أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فارس الكيخوه - من أقوال الدكتور علي الوردي.














المزيد.....

من أقوال الدكتور علي الوردي.


فارس الكيخوه
(Fares Al Kehwa)


الحوار المتمدن-العدد: 7489 - 2023 / 1 / 12 - 21:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ابن العطار البسيط في بغداد الذي أصبح قامة في علم الاجتماع…د.علي الوردي قامة علمية وفكرية وثقافية وأدبية لا تتكرر في العراق ،وشخصية تستحق منا كل الاحترام والتقدير نحن الذين كنا نجهل تلك الشخصية الفذة التي طمسها وظلمها حزب البعث الحاكم وأهملها الشعب ..أما لماذا! لأنه كان جريئا حريصا وصريحا في تقديم الطرح،لا توجد عنده خطوط حمراء ،ساخرا ناقدا ومتهكما كعادته على طريقة أداء النظام الحاكم وعلى ثقافة القطيع وعلى ذلك التراث....د.علي الوردي هو أول من دخل في عمق الشخصية العراقية وفصلها تفصيلا رائعا،تلك الشخصية التي يقول عنها ،ان من الصعب جدا التخلص من الازدواجية والنفاق فيها لأنها مزروعة به منذ قرون كثيرة و تتناقل من جيل إلى آخر،وهو يصف الشعب العراقي بالشعب الحائر فهو يمشي في طريقيين متعاكسيين في نفس الوقت، طريق البداوة وطريق الحضارة …
ويقول أيضاً بأن العراق كان لديه الكثير من المتعلمين ولكن القليلين من المثقفين ،ولهذا نكس العراق سريعا وتراجعت مسيرته الفكرية بسرعة مذهلة لأن المتعلمين كانوا في الظاهر فقط أما في الباطن فكانوا أكثر عواما من العوام ،أما كتبه فهي قيمة جدا وأخذت مساحات واسعة في ساحات المفكرين والقراء ، له اراء واقوال وحكم تدخل في الصميم ،ومنها آراءه حول الدين والإيمان ،وهو المعروف عنه الجرأة وقول الذي لا يتقبله الآخر، والتهكم الصريح والسخرية ذي النكهة الخاصة …….تعالوا معي لنتعرف على بعض أقوال الدكتور العلامة الراحل علي الوردي ١٩١٣١٩٩٥……….
** لا يخيفني ذلك الكائن الذي يرفض الإيمان بوجود الله ،الذي يخيفني حقا ،هو ذاك الكائن الذي يقتل بكل إيمان لإثبات وجود الله..
** الافكار كالاسلحة تتبدل بتبدل الأيام والذي يريد أن يبقى على رأيه هم ممن يريد أن يحارب سلاح ناري بسيف عنترة بن شداد..
** الفقير إذا غمز لامرأة في الطريق أقاموا الدنيا عليه واقعدوها أما إذا اشترى الغني مئات الجواري واشبعهن غمزا ولمزا كان ذلك عليه حلالا طيبا..
** المجتمع البشري لا يمكن توحيده على رأي واحد حتى لو جاء جبرائيل نفسه يقوده ،فالتنازع البشري طبيعة اجتماعية لا مناص منها.
** يمنعوها من الخروج من المنزل والتعلم حتى تصبح جاهلة ثم يقولون عنها ناقصة عقل.
*" أدركت أن الحق ملك للجميع ،وان الله أعدل من أن يختار لنفسه فريقا من الناس دون فريق.
** إن سرعة التصديق وسرعة الإنكار كلاهما يدلان على سذاجة غير محمودة.
** لو كان الواعظ ينفع أحدا لنفع أولئك الطغاة الذين كانوا يعبدون الله وينهبون عباد الله في أن واحد.
"* إن الشيء لا يمكن معرفته إلا بواسطة نقيضه.
** الفاضل في نظرهم هو الذي يدافع عن طائفته في الحق والباطل وينصر أخاه ظالماً أو مظلوماً.
** إن العقل البشري قادر أن يختلق الحجج التي يتذرع بها لتبرير أي عمل يقوم به مهما كان سيئاً…
** رأيت رجلا يستمع إلى خطيب فسألته ماذا فهمت؟ أجاب،وهل أستطيع أن افهم ما يقوله هذا العالم العظيم..
** أمة تأخذ دينها من مفسري الاحلام هي قطعا امة نائمة.
** إن البلاهة العامة تجلب للناس الطمأنينة والسعادة..
** من يحترم المكر السياسي بإسم الدين إنما هو يمسخ الدين من حيث لا يدري..
** العرب يدرسون التاريخ حتى يثبتوا أن فلان أشجع من فلان وان فلان أفضل من فلان.
** مجتمعاتنا تحب هتلر وتقرأ بشغف سيرته وتتابع كل قصصه، وشبابنا جعلوه قدوة لهم رغم جرائمه، لأن هذه الأُمة تُحب القوي حتى لو كان ظالماً وتكره الضعيف حتى لو كان عادلاً.
** وعاظ السلاطين يتركون الطغاة يفعلون ما يشاؤون و يصبون جُل اهتمامهم على الفقراء فيبحثون عن زلاتهم وينذرونهم بالويل والثبور.
** أن الدين لا يردع الإنسان عن عمل يشتهي أن يقوم به إلا بمقدار ضئيل. فتعاليم الدين يفسرها الانسان ويتأولها حسب ما تشتهي نفسه. وقد رأينا القران والحديث مرجعا لكثير من الأعمال المتناقضة التي قام بها المتنازعون في عصر صدر الاسلام.
** إذا خرج طاغية عن تعاليم الدين قالوا عنه إنه مجتهد، ومن أخطأ في اجتهاده فله حسنة .. أما إذا جاء الفقير برأي جديد قالوا عنه : إنه زنديق .. وأمروا بصلبه على جذوع النخل.
** من حسن حظ غاندي أنه لم يولد بين العرب فلو كان هذا الرجل القميء الذي يُشبه القرد يعيش بيننا لأشبعناه لوما و تقريعا دأبنا ان ذهاب المترفين ونحترم الجلاوزة الضخام وسوف لن نحصل فى دنيانا على غير هؤلاء ما لم نغير هذه العادة الخبيثة.
** التاريخ الذي درسناه في المدارس جعلنا نحفظ الملوك وفتوحاتهم دون أن نسأل عن مشاعر الشعوب المكبوته بعد الفتح.
** إننا لا نلوم رجال الدين على ايمانهم الذي يتمسكون به، ولكننا نلومهم على التطفل على البحث العلمي وهم غير جديرين به.
** إن الذي لا يفارق بيئته التي نشأ فيها ولا يقرأ غير الكتب التي تدعم معتقداته الموروثة, فلا ننتظر منه أن يكون محايداً في الحكم على الأمور.
** إن الوعظ يجعل الناس شديدين في نقد غيرهم ، فالمقاييس الأخلاقية التي يسمعونها من أفواه الوعاظ عالية جداً . وهم لا يستطيعون تطبيقها على أنفسهم ، فليجأون إلى تطبيقها على غيرهم ، وبذا يكون نقدهم شديد.
**إذا تكاتف السيف والقلم على أمر فلابد أن يتم ذلك الأمر عاجلاً أو أجلاً.
**ربما صح القول بأن العبقرية هي اجتماع النقائض في شخصية واحدة.
** من الممكن القول بأنه كلما كان الظلم الاجتماعي أشدّ كان تشجيع بناء المساجد والوعظ أكثر..
** صار المسلمون لا يفهمون من الدين سوى القيام بالطقوس الشكلية ثم يرفعون أيديهم بالدعاء : اللهم انصر الدين والدولة .. إنهم يريدون أن يفتحوا العالم ولا يريدون أن يفتحوا بلادهم أو ينقذوها من براثن المرض والجهل والفاقة.
** في وطني يوجد مستشفى سيء لعلاجك وعشرات المساجد الفاخرة للصلاة عليك عند موتك..
وللكلام بقية ،فتابعوني في مقالة لاحقة .

