أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرحمن محمد محمد - -عندما يموت الضوء- جديد الكاتب والشاعر السوري جورج عازار














المزيد.....

-عندما يموت الضوء- جديد الكاتب والشاعر السوري جورج عازار


عبدالرحمن محمد محمد

الحوار المتمدن-العدد: 7738 - 2023 / 9 / 18 - 16:44
المحور: الادب والفن
    


بعد مجموعتين قصصيتين، يأتي الينا الشاعر والكاتب السوري جورج عازار، والمقيم في السويد، بنتاجه الادبي الثالث، وهو ديوان شعري حمل عنوان "عندما يموت الضوء"، أصدره ونشرته دار نشر صبري يوسف للنشر، وسبق للشاعر عازار مجموعتي قصصيتين بعنوان "من عبق الماضي" و "زمن الذئاب".
وفي إضاءة على الكتاب فإنه "يتضمّنَ هذا الدِّيوان سبعاً وعشرينَ قصيدةَ نثرٍ، وقدْ تنوَّعَتْ مواضيعُ وفضاءاتُ القصائد، حيثُ يضعُ مبضعُ حرفِهِ على المراوغةِ الّتي تتمُّ بينَ البشرِ عبرَ العلاقاتِ القائمةِ على الخداعِ، وعندما تكونُ بعيدةً عَنْ المصداقيّةِ، سواءً بينَ الأصدقاءِ والمعارفِ والمحبّينَ، فيرى الشّاعرُ كيفَ تخلخلَتِ العلاقاتُ الاجتماعيّةُ وأصبحَتْ نفعيّةً إلى درجةٍ لا تُحتملُ، ويتساءَل الشَّاعرُ لِمَ كلُّ هذا الانجرافِ نحوَ فضاءِ الغدرِ والنِّفاقِ في علاقاتِ الكثيرينَ ممَّنْ يطرحونُ أنفُسَهم مِنْ أقربِ المقرِّبينَ!". كما كتب عنه وقدم له الأديب والتشكيلي السوري صبري يوسف.
كما يضيف الأديب صبري يوسف في إضاءته على الكتاب وما يكتنزه من حقائق واضاءات وجدانية أوردها الشاعر عازار وضمّنها ديوانه: "تركَ الزّلزالُ الذي وقعَ في سوريا أثراً بليغاً في قلبِهِ مرمِّزاً إيّاهُ بزائرِ اللّيلِ، فقدْ جاءَ هذا الزائرُ غيرُ المرغوبِ فيهِ ليسحقَ ما تبقّى مِنَ الجوعى، إضافةً إلى قانونِ قيصرَ، المفخّخِ بعقوباتٍ مريرةٍ، انعكسَ على جماجمِ المتضوّرينَ جوعاً وحرماناً، فلا يرى مَخرجاً مِنْ كلِّ هذهِ الآهاتِ والأحزانِ والمآسي سوى جموحِ الأحلامِ، تنقذُهُ مِنْ هولِ الحصارِ والدّمارِ، وترحلُ الضَّحايا في صمتٍ مريعٍ، والطُفولةُ في حالةِ أسىً، تتفاقمُ المآسي فوقَ خدودِ الأطفالِ بكلِّ براءَتهم، وللأمِّ حضورٌ في فضاءِ الكلمةِ وانبلاجِ مهجةِ الحرفِ، فهي اخضرارُ الحياةِ ومذاقُ القصيدةِ الأشهى! ".
ويضيف الاديب صبري يوسف: "يرفعُ الشَّاعرُ جورج عازار رايةَ العشقِ عالياً، معتبراً وهجَ العشقٍ منارةَ فرحٍ وقدراً مرفرفاً فوقَ جبينِ الأحبّةِ، ولا بدَّ مِنْ أنْ يحلَّ الغفرانُ على المحبِّينَ للعودةِ إلى أصفى حالاتِ الوصالِ، ويزدهي القلبُ ألقاً مِنْ تجلِّياتِ حبورِ العناقِ. ولا ينسى الشَّاعرُ مرارةَ العنفِ وآثارَ الحروبِ فهي تودي بالأوطانِ إلى أهوالِ الجحيمِ!".
ولعل ما يلفت الانتباه ما يقوله الاديب والتشكيلي صبري يوسف في ختام إضاءته على الكتاب: "تولدُ القصيدةُ مِنْ رحمِ الكلمةِ، لأنَّ الكلمةَ كانتْ في البدءِ وستبقى مرفرِفةً في أقصى السَّماءِ حتّى الأزلِ!
أدعوكَ عزيزي القارئ أنْ تقرأَ هذا الدِّيوان بتأنٍّ، وأنْ تُعيدَ قراءَتَهُ مِنْ جديدٍ، لعلَّكَ تغوصُ عميقاً فيما وراءِ السُّطورِ رغمَ أنَّ الأسلوبَ الَّذي صاغَ الشَّاعرُ فضاءَهُ الشِّعري سهلٌ وممتعٌ، وقدْ تميّزَ هذا الدِّيوانُ كما أشرْتُ في مستهلِّ كلمتي بتنوّعِ المواضيعِ الّتي كتبَ عنها قصائدَهُ".
يذكر ان الشاعر والكاتب جورج عازار أصدر مجموعتيه القصصيتين عام 2022 عن دار صبري يوسف للنشر، وله ديوان شعر بعنوان "ترانيم الروح" تحت الطبع.



