أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - اليهودية بين افران الالمان وسلام ايران














المزيد.....

اليهودية بين افران الالمان وسلام ايران


عدنان الصباح
(ADNAN ALSABBAH)


الحوار المتمدن-العدد: 7952 - 2024 / 4 / 19 - 20:32
المحور: القضية الفلسطينية
    


قد يكون انشغال العالم بتطورات الاوضاع وتصاعد احتمالات الحرب المفتوحة هو الذي جعل خطاب زير خارجية ايران في جلسة مجلس الامن يوم الخميس 18/4/2024 تمر مرور الكرام رغم انها قد تكون اهم ما قيل في الشأن الفلسطيني منذ قرار الامم المتحدة 181 المغيب عن جدول اعمال العالم عمدا حتى اللحظة وبدل ان يتوقف الشعب الفلسطيني عنده اذا كانت قيادته تصر على فكرة الدولتين نراها تدير ظهرها له بحثا عن قرارات لا يمكن لها ان تعيش حتى لو صدرت رسميا وحملت رقما من ارقام قرارات الامم المتحدة وحتى لو حصلت فلسطين الوهم على عضوية كاملة في الامم المتحدة فان الامر لن يتغير بشيء فلا يمكن لهذه الدولة ان تكون واقعا حيا بوجود الاحتلال وبتقسيمها وتقطيع اصالها بكل الاشكال والالوان.
بعد معركة 7 اكتوبر هرع القتلة جميعا بزعامة بايدن الى فلسطين المحتلة ليقدموا الدعم لدولة الاحتلال لتفعل ما تشاء بالشعب الفلسطيني وكل منهم جلب معه جريمته والصقها بنا وكان في مدمتهم حفيد النازيين مستشار المانيا الذي وصف حماس والشع بالفلسطيني بالنازية بلا خجل ورددها معه كل مكونات العصابات الصهيونية في دولة الكيان وراحوا يطلقون تهمة النازية تارة على كل من يقف في وجه مشروعهم في المنطقة فحماس وحزب الله وانصار الله وايران جميعا نازيين ولا ساميين والنازيون الحقيقيون حماة للدم اليهودي.
الحقيقة الغائبة عن اليهود المغفلين ان قاتلهم الحقيقي هو من فعل ذلك في برلين ولندن ونيويورك وروما وهو لا زال يفعل مستخدما اياهم كقتلة ماجورين لتنفيذ مخططاته معتبرا نفسه المنتصر في كل الاحوال فاذا انتصروا وتخلصوا من الشعب الفلسطيني فهم مهدول له ولمشاريعه الطريق في الشرق الاوسط لبسط سيطرته ونفوذه وممارسة كل اشكال النهب والسطو واذا انتصر الشعب الفلسطيني يكون قد خلصه من جنس لا يرغب بوجوده وفي الحالتين فان اليهودية وناسها هي المستهدفة منذ تهمة الطاعون الى يومنا وما جنون الغرب يوم السابع من اكتوبر الا خشية انهيار المعسكر البعيد ن ارضهم واضطرار ساكنيه الى العودة من جديد الى دول أوروبا التي تامرت عليهم وطردتهم باسم الوطن القومي ككذبة رغبت بها الحركة الصهيونية ولا زالت.
الوزير الايراني قدم حلا انسانيا نموذجيا للأمم المتحدة وجلس الأمن يقوم على وحدة فلسطين وشعبها الحقيقي بكل اديانهم وطوائفهم مسلمين ومسيحيين ويهود وهو ما يعني ان على اليهود غير الصهاينة ان يمسكوا بما جاء بكلمة ايران كاسا لسلام حقيقي لا يمكن ان يكون الا من خلاله وعكس ذلك فهم سيبقون عبيدا لإرادة امريكا وعصابتها ويقومون بدورد القاتل الماجور دفاعا عن مصالح عصابة اللصوص التي تتزعمها امريكا فيقتل اليهودي على ارض فلسطين ليتنعم الالماني والامريكي والفرنسي بنهب خيرات المنطقة لا اكثر ولا اقل وهو الفرق بين رسالة مستشار المانيا الذي ذكر العالم بأفعال اجداده وابائه من النازيين ورسالة وزير خارجية ايران الذي ذكر العالم بسماحة الاسلام وانسانيته وشموليته بدعوته لفلسطين واحدة لاهلها الحقيقين وحسب ارادتهم ورغبتهم بحكم شامل يشمل كل فلسطين وكل اهلها بغض النظر عن دينهم او طائفتهم واذا لم يصحو اليهودي المؤمن ويتنصل من الكفر الصهيوني فسيظل عبدا لأبناء هتلر في كل مكان وزمان.
ان اي حل يتجاوز ما قاله وزير خارجية ايران في مجل سالامن سيبقى مجرد ملهاة لاضاعة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني والت يلن تكون ابدا ما دام الحديث يدور عن تقسيم فلسطين او اضاعتها عبر حوارات ومفاوضات لم تفضي حتى الان الا الى تقلص مساحة ما يمكن ان يقال عنه اراضي فلسطينية بعد ان فقدت كلمة فلسطين معناها السياسي في قاموس امريكا وزبانيتها وفضحها التصويت في مجلس الامن على الاعتراف اللغوي فقط بدولة بلا ارض مما دفعها للكشف عن زيف ما تقول باستخدام حق النقض الفيتو ضد مشروع القرار الجزائري.



