أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آرام كربيت - هواجس في الثقافة مقتطفات 127















المزيد.....

هواجس في الثقافة مقتطفات 127


آرام كربيت

الحوار المتمدن-العدد: 7947 - 2024 / 4 / 14 - 11:25
المحور: الادب والفن
    


بالصدفة حصلت على مجلة أسامة للأطفال الصغار، رأيت صور مذهلة، وقفت أنظر إلى إبداع سرفانتس الخالد، بطله دون كيشوته الطويل القامة كالعصا على حصانه، وبيده رمح طويل، وإلى جانبه وبرفقته رجل قصير القامة، شكله مضحك، راكب على حمار وحائر، صديقه سانشو، لنقل كلاهما كان حائرًا
ورحت في ضحك طويل طويل مع سخرية من تناقض الشخصيتين الغريبتين، شيء ما في داخلي تفجر من هذا الصور الغريبة لهذين الرجلين.
قرأت النص بسرعة شديدة ورحت أبحث عن الأعداد السابقة.
ألتقيت بصديقي هاييك في باحة المدرسة، قلت له:
ـ هاييك هل تعرف مجلة أسمها أسامة؟
رد علي:
ـ بالطبع أعرفها وقرأت أعدادها السابقة.
ـ آه، هل أنت جاد بكلامك، لديك أعداد سابقة؟
ـ نعم، ولما أكذب عليك؟
ـ هل تستطيع إعارتهم لي لأقرأهم؟
ـ بالطبع أستطيع، لا تخف يا آرام، لدي جميع الأعداد السابقة للمجلة ومحتفظ بهم في بيتنا، لكنهم بحاجة إلى بعض الترميم. تعال غدًا بزيارة إلى بيتنا وشوفهم, وإذا أعجبك يمكنك أن تأخذهم كلهم وتقرأهم.
طرت من الفرح لهذا الخبر ورحت أجهز نفسي لهذه الزيارة. لكن كلمة" هناك أعداد مبعثرة أو ممزقة، سنحاول معًا أن نجمع الأوراق الصالحة ونلزقهم وننظم القصص وفق التواريخ، هذا أخافني، وقلت لنفسي:
ـ ربما هناك بعض الأعداد أو بعض القصص ضائعة منهم.
وقلت لنفسي:
هاييك يتعامل مع المجلة كأنها شيء نافل لا قيمة له، بينما عقلي وروحي في حالة خوف شديد على ضياع أية ورقة.
تبقى عيني مسلطة على الجدار الخشبي لمكتبة الوزان في وسط الشارع الرئيسي لمدينة رأس العين عسى أن يأتي العدد الجديد للمجلة من أجل متابعة القصص التي كتبت في الأعداد السابقة، ولأننا كنا في زمن الكتاب، والمجلة، والإذاعة قبل مجيء التلفزيون، لهذا كنت أرى هذا المنبر الجميل للطفل متعة ما بعدها متعة.
كان سعر المجلة خمسة وعشرين قرشًا، عمليًا كانت غالية الثمن ولكني كنت أوفره، أضع فرنك فوق الفرنك لأشتريها.
قرأت جميع الأعداد التي أخذتها من هاييك، وبقى هذا الطفل في ذاكرتي قامة كبيرة إلى اليوم.
مجلة أسامة نقلتني نقلة نوعية إلى عالم الأدب، بدأت طفولتي تهرب مني، بدأت اقرأ الأدب العالمي بعد سنة من لقائي الحميمي مع مجلتي، أصبحت عاشقًا لها، وعلمت فيما بعد أن أغلبه أدب الرجال، يتحدث من موقع الرجل، فتوته، قوته الجنسية، رجولته، فوقيته، حروبه وفتوحاته وأحلامه ورغباته.
ولإن الرجل يقرأ للرجل، يظن أن الرجل هو هذا، القوي، المثقف المفكر الكاتب المناضل، المقاتل والباحث والرومانسي، والغازي لأجساد النساء، العاشق الجميل، يعرف كيف يروض المرأة ويصل إلى عشها، وكيف يداعب خيالها وجسدها، نهديها، والزغب النابت على عانتها، ردفيها القويان المتناسقان، صدرها العارم، وكيف تخضع له، تتحول إلى كتلة لحم لذيذ بين ساعديه القويان، ترتخي وتمنح ما يريد، وأنه يأخذ، وكيف لا، وهو العطشان لهذا الشبق القابع فيه في الوصول إليها.
لم نعرف المرأة في الرواية، شخصيتها، قدرتها، أحلامها أفكارها، رغباتها، ماذا تريد من الرجل، كيف تنظر إليه، كيف تريده.
أكاد أقول أن الرجل لا يعرف المرأة إلا من خلال رغبته في مجامعتها. وأغلب الروائيات يغلب عليهن الخجل في التعبير عن رغباتهن، ويتعاملن مع أجسادهن على أنه مجرد إرضاء للرجل. ولا تستطيع أن تعبر بصدق عن مكنونات نفسها حتى في الفراش مع شريكها.
الرواية هي التعبير الأدق عن الشخصية
