أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فارس الكيخوه - حرية الفكر والتعبير وهل تقف عند الأديان ؟؟؟














المزيد.....

حرية الفكر والتعبير وهل تقف عند الأديان ؟؟؟


فارس الكيخوه
(Fares Al Kehwa)


الحوار المتمدن-العدد: 7712 - 2023 / 8 / 23 - 20:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ما اجمل واروع حرية الفكر والتعبير دون الخوف من القمع والبطش أو
الإقصاء والتهميش أو خوف من المجتمع أو من أي نوع..نحن تربينا تحت سلطة نظام حارب حرية الفكر والتعبير وشجع كتابة التقرير ،وهكذا قمعوا أصواتنا ونحن في بداية الطريق.…
** إن حرية الفكر والتعبير هذه لا تأتي من فراغ ولا تاتي بين ليلة وضحاها ،بل هو نتاج تراكم ثقافي وفكري يعيشه الإنسان في مجتمعه ،فالإنسان يجب أولا أن يتعود أن يمارس ويعيش الديمقراطية بمعناها الصحيح في حياته اليومية الاجتماعية حتى يلقي خيرا في أمور حياته الأخرى كما يقول الدكتور علي الوردي ،فهل أنت تمارس وتعيش تلك الديمقراطية ؟؟؟؟؟؟؟
** أن الإنسان الذي لا يستطيع أن يعبر عن أفكاره بحرية صدقوني سيخلق في داخله ذلك النفاق المعروف لدينا..والذي يعيش النفاق لا يمكن أن يتقدم خطوة واحدة إلى الأمام…
**اسكت.اخرس.عيب.لا تسأل.هذه من وسوسة الشيطان.هذا كفر …اليست هذه مألوفة لدينا جميعا ….نعم ،ليس لأننا نسأل وننتظر الجواب ولكن هم أيضا محرجين ولا يعرفون الجواب.فالافضل لهم أن يسكتونا ويلغوا أسئلتنا المزعجة لهم،هذه حقيقة حال الأمم المتخلفة ….
** دعوني أقولها لكم اصدقائي، انني اؤمن ان حرية الفكر والتعبير لا تقف عند سيطرات التفتيش ولا تقف عند حدود جماعات سياسية كانت أم دينية..حرية الفكر والتعبير هذه لا تقف عند السيد فلان ولا السيد علان ،لا تقف عند الأديان ولا المقدس المتراكم فوق رؤوسنا منذ قرون كثيرة،الكل قابل للغربلة ،وأقولها مرة أخرى ،الكل قابل للغربلة .نحن نعيش القرن الواحد والعشرين ولنا الحق أن نغربل الأديان التي صنعها أجدادنا البسطاء.نغربل الفكر السلبي فيها والذي لا يتماشى مع العقل والمنطق والأهم أنه لا يتماشى مع الإنسانية التي نعيشها اليوم …
** لو ظل العالم المتحضر لا يعطي لحرية الفكر والتعبير مكانته التي يستحقها لكنا الآن لازلنا نحاول أن نشتري من الكنيسة صكوك الغفران عسى ولعل أو ربما تلاحقنا محاكم التفتيش وكأننا لصوص وقتلة من الدرجة الأولى….
** إن الإنسان يمكن أن يستغني عن أشياء كثيرة في حياته ولكن لا يمكن أن يستغني عن حرية الفكر والتعبير لأنها تعبرعن ذاته وحقه كونه إنسان وإنسان حر.
** كم كنا بحاجة إلى حرية الفكر والتعبير في مجتمعاتنا..كم كنا بحاجة أن نسمع من الآخر المخالف وما في جعبته وكيف يفكر ...كم كنا بحاجة إلى قول الحقيقة بدون ذلك النفاق الذي كنا نلبسه ويلبسنا ..كم كنا بحاجة إلى تلك المساحة في الفكر والتعبير التي ألهمت الثورة الفرنسية وكانت السبب في قيامها .تلك الحرية التي كانت السبب المباشر لعصر النهضة في أوروبا وما أنتجته من القيم الانسانية والفكرية والثقافية،تلك الحرية الذي جعلت من أقلام العقلاء تكتب "لا", و "كفى"،نحن لسنا عبيد لأحد ..نحن احرار ويجب أن نفكر كاحرار..فالله أين كان ،لا يريد عبيدا بل احرار…
** لا .الدين ليس خط أحمر ولا الأنبياء ولا حتى الله ( ابو غائب) ..اليوم يخافون ويرعبون من الفكر والتعبير الحر في نقد الدين ويعتبرونه زورا وبهتانا ازدراء الدين،لانهم ببساطة لا يريدون أن يروا دفاعاتهم الوهمية تتساقط أمام الزحف التنويري الحقيقي ،فهم لا يستطيعون مجابهة الفكر بالفكر لانهم قد تعودوا على مواجهة الفكر بالكفر،يخافون من تنوير العقول ويعتبرونه تضليل العقول ،لانهم يعرفون حق المعرفة أن العقل والدين لا يلتقيان…وكل من رجح العقل على النقل….. نجح وفلح وتقدم والأهم ……..تحرر.
** تكبيد العقول وكتم الأفواه وتحريم السؤال …إلى متى ؟؟؟؟
دعوني أختم وحتى لا اطول واختصر وأقول…انت تفكر وتعبر بحرية اذن انت موجود,انت تقول بما تؤمن به لا بما يفرض عليك،اذن انت موجود…

تحياتي
نعم للتنوير...لا للتخدير.



#فارس_الكيخوه (هاشتاغ)       Fares_Al_Kehwa#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار الأديان... حوار الإخوة الأعداء.
- طالبان أفغانستان تفتح أبوابها للاجئين المسلمين
- دعوني اقص عليكم هذه القصة.
- أمة لا تستحي..
- تجربتي في إسطنبول.
- الجامع الكبير ام الكنيسة الكبيرة ؟
- ماذا لو ادعيت أنا...... النبوة؟
- زلزال من الله !
- وعودة أخرى مع أقوال الدكتور علي الوردي....
- من أقوال الدكتور علي الوردي.
- النص ( المقدس) إبن بيئته...
- ووقفات سريعة في قصة إبراهيم القرآنية..
- وقفات سريعة في قصة إبراهيم التوراتية.
- ما الغاية الحقيقية لقصة النبي يونان ( يونس) ؟
- الله العليم أم الله.......الغشيم ؟
- اؤمن بما شئت ولكن!!!!!
- بلى ولكن!
- ماذا تعرف عن الإسلام؟ What do you know about Isalm
- -هَبِي نَفْسَكِ لِي -..
- يا سلمة, هب لي المرأة ....


المزيد.....




- لوباريزيان: سجن 3 طلاب أرادوا إنشاء دولة إسلامية بفرنسا
- “هالصيصان شو حلوين”.. اضبط تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ...
- “شاور شاور”.. استقبل تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ال ...
- قصة الاختراق الكبير.. 30 جاسوسا معظمهم يهود لخدمة إيران
- بالفيديو: خطاب قائد الثورة الإسلامية وضع النقاط على الحروف
- السفير الديلمي: كل بلدان العالم الاسلامي مستهدفة
- مقتل وزير اللاجئين في حركة طالبان الأفغانية بانفجار في كابول ...
- المرشد الأعلى الإيراني: الولايات المتحدة والنظام الإسرائيلي ...
- المرشد الأعلى في إيران يعلق على ما حدث في سوريا
- بابا الفاتيكان يوجه رسالة للقيادة الجديدة في سوريا


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فارس الكيخوه - حرية الفكر والتعبير وهل تقف عند الأديان ؟؟؟