أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فارس الكيخوه - أمة لا تستحي..














المزيد.....

أمة لا تستحي..


فارس الكيخوه
(Fares Al Kehwa)


الحوار المتمدن-العدد: 7625 - 2023 / 5 / 28 - 18:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


** هي كل أمة لا زالت تتنفس الماضي تنبش فيه وتتباكى عليه وتتطلع دوما إلى ذلك الماضي وتحاول إعادته وتكراره رغم دمويته ووحشيته وعبثيته وعشوائيته …
** هي كل أمة تؤمن أن الدين الذي جاء بالسيف وقطع الرقاب وسبي ووطى النساء وبيع الأطفال ،هو دين الرحمة ودين الحق..
** هي كل أمة تؤمن بأن دينها كرم المرأة رغم أنه يحتقرها من أول صفحة حتى آخرها،فالمراة مادة وليست كائن بشري ،ضحية ،سليبة الكرامة،ثم أليست هي ناقصة عقل ودين !!!!
** هي كل أمة تبكي على القاتل والمقتول وتبكي على الظالم والمظلوم في نفس الوقت..
** هي كل أمة تجعل من السفاحين واللصوص وقاطعي رؤوس أجدادهم….أبطالاً وقدوة تتفاخر بهم اليوم..
** هي كل أمة لا زالت تتفاخر باناس غدروا وذبحوا وقتلوا وقطعوا روؤس بعضهم البعض من أجل السلطة..
** هي كل أمة تسمي الغزوات بالفتوحات.لاتريد الاعتذار عن تلك المجازر ولا عن ذلك التاريخ الدموي بإسم الدين والذي كان عارا على جبين الإنسانية..
** هي كل أمة جمدت واركنت عقلها جانبا وفضلت النقل الهزيل المتوارث …
** هي كل أمة تراثها عبارة عن كان ونقضيها ،لا تعرف متى يبدا الصدق فيه ومتى ينتهي الكذب..
** هي كل أمة يتبجح المؤمن فيها بأن كتابه المقدس هو الكتاب الوحيد الذي لم يمسه التحريف على الرغم من أنه أكثر الكتب في العالم تحريفا ،ويؤمن بأن كتابه المقدس هو حقيقة مطلقة وخط أحمر على الرغم من أنه يخالف العقل والمنطق والإنسانية والعلم الذي درسه…
** هي كل أمة لا زالت أسيرة لذلك الزمان والمكان ولا تريد التخلص من تلك القيود وتلك العبودية، على الرغم من التطور الحضاري والإنساني والفكري والعلمي الهائل الذي تعيشها وتشهدها اليوم وعلى الرغم من فشلها وتقاعسها وتخلفها عن الركب البشري وقيم العصر…
** هي كل أمة تدعي وتلعن في صلاتها ليلاً ونهارا على الأمم الأخرى ،عسى ولعل..
** هي كل أمة يسيرها يمينا وشمالا مفسري الاحلام و قارئي الفناجين وخبراء الترقيع..يشرحون لهم دينهم وهم الذين لا يفقهون شيئا…
** هي كل أمة لا تبحث عن دواء لعلاج أمراضها المتزامنة ،بل العكس، تحاول أن تفشي أمراضها للبشرية جمعاء…
** هي كل أمة تحاول أن تقنع نفسها والبشرية أن دينها أنشأ حضارة .رغم علمنا جيدا أن الدين لا يمكن أن يكون حضارة، لأن الحضارة تحتضن الدين وليس العكس، ورغم علمنا أيضاً بأنه لا يوجد أمة أخرى تدعي أن دينها كون حضارة،والغريب أن معظم علماء ومفكرين ذلك العصر كانوا ملاحقين مضطهدين متهمين بالكفر والإلحاد والزندقة….
** هي كل أمة تؤمن بذاك الإله الذي ينسى كالبشر الذي خلقهم ،وينسخ آياته التي يدعي أنها محكمات.ذلك الاله الضعيف السادي الذي يأمر أتباعه على الجهاد في سبيله والتحريض على القتال والحث على بذل الأنفس والأموال في سبيله ،ذلك الإله الذي ينزل حتى إلى اوطى المستويات ،يسب ويشتم الآخرين ويلقب بالألقاب…
** هي كل أمة تتباهى بأنها أكثرهم ذكرا لله وعدم الشرك به، ولكنها في الحقيقة هي أكثرهم نفاقا وإهانة وشركا بذلك الله الذي جعلوه يصلي على إنسان هو خلقه ….
** هي كل أمة تحاول تطبيق شريعة أكل عليها الدهر وشرب، يدعون للعالم أنها من السماء ،ولكنهم لا يعرفون أن السماء لا تمطر كتب ولا شرائع بل أمطار فقط..تلك الشريعة التي تهين الإنسان والحيوان على السواء…
** هي كل أمة ترفض وتحرض على قتل كل من يتجرأ على النقاش الحر والفكر الحر والكلمة الحرة في نقد الفكر السلبي للدين…
انا استطيع أن اكتب مئات السطور ،ولكنني سأكتفي بهذا القدر وحتى لا اطول، ساختم واقول أن الأمة التي تبيح قتل إنسان بمجرد إنه أستخدم عقله الذي هو سر وجوده وحسب القاعدة الذهبية " انا افكر اذن انا موجود " وقرر بعد البحث والتحليل أن الدين هذا لم يعد يصلح لحياته في عصرنا هذا لأنه يشده إلى الوراء لا يدفعه إلى الإمام ، تأكدوا مليون مرة…….هي أمة لا تستحي…..
تحياتي…