سأعود مرة أخرى إلى تلك المرحلة المبكرة من انتقالي إلى عالم المراهقة.
لم أكن أشارك أحد في قراءة المجلة لعدم اهتمام أبي وأمي وأخواتي، ولم يكن هناك متعلمين يهتمون بما أفكر أو أعمل، وفي تلك الفترة كنت كتومًا منضبطًا، أنانيًا إلى حد كبير، أعرف مصلحتي الخاصة على أتم وجه، لا أتحدث مع الناس عن دواخلي، أقبض على سري بسرية تمامة، وأحدد هدفي كاالنسر الجارح بدقة شديدة وأذهب إليه لأملكه دون أن أشارك الأخرين برغباتي أو قناعاتي، ربما كنت أرى أن ما أفكر به لا قيمة له في ذهن الأخرين في ظل التهميش الذي كنت أعاني منه في وسط مستبد لا يرى سوى نفسه.
الطفل اكثر كائن يعاني من عدم احترام الموجودين في محيطه له، يُضرب دائمًا من قبل الذين أكبر منه سنًا، محتقر من قبل المعلم، من البائع، من صاحب السينما، من بائع السندويشة أو المشبك، ينظرون إليه كائن غبي أو شيء عابر. نادرًا من يحسسه أن له مكانة أو قيمة، لا يوجد من يسمع صوته، ولأنه صغير في وسط لا يريد أن يعرف ماذا يجول في أعماق هذا الكائن الجبار، المملوء بالأحلام والأماني.
وكمية الإذلال التي يتلقاها لا تعد ولا تحصى:
ـ تعال إلى هناك يا غبي، يا حمار، أنت ما تفهم، رأسك كيس تبن، ويتفل عليه ويهان بسبب ودونه.
يشعر الطفل في بلادنا أنه كتلة زائدة عن اللأزم.
عندما أحببت الطفلة سيلفانا، كلانا أنا وهي كنّا في العاشرة، بيد أني لم اتجرأ أن أخبر والدي أو والدتي أو الأصدقاء، كنت أخاف من البوح، أتالم بصمت، من حب موجع، حب من طرف واحد، كنت اعتقد أن الحب جريمة، عار يستوجب الضرب والإهانة والتحقير، ولم يكن هناك ثقافة تنزل إلى مستوى الصغير لتعرف معاناته وآلامه.
يكبر الطفل هامشيًا، ينهض وحده، يرمم نفسه بعيدًا عن أي صوت عاقل، في ظل الأوامر والنواهي والنصائح التي لا تتوقف ابدًا، يشعر أنه يمشي فوق السكاكين المذببة تطعنه في كل مكان من جسده.
مع هذا كنت اتمرد وأفعل وأنفذ رغباتي بالسر، أسخر من بساطة أبي وأمي، كنت أرهما أغبياء ولكنهما أقوياء الجسد.
وتعلمنا، أنا وجيلي كيف نحافظ على أنفسنا بالخداع والكذب، أن نمشي في الطريق بأقل الخسائر للحفاظ على بقاءنا، يسيرنا العقل الواعي دون وعي منّا.
يعاني الطفل العربي من عدة انفصالات لا رابط بينهم، تربط هذه الانفصالات بالقمع، بالإذلال، وفي ذهنه مجموعة أوامر قاسية يجب الخضوع لها.
كان وسط الحوش الذي نعيش فيه، بئر الماء, نشرب منه، وحوله مصطبة اسمنتية عالية الحواف بارتفاع أربعين سنتمتر، كنا ننام عليها في الصيف, لكن أبو ليفون كسرها من جهة منزلنا تحت حجة أنه يخاف أن نقع فيه.
حزنا كثيرًا من هذا التصرف الأحمق، خسرنا مكانًا جميلًا للنوم عليه في الصيف الحار، وخرب المنظر العام للحوش والمصطبة، لكن والدي استطاع أن يحول هذا الفراغ البشع إلى مكان جميل.
كان يستيقظ باكرًا كل يوم, يشعل البابور, ويجهز المتة أو القهوة ثم يوقظ والدتي ويشربا معًا قبل ذهابه إلى العمل.
لقد عرش المكان المكسور بالورد من الأسفل إلى السطح عبر خيطان. وزرع المصطبة التي كسرها أبو ليفون حول البئر بأنواع كثيرة من الورد والزهور, أصفر, أحمر, نهدي, بنفسجي, برتقالي وأبيض، يسحب الماء بالدلو ويسقي هؤلاء الزينة المبهجة أمام المنزل والباب.
من يدخل الحوش يرى المكان يضحك، يغني يرقص ويطير من السعادة.
ويجلسا, والدي ووالدتي تحت صفوف الورد والزهور. بعد السقاية يرشهم بالماء. ويضع راديو الشارب بجانبه ويسمعا إذاعة دمشق, فيروز من خلال برنامج مرحبًا يا صباح المملوءة بالعبارات والجمل التي لها معاني جميلة، أو الأخبار من إذاعة لندن أو اسرائيل أو القاهرة.
نبقى نيامًا بعض الأحيان أنا وأخوتي، وأحيانًا نشرب المتة معهم. كانت المتة غالية في ذلك الوقت, سعرها 110 قروش, يعني أكثر من سعر ثلاثة كيلو خبز.
