أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرحمن محمد محمد - سيفار… مدينة الألغاز الجزائرية وآثار الجن والكائنات الفضائية














المزيد.....

سيفار… مدينة الألغاز الجزائرية وآثار الجن والكائنات الفضائية


عبدالرحمن محمد محمد

الحوار المتمدن-العدد: 7941 - 2024 / 4 / 8 - 14:15
المحور: الادب والفن
    


يزخر العالم بوجود الكثير من الأماكن الغامضة التي نُسجت حولها الحكايات والأساطير، وأثيرت حولها الألغاز والخيالات، بسبب ظواهر مريبة اشتُهرت بها، ولم يُعرف لها تفسير منطقي رغم محاولات العلماء لفك أسرارها.
ومن تلك البقع الغامضة، مدينة سيفار الغامضة، وتسمى أيضا بالمدينة اللّغز وأعجوبة العالم الثّامنة، وهي مدينة جزائرية موجودة في سلسلة “الطاسيلي ناجر” وسط صحراء “جانت” في ولاية إليزي، قال عنها علماء آثار أمريكيين “كل مثلثات برمودا الغامضة موجودة في البحر إلاّ مثلث واحد موجود في صحراء”.
مدينة سيفار (بالفرنسية: Sivar)‏، يطلق عليها أحيانًا مدينة الأحجار أو مدينة الجن، وأعجوبة الدنيا الثامنة، أكبر مدينة كهفية في العالم. ويعود تاريخها إلى 20 ألف عام يعني أقدم حضارة في العالم موجودة حتى قبل وجود البشر. والربورتاج الوحيد المصور قامت به قناة فرانس2 وصورتها بطائرة من فوقها ولم تصورها كلها.
تقع على بعد 2400 كلم جنوب الجزائر العاصمة، بالقرب من الحدود الليبية. هذا الموقع يعد أيضًا أكبر متحف في الهواء الطلق لفن ما قبل التاريخ في العالم، يضم عشرات الآلاف من الرسومات والنقوش واللوحات الصخرية، التي اكتشفها المستكشف الفرنسي وعالم الأنثروبولوجي، هنري لوت في الخمسينات من القرن الماضي. وهي مصنفة ضمن التراث العالمي للبشرية منذ تصنيف حظيرة الطاسيلي ناجر من طرف اليونيسكو سنة 1982 على قائمة التراث العالمي.
المتاهة الكبيرة
اشتهرت مدينة سيفار بالنقوش الغريبة التي تحويها كهوفها، وكذلك المتاهات الكثيرة التي تجعل من الصعوبة التجوّل بها دون دليلٍ، بالإضافة إلى الرسومات التي يُعتقد أنّها من إنجاز الجن أو الفضائيين، بينما يعتقد آخرين إنها قارة أتلانتيك المفقودة التي ذكرت للمرة الأولى على لسان الفيلسوف “أفلاطون”.
في الخمسينات من القرن الماضي، تم اكتشاف عشرات الآلاف من الرسومات والنقوش واللوحات الصخرية وصل عددها إلى 15 ألف صورة ومنحوتة، تعود إلى ستة آلاف عام قبل الميلاد، وتستمرّ حتى القرون الأولى من عصرنا، وتصور في الغالب حيوانات ومشاهد الصيد أو الحياة اليومية. وتمثل اللوحات الأكثر استثنائية احتفالات غامضة، ناهيك عن مخلوقات مبهمة ذات أشكال غريبة ومظاهر حيّرت العلماء كونها خارج كوكب الأرض، أشهرها “الإله العظيم”، “الرامي الأسود”، “المريخ”، “الرؤوس المستديرة”، “العربات”، “السباحون ذوو الأبواق” و” النساء ذوات الأقنعة”.
مدينة الجن والكائنات الفضائية
وفسّر بعض علماء الآثار الذين زاروا مدينة سيفار، تلك الرسومات والنقوش، بأنها تزيد من صحة نظرية “الفضائيين القدامى”، التي تزعم قيام كائنات من خارج الفضاء، بزيارة كوكب الأرض في فترات ما قبل التاريخ، كما يتداول سكان المنطقة رواية مفادها بأن الرسومات على صخور المدينة، لم يرسمها أهل الأرض بل سكان الفضاء.
ومن جهته، قال المؤرخ التاريخي فريد ايغيل إحريز، في تصريح صحفي سابق: إن بعض الرسوم تمثّل أجسامًا غريبة ولا يعرفونها ولهذا قالوا: إن الكائنات الفضائية رسمتها. وأضاف: “جاؤوا من الفضاء في هذه المنطقة ولهذا نجد هذه الرسومات”.
ويوجد أيضاً في مدينة سيفار شجرة يعود تاريخها إلى آلاف السنين، وهي غير موجودة في العالم والوحيدة الموجودة في الصحراء، ويتراوح عمر هذه الشجرة ما بين ألفي إلى ثلاثة آلاف سنة، وهي مسجلة ومحمية في منظمة اليونيسكو.
غموض لم يكشف حقيقته بعد
يقال إن سيفار هي مدينة مسكونة من الجن، ورغم القول: إن “اليستر كراولي” المعروف بـ “الساحر” والفريق المرافق له دخلوا في قلب المدينة، إلا إنه لم ينجُ منهم إلا هو، وبعد سنوات مات هو أيضا وترك وثيقة رسم فيها خطوط ورسومات غير مفهومة، ولم يتم حتى الآن قراءة تلك الخارطة “الوثيقة” التي يحتفظ بها متحف في بريطانيا، وعدا ذلك لم يقم أحد بزيارتها، وكل ما تم توثيقه من رسومات وصور ودراسات هي لجانب منها فقط… ولم يقم أحد باكتشافها من الداخل.
في سنة 2018 زار سيفار فريق بحث أوروبي وتكلموا على هذه المدينة اللغز على أنها موجودة قبل البشر، وحتى كبار المرشدين المحترفين القائمين على المدينة، لا يدخلون وسط شرق سيفار، وذلك ممنوع منعا باتا، ويخضع لحراسة مشددة من الجيش الجزائري، وقد يندر أن تجد من يخاطر بحياته لاستكشافها وسط هالة الغموض، والقول إنها ربما تحوي أسلحة قديمة فتاكة وإنها مدينة الجان والكائنات الفضائية قديما، وإن صعوبة الرؤية والصوت فيها تنذران بهلاك الباحثين عن الاستكشاف والمغامرة.



