وداعا ابنة القصب -الفنانة التشكيلية الكُردية السورية سمر دريعي-

عبدالرحمن محمد محمد

الحوار المتمدن-العدد: 7724 - 2023 / 9 / 4 - 18:22
المحور: الادب والفن
    

بعد معاناة لقرابة العام مع مرض عضال، عده الأطباء من الامراض النادرة، غيب الموت الفنانة الدكتورة سمر دريعي مساء الخميس 31 آب 2023 وهي في احد مشافي ألمانيا.
والفنانة التشكيلية الكُردية السورية سمر دريعي، التي قاربت الخامسة والأربعين من عمرها، هي ابنة الفنان والموسيقي الراحل عبد الرحمن دريعي، أشهر عازف ناي في سوريا، إبن مدينة عامودا في إقليم الجزيرة، في شمال وشرق سوريا، ومن الفنانات القديرات على المستويين الكردي والعالمي.
وتنحدر الفنانة الراحلة من مدينة عامودا في شمال شرق سوريا، وكانت تقيم في العاصمة الرومانية بوخارست، درست اختصاص الرسم في كلية الفن التشكيلي في العاصمة الرومانية بوخارست، ونالت الماجستير في فلسفة الفن ومن ثَم الدكتوراه في النقد الفني الفلسفي، قبل مرضها بفترة وجيزة، وسبق أن نظمت مجموعة معارض في عدد من مدن العالم.
لم تقتصر شهرة الفنانة القديرة على المستوى الكردي، بل انها تخطت الآفاق الاوربية والعالمية، وقد تم تكريمها في المهرجان السينمائي الدولي في المغرب "أكادير" كأول فنانة سورية 2013، كما شاركت في تونس، بمدينة المحرس ضمن ملتقى للفنون الدولية 2013 / 2014، وأيضاً تم تكريمها في حلب في مهرجان ابداع بلد 2006، وأيضاً حصلت على الدرجة الثانية في مهرجان مباشر (رسم على الجسد) في بخارست بدي بينتينغ 2006، وكذلك لها مشاركة في مدينة "آمد " مع نخبة الفن الكُردي في تركيا 2015.
أيضاً أقامت معرض فردي في هولير 2013، وكذلك أقامت معرض فردي في دهوك 2013 في إقليم كردستان العراق، وأيضاً عشرة معارض فردية في بوخارست العاصمة الرومانية. بالإضافة لعشرات المعارض المتفرقة الأخرى في العالم.

#عبدالرحمن_محمد_محمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات