أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فارس الكيخوه - الشخصية المحمدية..... في سطور 6














المزيد.....

الشخصية المحمدية..... في سطور 6


فارس الكيخوه
(Fares Al Kehwa)


الحوار المتمدن-العدد: 7953 - 2024 / 4 / 20 - 20:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


** إن قول محمد في حراء " جاءني جبريل وأنا نائم"وقوله في الأخير،وهببت من نومي،صريح في إن ماراه هو رؤيا منامية،وإذا علمت ما كان يتفكر فيه وهو في حراء لم تتعجب من رؤياه هذه،بل لم تر شيئا طبيعيا أكثر منها.
** إذا صرفنا النظر عما في القرآن من قصص الأنبياء وأخبار الأولين،وجدنا محمد يضرب على وتيرين ،إحداهما وحدة الإله وترك الشرك،والثاني الحياة الأخرى، فكان يقول " فإن آمنتم بالله فأنتم في الجنة،وإن لم تؤمنوا فأنتم في جهنم".
** يتجلى لك دهاء محمد وما له من فطنة وذكاء عندما جعل القرآن قرآنا يقرأ ويحفظ وليس شعرا يروي وينشد.لأنه يعلم أنه لو جعله شعرا منظوما، لما كان فيه إلا كأحد الشعراء الذين كانوا في زمانه أكثر من أن يحصوا.وقد نجح كل النجاح.
** صار الإنسان يعادي أخاه الإنسان لمجرد أنه يخالفه في دينه أو يفارقه في مذهبه كما قال شاعر البشر ابوالعلاء المعري" إن الشرائع ألقت بيننا أحقادا واورثتنا أفانين العداوات".
** رسوخ فكرة النبوة في نفس محمد كان بأمرين: أحدهما سماعه الأصوات من دون أن يرى مصوتا،والثاني رؤيته جبريل الذي هو ذلك الشبح الأبيض المترائي له في نوباته العصبية قبل النبوة.
** صورتان من صورة الوحي، الأولى إن يسمع صوتا كصلصلة الجرس ولا يرى شيئا،والثانية يرى رجلا يكلمه،وكلتا الصورتين لا تحصلان له إلا وهو في نوبته العصبية.الأولى وهي شديدة عليه وهي التي تستجمع جميع أعراض الصرع،أما الثانية فهي إنما تكون إذا كانت النوبة خفيفة فيرى فيها الشبح الأبيض،والكلام وفي كلتا الحالتين لمحمد لا للشبح،بل ما هو إلا حديث نفسه الذي كان يفتكر فيه قبل أن تأخذه النوبة.ويؤيد قولنا هذا ما جاء في القرآن من قوله" نزل به الروح الأمين على قلبك",فهذه الآية صريحة في آن الوحي خواطر وأفكار تخطر على القلب وتفكر فيها النفس،وإلا فلو كان يلقي القاء على السمع لقال" نزل به الروح الأمين على سمعك" ولم يقل على قلبك…
*" لا ريب أن الوحي النازل في آيات كثيرة في القرآن كان مسبوقا بالتفكير والاجتهاد في الحكم.يسألونه في أول الأمر،يسكت محمد ولا يجيب،ولكنه ينظر في المسألة فيفكر ويجتهد،فلما يأتوه في المرة الثانية كان حاضراً للجواب..
** أنها الحاجة التي اقتضت أن يقول محمد ويدعي أن دحية الكلبي هو جبريل.فلو قال لهم محمد أنه دحية كما رأوه،لم يهتموا بالأمر اهتمامهم به فيما إذا قال لهم أنه جبريل،فانهم إذا علموا أن جبريل معهم كانوا واثقين بالظفر بعدوهم.وسأذكر في مواضع أخرى كيف اتخذ محمد جبريل في حروبه آلة لثبيت القوم في مواقف الطعن والضرب.
** يقولون إن سبب نزول جبريل على صورة دحية،هو لحسن جماله وصورته، وهو إعلام من الله أنه ما بيني وبينك يا محمد سفير إلا صورة الحسن والجمال، وقد فاتهم أن يذكروا أن الوحي كان يجيئه أحيانا بواسطة ناقته. فقد وقع ذلك مرتين،الأولى عند قدومه المدينة مهاجرا،والثانية في الحديبية.
** إن الغاية التي كان يرمي إليها محمد من السفرة إلى مكة والتي وقع فيها صلح الحديبية،ليست هي العمرة،كما في الظاهر،وانما خرج ليجس نبض قريش،ويختبر قوتهم،ويرى الطور الذي يبدونه له عندما يأتي معتمراً،فسفرته هذه ليست إلا مقدمة لغزو مكة،وقد استفاد من هذه السفرة فوائد عظيمة كانت هي السبب في تعجيل غزو مكة…
** إن وحي محمد في أكثر صوره تابع لما تقتضيه حاجة الناس،فالحاجة هي ملهمة الوحي وهي سببه،ومعنى هذا إن الوحي نتيجة تفكر واجتهاد عند ظهور الحاجة إليه،وان جبريل في أمر الوحي ليس إلا آلة وسندا للإيمان والتصديق.فانظر إلى أية تحريم الخمر وإلى سير الوحي في فرض الصيام وكيف تدرج ،وإن في القرآن من هذا الشئ الكثير..نستنتج من هذا كله أن الوحي بجميع اقسامه وصوره التي ذكرناها إنما هو كلام محمد..
** خلاصة الاعتذار بقوله" تلك الغرانيق العلى وان شفاعتهم لترتجى" ليس من الوحي،وانما قاله الشيطان على لسان محمد فاسمعه الناس،وهذا ينافي ما تقدم بيانه في حادثة شق الصدر ،وهو ما ذكروه من إن جبريل شق قلبه فأخرج منه حظ الشيطان والقاه...