تحياتي..
نعم للتنوير...لا للتخدير..



#فارس_الكيخوه (هاشتاغ)       Fares_Al_Kehwa#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النص ( المقدس) إبن بيئته...
- ووقفات سريعة في قصة إبراهيم القرآنية..
- وقفات سريعة في قصة إبراهيم التوراتية.
- ما الغاية الحقيقية لقصة النبي يونان ( يونس) ؟
- الله العليم أم الله.......الغشيم ؟
- اؤمن بما شئت ولكن!!!!!
- بلى ولكن!
- ماذا تعرف عن الإسلام؟ What do you know about Isalm
- -هَبِي نَفْسَكِ لِي -..
- يا سلمة, هب لي المرأة ....
- ماذا كانت تنتظر العرب حتى تأتي وتدخل في دين الله أفواجاً ؟
- هل الأديان استخفاف بالعقل البشري ؟؟؟؟
- الآلهة لا تخلق البشر...بل البشر هم الذين يخلقون الآلهة...
- الأديان ألقت بيننا احقادا،واورثتنا افانين العداوات،...المعري
- نحن أحسن ناس نكذب،وكتابنا كذب في كذب...سيد القمني
- - الإسلام نقيض الأخلاق-.....سيد القمني.
- الملسمون قبل غيرهم من يسخرون من الرسول.
- الصحابي الكاذب.
- وصية المفكر سيد القمني..
- رسالتك قد وصلت سيد القمني


المزيد.....




- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فارس الكيخوه - من أقوال الدكتور علي الوردي.