نعم للتنوير…لا للتخدير.



#فارس_الكيخوه (هاشتاغ)       Fares_Al_Kehwa#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجربتي في إسطنبول.
- الجامع الكبير ام الكنيسة الكبيرة ؟
- ماذا لو ادعيت أنا...... النبوة؟
- زلزال من الله !
- وعودة أخرى مع أقوال الدكتور علي الوردي....
- من أقوال الدكتور علي الوردي.
- النص ( المقدس) إبن بيئته...
- ووقفات سريعة في قصة إبراهيم القرآنية..
- وقفات سريعة في قصة إبراهيم التوراتية.
- ما الغاية الحقيقية لقصة النبي يونان ( يونس) ؟
- الله العليم أم الله.......الغشيم ؟
- اؤمن بما شئت ولكن!!!!!
- بلى ولكن!
- ماذا تعرف عن الإسلام؟ What do you know about Isalm
- -هَبِي نَفْسَكِ لِي -..
- يا سلمة, هب لي المرأة ....
- ماذا كانت تنتظر العرب حتى تأتي وتدخل في دين الله أفواجاً ؟
- هل الأديان استخفاف بالعقل البشري ؟؟؟؟
- الآلهة لا تخلق البشر...بل البشر هم الذين يخلقون الآلهة...
- الأديان ألقت بيننا احقادا،واورثتنا افانين العداوات،...المعري


المزيد.....




- لوباريزيان: سجن 3 طلاب أرادوا إنشاء دولة إسلامية بفرنسا
- “هالصيصان شو حلوين”.. اضبط تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ...
- “شاور شاور”.. استقبل تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ال ...
- قصة الاختراق الكبير.. 30 جاسوسا معظمهم يهود لخدمة إيران
- بالفيديو: خطاب قائد الثورة الإسلامية وضع النقاط على الحروف
- السفير الديلمي: كل بلدان العالم الاسلامي مستهدفة
- مقتل وزير اللاجئين في حركة طالبان الأفغانية بانفجار في كابول ...
- المرشد الأعلى الإيراني: الولايات المتحدة والنظام الإسرائيلي ...
- المرشد الأعلى في إيران يعلق على ما حدث في سوريا
- بابا الفاتيكان يوجه رسالة للقيادة الجديدة في سوريا


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فارس الكيخوه - أمة لا تستحي..