الموت، فقط ورث ابنه التحالفات القديمة مع إيران وروسيا والصين جعلها مرغمة أن
تقف مع الديكتاتور الصغير ضد ثورة البدو العثمانيين المفتعلة المصنعة، وهكذا نجا الديكتاتور الصغير المسكين من أكبر مؤامرة حيكت عبر التاريخ، لم يوفر مصطنعيها جهدا ماليا وإعلاميا واقتصاديا وعسكريا وزراعيا وثقافيا وفنيا ًوسياسيا وديبلوماسيا وخصوصاً دينيا إلا وبذلوه والتي كلفت مئات المليارات من جيوب البدو وغير البدو ولكنها تركت أيضاً من المآسي ما يحتاج إلى عشرات السنين للتداوي منها.
لكن وبسبب أنهم لم يستطيعوا أن يدمروا ديكتاتورية الديكتاتور المسكين غير المرضي عنها، تابعوا في لعبتهم الوسخة في الاستقواء على الشعوب وتجويعها كما يفعلون مع كل نظام لا يرضون عنه ولم يستطيعون أخضاعه أو استبداله .
وها هو الديكتاتور الصغير المسكين مع زوجته الجميلة تحت ظل أخيه الديكتاتور الخفي جالس على كومة ما تبقى من سورية يرفع أصبع أبيه الوسطى في وجوه من لم يكونوا أبداً إلا مفصولين عن الواقع، واقع أن الديكتاتور الكبيير حافظ بن سليمان ما زال يحكم الجزء الأكبر من سورية من قبره، ولربما سيحكم سورية ولبنان من قبره ، فمن يدري ؟ فالتاريخ ماكر وغبي أيضاً .
تفكييير
تفكيييير



#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضد الدين،القومية والطمع أو صراع الطبقات
- لزاجة
- ندى صدئ
- الإسلام أوهن من بَقَّة
- القرآن كعقوبة
- سلوان موميكا أعظم مثقف
- نقد الإسلام فرض عين على كل حر
- الخط التحريري للحرية
- برجزة الثقافة
- ما بعد الثقافة وما بعد الإنسان
- أيها المثقف : طوبز زين تاخد زين!
- أن تكون حثالة
- وأين عضلات العقل؟ وأين أنوثته؟
- الحجاب التافه كعنف رمزي ضد الرجل والمرأة
- حذاء زيلنسكي ورؤوس المعارضة السورية
- سقطت سورية وبقي الأسد ...تكبييييير
- فيلم رعب إباحي
- لو يصبح العقل قضيتنا الأولى
- القمل الثوري المنفزر والبدودولار
- شمع أسود


المزيد.....




- رحيل -الترجمان الثقافي-.. أبرز إصدارات الناشر السعودي يوسف ا ...
- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- إنتفاضة طلاب جامعات-أمريكا والعالم-تهدم الرواية الإسرائيلية ...
- في مهرجان بردية السينمائي.. تقدير من الفنانين للدعم الروسي ل ...
- أوبرا زرقاء اليمامة.. -الأولى- سعوديا و-الأكبر- باللغة العرب ...
- ابنة رئيس جمهورية الشيشان توجه رسالة -بالليزر- إلى المجتمع ا ...
- موسيقى الراب في إيران: -قد تتحول إلى هدف في اللحظة التي تتجا ...
- فتاة بيلاروسية تتعرض للضرب في وارسو لتحدثها باللغة الروسية ( ...
- الموسم الخامس من المؤسس عثمان الحلقة 158 قصة عشق  وقناة الفج ...
- يونيفرسال ميوزيك تعيد محتواها الموسيقي إلى منصة تيك توك


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - الديكتاتور المسكين يرفع أصبع أبيه الوسطى