تابعوني والمزيد من الشخصية المحمدية للأديب والشاعر معروف الرصافي..
تحياتي...



#فارس_الكيخوه (هاشتاغ)       Fares_Al_Kehwa#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشخصية المحمدية...في سطور 5.
- الشخصية المحمدية...في سطور 4
- الشخصية المحمدية...في سطور. 3
- الشخصية المحمدية..في سطور 2
- الشخصية المحمدية...في سطور 1.
- تفاسير القرآن كلها.....باطلة.
- محمد ومحاولة استمالة اليهود والنصارى إلى دينه الجديد..
- الدين لا يخاطب العقول.
- احتمالان إثنان....
- الأديان.. بشرية الصنع والاستيراد والتصدير.
- الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وغاية الله.
- بماذا تفتخرون! بالضبط ؟
- هل التواتر والعنعنات تفيد البحث والعلم ؟
- حرية الفكر والتعبير وهل تقف عند الأديان ؟؟؟
- حوار الأديان... حوار الإخوة الأعداء.
- طالبان أفغانستان تفتح أبوابها للاجئين المسلمين
- دعوني اقص عليكم هذه القصة.
- أمة لا تستحي..
- تجربتي في إسطنبول.
- الجامع الكبير ام الكنيسة الكبيرة ؟


المزيد.....




- الديمقراطية وتعاطي الحركات الإسلامية معها
- فرنسا: الشرطة تداهم معهدا لدراسات الشريعة في إطار تحقيق للاش ...
- نشطاء يهود يقتحمون مبنى البرلمان الكندي مطالبين بمنع إرسال ا ...
- بيان جماعة علماء العراق بشأن موقف أهل السنة ضد التكفيريين
- حماة: مدينة النواعير التي دارت على دواليبها صراعات الجماعات ...
- استطلاع رأي -مفاجىء- عن موقف الشبان اليهود بالخارج من حماس
- ولايات ألمانية يحكمها التحالف المسيحي تطالب بتشديد سياسة الل ...
- هل يوجد تنوير إسلامي؟
- كاتس يلغي مذكرة -اعتقال إدارية- بحق يهودي
- نائب المرشد الأعلى الإيراني خامنئي يصل موسكو


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فارس الكيخوه - الشخصية المحمدية..... في سطور 6