#عبدالرحمن_محمد_محمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أديبة الرقة وشاعرة الفرات… وداعا
- نوروز ثورة الربيع والانسان في كل زمان ومكان
- فوانيس رمضان.....مهارة حرفية وطقوس روحانية
- محمد شيخو...فنان ثورة وعاشق وطن
- الامير شرف خان البدليسي (صاحب شرفنامة)
- حبران... درة قرى جبل العرب
- ثلاثة أعوام على رحيل الفنان محمد شاكر “نبع سري كانيه”
- “النهمة”… فن البحارة العريق وأصالة شعوب الخليج
- مدينة إعزاز درة مدن الشمال السوري
- الشاعر الكردي جكر خوين... تسعة وثلاثون عاما من الحضور
- عبد الله البردوني ...ما أصدق السيف!
- -عندما يموت الضوء- جديد الكاتب والشاعر السوري جورج عازار
- وداعا ابنة القصب -الفنانة التشكيلية الكُردية السورية سمر دري ...
- -الميديا- وعبق الورق
- ذيب السرايا -محمد بك سلطان- رجل الأيام الصعبة
- الشاعر “سيداي كلش” شاعر قصيدة الكلاسيك، الجميل
- مجيد غزي...الأثر العطر
- الأديب والفنَّان التَّشكيلي صبري يوسف: السَّلامُ رحيقُ الحيا ...
- نفحات روحانية في طقوس رمضان التراثية
- حلبجة... -الأنظمة- تأكل الحصرم و-الكرد- يضرسون


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرحمن محمد محمد - سيفار… مدينة الألغاز الجزائرية وآثار الجن والكائنات الفضائية