#عبدالرحمن_محمد_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداعا ابنة القصب -الفنانة التشكيلية الكُردية السورية سمر دري ...
- -الميديا- وعبق الورق
- ذيب السرايا -محمد بك سلطان- رجل الأيام الصعبة
- الشاعر “سيداي كلش” شاعر قصيدة الكلاسيك، الجميل
- مجيد غزي...الأثر العطر
- الأديب والفنَّان التَّشكيلي صبري يوسف: السَّلامُ رحيقُ الحيا ...
- نفحات روحانية في طقوس رمضان التراثية
- حلبجة... -الأنظمة- تأكل الحصرم و-الكرد- يضرسون
- بهاء شيخو: محبة الشعب الكردي أرفع وسام على صدر محمد شيخو
- الثور ومكانته في الميثيولوجيا القديمة
- عندما تكون صديقاً لشعب
- آثار هسكيف...تاريخ إنساني يغرق
- ملا أحمد نامي.. رائد الشعر وناصر التعليم
- عاشق صنعاء، د. عبد العزيز المقالح يودعها في بهاء
- من المطبخ الكردي
- محمد عفيف الحسيني...قريب كالمجرة.. بعيد كعامودا
- الوطن أغنية الأقوياء، ونشيد الفقراء في -ظل النعناع-
- قراءة موجزة في المجموعة الشعرية “عشر رسائل وغيمة”
- الشيخ الشهيد معشوق الخزنوي.. شهيد الإنسانية
- خليل كالو... فارس القلم الذي لم يترجل


المزيد.....




- سلطنة عمان تستضيف الدورة الـ15 لمهرجان المسرح العربي
- “لولو بتعيط الحرامي سرقها” .. تردد قناة وناسة الجديد لمشاهدة ...
- معرض -بث حي-.. لوحات فنية تجسد -كل أنواع الموت- في حرب إسرائ ...
- فرقة بريطانية تجعل المسرح منبرا للاجئين يتيح لهم التعبير عن ...
- أول حكم على ترامب في قضية -الممثلة الإباحية-
- الموت يفجع بطل الفنون القتالية المختلطة فرانسيس نغانو
- وينك يا لولو! تردد قناة وناسة أطفال الجديد 2024 لمشاهدة لولو ...
- فنانو الشارع يُحوِّلون العاصمة الإسبانية مدريد إلى رواق للفن ...
- مغن كندي يتبرع بـ18 مليون رغيف لسكان غزة
- الغاوون ,قصيدة عامية بعنوان (العقدالمفروط) بقلم أخميس بوادى. ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرحمن محمد محمد - -عندما يموت الضوء- جديد الكاتب والشاعر السوري جورج عازار