#عدنان_الصباح (هاشتاغ)       ADNAN_ALSABBAH#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفاحة نيوتن وصحوة غزة
- الإمام الخميني وجدتي وعمي ومعلمي
- غزة بين المَقتَلَة والمَفعَلَة والمَقوَلَة
- فلسطين واحدة لا تقبل القسمة
- غزتان وثلاث ضفات وخبيزة
- هل تصلح شظايا هذا العالم لعالم جديد
- إعلان الصيام نهارا والاضراب ليلا لأجل غزة
- الهتلرية الصهيونية ومقتلةُ غزة
- غزة تفضح سطوة شريعة الغاب
- قراءة في قرار العدل الدولية بشأن غزة
- محور المقاومة وبيضة كولومبوس
- التنازل عن بعض الحق يلغيه
- لا وجود للعدل بغياب الحق
- نعم دفاعا عن المقاومة
- حين يصير طلب الحق جريمة
- طوفان الأقصى ينصر نفسه
- للنصر شرط واحد فوفروه
- - الدولتان - الكذبة التي لا يصدقها أصحابها
- الإتحاد البيري لا كذبة الدولتين
- غدا أمام محكمة أطفال العالم


المزيد.....




- تركيا تعلن وقف التعاملات التجارية مع إسرائيل.. ووزير إسرائيل ...
- صحيفة أمريكية تتحدث عن انتصار السنوار في الحرب وهدفه النهائي ...
- الإعلان عن بطلان محاكمة أمريكية في دعوى قضائية رفعها ضحايا - ...
- تكريم سائق الفورمولا واحد الأسطوري آيرتون سينا في إيمولا وفي ...
- حانة -الكتابات على الجدران-.. أكثر من مجرد بار في بودابست
- لمواجهة الاحتجاجات.. الحكومة الفرنسية تمنح رؤساء الجامعات ال ...
- شاهد: مظاهرة وسط العاصمة الباكستانية كراتشي للمطالبة بوقف ال ...
- اليابان في مرمى انتقادات بايدن: -كارهة للأجانب- مثل الصين ور ...
- مسؤول أمني إسرائيلي: بايدن -يحتقر- نتنياهو وواشنطن تقف إلى ج ...
- ألمانيا: تراجع عدد المواليد والزيجات لأدنى مستوى منذ عام 201 ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - اليهودية بين افران الالمان وسلام ايران