في العام 1967كنا منهمكين في تأسيس ناديًا لنا, نادي كرة القدم. جلبنا صورًا للأعبين العمالقة في ذلك الزمن من الجرائد, اللأعب المصري علي أبو جريشة وليف ياشين وبيليه وازوبيو وبوشكاش وبدأنا لصقهم على الحيطان الترابية لبيت عائلة أحد اللأعبين الصغار مثلي.
جاء من المطبخ حاملًا قطعة خبز وجبنه، قال بفرح وسعادة:
ـ يا شباب اسمعوا ماذا أقول، لقد أسقط جيشنا 95 طائرة ميراج. هكذا قالت الإذاعة، الأناشيد الحماسية تملأ الفضاء، لقد انتصرنا على إسرائيل.
طبعًا علينا أن نفرح، فقد تمت أدلجتنا منذ الصف الثاني والثالث الأبتدائي، وأصبحنا جنودًا تحت السلاح دون أن نمسك قطعة سلاح، بعدها لم نتابع ما حدث، انتصرنا وخلاص.
ولم يعد مهمًا أن نسمع الأناشيد العسكرية التي كانت تقذف الحمم والحماس في أفئدتنا الطازجة أو لا.
والأغاني تقول بذاك الصوت الحماسي:
ميراج طيارك هرب مهزوم من نسور العرب.
كنّا نلصق الصور بفرح ونضحك ويغمرنا شعور عامر بالنصر. وسلموا والدي بارودة سنوبال. وبدأ الكثير يحفرون الخنادق استعدادًا للمعارك الأخرى.
كنت أرى همة الرجال, يحفرون الخنادق بالمعاول اليدوية, بينما العرق الغزير في ذلك الصيف الحار يتصبب من جباههم وصدورهم. في الحقيقة لم أكن أعرف أو أدرك سبب حفر الخنادق التي لم يتجاوز عمقها المتر في مدينة تبعد آلاف الكيلو مترات عن اسرائيل وعلى بعد مئتي متر من تركيا. لم يستمر الحفر الا بضعة ساعات أو أقل، ربما ساعتين أو ثلاثة.
رأيت وجه والدي متلبدًا. لم يتكلم, ولم يقل شيئًا. وضع الباردوة في السيارة، ووضع لفحة بيضاء على رقبته وودعنا.
قالت لنا والدتي بينما الدموع تنهمر من عينيها:
لقد ذهب والدكم إلى الجبهة. أنه سائق, وهناك سيحتاجون لكل شيء, السيارة واحدة من هذه الأشياء. تذكروا أن والدكم لديه شهادة عمومية.
في ذلك الزمن كان السائق سلطانًا, له وزن. والموظف الحكومي مهما كان شأنه يعتبر ابن الحكومة وله مكانته. لم تمض بضعة ساعات حتى عاد والدي. والحزن يأكله كما كان لحظة ذهابه، قال:
ما أن ملأت السيارة بالبنزين, ومعي بقية الموظفين للذهاب إلى الجبهة حتى جاءت برقية من القيادة يقولون فيها أن نعود أدراجنا. لقد أنتهى كل شيء. في الحقيقة لم أسمع بالهزيمة, لم يقلها لي أي إنسان إلى وقت متأخر من طفولتي. سمعت بالنصر, وبقيت منتشيًا بذلك النصر الكاذب. أننا انتصرنا وكسرنا العدو وهزمنا طائراته. ولصغر سني لم أربط الأحداث ببعضها. لم يكن في المحافظة بث تلفزيوني أو هاتف أو أية وسيلة أخرى للمعرفة. وكان أبي يحتكر الراديو الترانسيتور نوع شارب وكأنه حقيبة مطهر الأولاد, يحملها معه أينما ذهب. ولم أسمع في المدرسة أو من الطلاب الأرمن ما حدث، ولم يقلها المدير أو المعلمين. وربما خاف والدي أن يحدثني عن المصيبة التي حلت بالعرب والمنطقة. وربما مخافة أن يتلفظ لساني بكلام لا تحمد عقباه. الفاجعة سمعتها بعد زمن آخر, بعد أن دقت الهزيمة في أسفلنا, دخلت كخازوق منبل وخرجت من رؤوسنا, ووصل المهزوم إلى السلطة.
كنت أفضل لأعب في كرة القدم بين زملائي وأصدقائي. أستطيع أن أسدد الكرة في المكان الذي أريد بقدمي اليسرى. كنت اعسرًا, وماهرًا جدًا في مراوغة الكرة ونقلها من مكان لمكان, لخفة وزني ورشاقة جسمي وحركتي السريعة التي تشبه المكوك.
وكان الجميع يريدون ان أكون بينهم في فريقهم, وخاصة أولاد الباشات, الذين اشتروا أحدث الأحذية الرياضية والكنزات التي جلبت لهم خصيصًا من مدينة حلب. وكانوا يحبون النادي الأهلي, الفريق الأحمر/ الاتحاد/ في زمن عائلة الاسد.
بينما أنا بقيت على حبي لنادي الحسكة الذي لم أره إلا في العام 1979 في أذل فتراته.



