وصية المفكر سيد القمني..

فارس الكيخوه
(Fares Al Kehwa)

الحوار المتمدن-العدد: 7160 - 2022 / 2 / 12 - 21:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

تعلمنا ونحن نكتب هنا في الحوار المتمدن،ان نبحث ونغوص في كتب التراث الإسلامي...ولا نكتب عن فلان وعلان..لان النقل والعنعنات هي أسوأ وسيلة لنقل الحقيقة الكاملة..عندما نبحث نجد عجب العجاب وأشياء غريبة فعلا لا يقبلها العقل ولا المنطق ولا الضمير.ورغم ذلك يؤمن بها المسلمين إيمان مطلق لا شك به،لانهم يؤمنون بأن الدين هو خط أحمر ،ليس فقط الدين ،بل كل شئ فيه ما عدا الله….لا أعرف إلى أي درجة هم مغيبين ؟ هل يخافون الخوض فيه خوفاً أن يكون كل ما يؤمنون به خرافات وترهات ؟ هل هم أمة لا تقرأ ولا تكتب وبالتالي لا تفهم ما يجول في كتب التراث ؟ هل يخافون قول الحقيقة ؟ ولكن الى متى التستر على دين مضى عليه الزمن وولى؟؟؟؟؟؟
سيد القمني كان رجلاً، ورجلا قوياً ،ولكن بطريقة ،ليس كمحمد بقوة أربعين رجل في الجماع، فالإنسان لا يقاس بما تحت السرة بل ما فوق،في القلب والعقل..كان سيد القمني رجلا قوياً بأفكاره ولكنه كان أقوى بجرأته في مقاومة من يريد إرجاع الشعوب إلى الماضي السحيق…
رحل سيد القمني عنا،ولكن حتى قبل رحليه ترك بصمة أخرى وعميقة في نفوس كل من يلتزم العقل مرشدا له… «يا بنيتي إذا ما مت لا تجعلي شيخاً يتلو الترهات على جسدي في لحظة لا أستطع فيها الدفاع عن نفسي»….
وحتى على فراش الموت ! فعلتها وأنت تغادر هذه الحياة دفاعاً عن أفكارك….من له الجرأة كهذه ؟؟؟؟؟؟؟؟

تحياتي ...

#فارس_الكيخوه (هاشتاغ)       Fares_Al_Kehwa#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل