أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فارس الكيخوه - السيرة النبوية........تحت المجهر.














المزيد.....

السيرة النبوية........تحت المجهر.


فارس الكيخوه
(Fares Al Kehwa)


الحوار المتمدن-العدد: 7025 - 2021 / 9 / 20 - 19:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يؤمن المسلمون بما لا يقبل الشك بأن الرسول محمد هو خير المرسلين وخير البشر وأشرفهم جميعاً وبستدلون بالقرآن نفسه الذي قال" وإنك لعلى خلق عظيم "...
ولكن عند مراجعة السيرة النبوية ،نرى فيها العجب،بل نرى فيها الكثير من الأخبار والأحداث والسرديات التي تؤكد أن الرسول محمد وصدقوني، لو كان في عصرنا هذا،لحكم عليه بالاعدام ،او يخفض إلى السجن المؤبد ،إذا تدخلت منظمات حقوق الإنسان الكافرة…
.قلتها سابقاً ، إن الكثير من الأنبياء ليسوا قدوة حسنة لنا اليوم ،وسيرتهم التي وصلتنا, عليها مليون من ؟ ومن !.......ولكن، أنه التقديس الأعمى...
أنا لن آتي بشئ من جيبي ،كله من السيرة والتراث،فقط أريد من المؤمن أن يراجع المصادر والسيرة ،وبعدها يراجع ضميره ووجدانه ، وإن لازال يصر على إن الرسول سيد الخلق تأكد أنه مغيب وساذج وغبي ….... أنه يخالف ضميره وعقله من أجل عواطفه الدينية المقدسة،وهذه هي مأساة المؤمن…
كتبت سيرة محمد بعد وفاته بأكثر من 130 عاما، كانت فيها كوارث أخلاقية ولا انسانية تمس بشخصية محمد، جعلت من ابن هشام وبعد عقود من كتابة سيرة ابن إسحاق من أن يقوم بتنقيح السيرة وحذف وتعديل وتهذيب أجزاء كثيرة منها.ورغم كل تلك الغربلة وإزالة الشوائب والمصائب،، لازالت السيرة النبوية وبعد وضعها تحت المجهر……..كارثة أخلاقية وإنسانية بكل المقاييس، يخجل منها كل صاحب ضمير...فهل ما زال الإصرار…..حسنا..
اذا كانت السيرة النبوية اليوم ،حجة على كل مسلم،لأن الرسول لا ينطق من الهوى،ولا يفعل شئ الا بحكم من السماء،هل تستطيع أن تزوج ابنتك ذو التسع سنوات من رجل في بداية الخمسينات من عمره؟ لما لا؟ أليست هذه هي سيرة الرسول التي يجب على كل مؤمن برسالته الاقتداء بها ؟ هل تخجل من شئ ؟ ألم يفعلها الرسول الكريم ؟ إذن ،ما المشكلة ؟؟؟؟ …
** تخيل ،انك دعوت إلى حفلة زواج أحدهم في الخمسينات من عمره من طفلة ذو تسع سنوات ..طبعا لن يتم الزواج في الدول الكافرة ،لأن القانون يحمي القاصرات(الأطفال) ….ماذا سيكون رد فعلك ؟
** الآن،تخيل وتخيل فقط ،انك انت العريس ذو الخمسين من العمر والعروسة لا زالت في التاسعة من عمرها...تخيل المشهد ؟
** أما الآن...نفس عميق ... تخيل ابنتك ذو التاسعة من العمر فقط، يدخل عليها رجل في بداية الخمسينات من عمره،وينتهك ما ينتهك من طفولتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أليس شيئا غريبا ومفجعا حقا ذلك المنظر والمشهد المأساوي…
هل لا زالت تدافع وترقع كالعادة…
ولكن الآن أتحدى أي مسلم شريف في العالم كله ،له ذرة من الضمير والوجدان والأخلاق أن يضع صورة لرجل في بداية الخمسينات من عمره
وبجانبه طفلة بعمر تسع سنوات في صالون ييته ويقول..هكذا فعل الرسول خير البشر وأشرف الخلق...
اعتقد الفكرة وصلت ... الأنبياء لم ياتوا لكي يغزو،ويسطوا وينكحوا، وينتهكوا ويسبوا،ويغتصبوا ويطردوا ويغتالوا ويقطعوا الرؤوس ويغتنموا.. واذا كان عصرهم كذلك،فما فائدة رسول من الله يفعل كل هذا،ويزيد ؟ وكيف يكون للمؤمن قدوة حسنة في يومنا هذا ؟؟؟؟؟؟
أهذه رسالة الله إلى البشر ؟؟؟؟؟ أن يغرقنا بامواج من الهمجية القبلية الدموية والا انسانية ؟؟ متى تستفيقون من تلك الغيبوبة ؟؟
صدقوني، إن شجرة النخيل الصامتة الصامدة ،تعطي ثمار افضل من تلك الرسالة.وان مثل تلك الرسالة لا يجب أن تحوم حولنا كالغيمة السوداء في القرن الواحد والعشرين،تحاول أن تمطرنا من مصائب ذلك الزمان والمكان…..

تحياتي..
نعم للتنوير..لا للتخدير.



#فارس_الكيخوه (هاشتاغ)       Fares_Al_Kehwa#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ودرسا في الإنسانية 4
- أنا وطوفان نوح....
- نحن العراقيين والاولمبياد.....
- هل صدق الله العظيم 3؟
- هل العصر ما قبل الإسلام كان عصراً جاهليا ؟
- درس الأخلاق أفضل من درس الدين...
- ماذا يفهم أحمد عصيد في الدين ؟
- لا أحد يستحق أن يقتل بسبب دينه أو عقيدته...
- تخيل فقط .
- السؤال ،كيف كانوا هم يفهمون الإسلام ؟
- كيف سيتعامل شيوخ الاسلام مع....
- رسالة البابا إلى أهل العراق.
- نحن ناس أسياد بلد.
- هل صدق الله العظيم 2
- استوصوا بالأُسارى خيراً........ أم !
- عضة الرسول.....
- تعالوا نتعرف على أسماء إخوة يوسف....
- هل صدق الله العظيم ؟
- هل هي تستأنسوا،......... أم تستأذنوا ؟
- هل القرآن...........معجزة ؟


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فارس الكيخوه - السيرة النبوية........تحت المجهر.