#آرام_كربيت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هواجس في الثقافة ــ 126 ــ
- هواجس في الثقافة مقتطفات 125
- هواجس في الثقافة مقتطفات ــ 124 ــ
- هواجس في الثقافة مقتطفات ــ 123 ــ
- هواجس في الثقافة مقتطفات ــ 122 ــ
- هواجس في الثقافة مقتطفات 121
- هواجس في الثقافة مقتطفات ــ 120 ــ
- هواجس في الثقافة مقتطفات 119
- هواجس في الثقافة مقنطفات 118
- هواجس في الثقافة مقتطفات ــ 117 ــ
- هواجس في الثقافة مقتطفات ـ 116 ــ
- هواجس في الثقافة مقتطفات ـ 115 ــ
- هواجس في الثقافة مقتطفات ــ 114 ــ
- هواجس في الثقافة مقتطفات 113
- هواجس في الثقافة مقتطفات ـ 112 ـ
- هواجس في الثقافة مقتطفات 111
- هواجس في الثقافة مقتطفات 110
- هواجس في الثقافة بعض المقتطفات 109
- هواجس في الثقافة مقتطفات 108
- هواجس في الثقافة مقتطفات 107


المزيد.....




- “مين بيقول الطبخ للجميع” أحدث تردد قناة بطوط الجديد للأطفال ...
- اللبنانية نادين لبكي والفرنسي عمر سي ضمن لجنة تحكيم مهرجان ك ...
- أفلام كرتون طول اليوم مش هتقدر تغمض عنيك..  تردد قناة توم وج ...
- بدور القاسمي توقع اتفاقية لدعم المرأة في قطاع النشر وريادة ا ...
- الممثل الفرنسي دوبارديو رهن التحقيق في مقر الشرطة القضائية ب ...
- تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 22 .. الحلقة الثانية وا ...
- بمشاركة 515 دار نشر.. انطلاق معرض الدوحة الدولي للكتاب في 9 ...
- دموع -بقيع مصر- ومدينة الموتى التاريخية.. ماذا بقى من قرافة ...
- اختيار اللبنانية نادين لبكي ضمن لجنة تحكيم مهرجان كان السينم ...
- -المتحدون- لزندايا يحقق 15 مليون دولار في الأيام الأولى لعرض ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آرام كربيت - هواجس في الثقافة مقتطفات 127