أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عبدالرحمن محمد محمد - خجادور آبوفيان














المزيد.....

خجادور آبوفيان


عبدالرحمن محمد محمد

الحوار المتمدن-العدد: 7259 - 2022 / 5 / 25 - 15:25
المحور: سيرة ذاتية
    


ولد Xachatur abovyan خاجاتور أبو فيان في (15/10/1809) في قرية كاناكير الواقعة في شمالي يريفان.
وكان الكُرد والأرمن يعانون المزيد من الجور والظلم، بل كان اضطهاد الأرمن مضاعفاً؛ لكونهم مسيحيين، بالإضافة إلى انسدال ظلام الجهل على المجتمع الأرمني؛ وقلّة المدارس والمتعلّمين والمتنوّرين.
التحق في سنة 1824 بمدرسة (نرسيسيان) في تفليس حيث تشرّب بهوى تعلّم اللغة الأرمنية والروح الوطنيّة، وابتدأ هناك بنظم الشعر فضلاً عن تعلّم اللغتين الروسيّة والفرنسيّة.
في 1828 أنهى أبو فيان دراسته في تلك المدرسة، وإثر التقائه ببعض الوطنيين والتقدميين؛ قصد(أجميازين) الواقعة على سفوح جبل آرارات، بعدما ضايقه بعض الرجعيين والمتخلفين، لاسيّما من أدعياء الدين الذين تصدّوا لأفكاره النيّرة وآرائه الوطنيّة، إلاّ أن ذلك لمْ يثبطْ عزمه؛ مادام قد قرّر أن يحيا ويموت من أجل وطنه.
وفي عام 1837 تعيّن أبو فيان مدرساً في إحدى مدارس تفليس، وافتتح هناك مركزاً خيريّاً للأنشطة الثقافيّة والاجتماعيّة.
وفي أواخر ثلاثينات القرن التاسع عشر، ألّف أبو فيان كتابه (جراح أرمينيا)، بعدها تجوّل خاجاتور بين كرد أرمينيا دارساً آدابهم ومعتقداتهم وعاداتهم وتقاليدهم؛ ثمّ توّج بحثه بتأليف كتابه (الكُرد والإيزديّة).
في نيسان 1848 خرج خاجاتور أبو فيان من بيته، واختفى بلا أثر، وظلّ مصيره مجهولاً حتى يومنا هذا!
لقد خلّف أبو فيان أدباً إبداعيّاً ثرّاً طرح فيه وناقش بشموليّة وبعمق مشكلات بلاده أرمينيا، وبالإضافة إلى كونه باحثاً فذاً اهتمّ بدراسة المجتمع الكُردي؛ فقد نشر عام 1848 على الصفحات الأولى من صحيفة (القفقاس) التفليسية عدداً من المقالات والأبحاث تحت عنوان (الكُرد) كما نشر دراسة تاريخيّة بعنوان (الإيزديّة) وكان أبو فيان قد تجوّل أسبوعين كاملين في ديار القبائل الكرديّة ومضاربها؛ ليطلع على المجتمع الكردي ويدرّسه عن كثب.
فقد كتب عن جولته تلك قائلاً:(ورغم سوء الأحوال الجويّة والبرد القارس وحلول عيد ميلاد السيّد المسيح وسفري على حسابي الخاص؛ فقد كنت غير آبه بشيء، وقمت بجولتي بين الكُرد الإيزديّة، حيث حظيت بمكافأة ثمينة، ألا وهي ما حصلت عليه من معلومات عبر اطلاعي على مناحي معتقداتهم فيما يتعلّق بتراث الكرد وأدبهم وفروسيّتهم وملاحمهم الشعريّة؛ وجب عليّ التفرّغ أكثر من شهرين للاشتغال على تصنيف ما جمعته)
لم تكن تلك الجولة لأبي فيان هي الأولى أو الأخيرة بين الكُرد، فقد سبق أن تعرّف إليهم من قبل، وتعلّم لغتهم، بل أجادها، وكان يتكلم بها بطلاقة، وقد ترجم أبو فيان العديد من الأغنيات الكردية إلى اللغة الألمانية، وسلّمها إلى الشاعر الألماني (ف. بودينستد) والذي ضمّنها كتابه ذا الأجزاء الثلاثة: ألف ليلة وليلة في الشرق.
يعد أبو فيان رائداً ومبدعاً في الأدب الأرمني الجديد؛ فقد تخلّص من الأسلوب التقليدي السقيم، ودشّن أسلوباً جديداً ينبض بلغة حيّة جذابة، سرعان ما شاع في أوساط شتى الطبقات والشرائح الاجتماعية، ولم يكن مجرّد أديب أرمني كبير فحسب، بل كان وطنيّاً متحمّساً ناذراً كلّ كيانه لاستنهاض همم شعبه، وكان ذلك إبّان ظهور إرهاصات الأفكار الداعية إلى الحرّية والتحرّر في الشرق الأدنى وأوربا الشرقية.



#عبدالرحمن_محمد_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر جمال خليل
- وبها يليق الاحتفاء
- رغبات مهشمة ونافذة على الروح
- عامودا ...جمر يتقد في الذاكرة
- “علاوي” على موعد مع الحياة
- عمر حمدي “مالفا”… ثورة اللّون
- -عشق ثلاثي الأبعاد- بين صقيع أوروبا ودفئ دمشق
- -درمالا- عادات وتقاليد من ذهب
- أشتاقك في هديل احتراقي
- كهوف مكرون وعبق التاريخ والفلسفة
- “كوباني.. مملكة الماء والغرانيق”.. مدينة تولَد مرتين
- قراءه في كتاب تاريخ كردستان... إمبراطورية الكرد الأيوبيين/ ا ...
- محمود عزيز شاكر… نصف قرن مُكلّل بالعطاء. حاوره/عبد الرحمن مح ...
- الشاعر والقصيدة… من يكتب الآخر؟
- أرواح ثائرة في “رغبات مُهَشَّمة”
- قراءة في كتاب -مالفا MALVA- -بين صخب اللون وهمس الشعر-
- عيد الهالوين …بين طقوس الحصاد والاحتفاء بالموتى


المزيد.....




- هكذا أنشأ رجل -أرض العجائب- سرًا في شقة مستأجرة ببريطانيا
- السعودية.. جماجم وعظام تكشف أدلة على الاستيطان البشري في كهف ...
- منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي محذرًا: الشرق الأوسط ...
- حزب المحافظين الحاكم يفوز في انتخابات كرواتيا ـ ولكن...
- ألمانيا - القبض على شخصين يشتبه في تجسسهما لصالح روسيا
- اكتشاف في الحبل الشوكي يقربنا من علاج تلف الجهاز العصبي
- الأمن الروسي يصادر أكثر من 300 ألف شريحة هاتفية أعدت لأغراض ...
- بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين بسبب -نشاطات تخري ...
- حزب الله يعلن مقتل اثنين من عناصره ويستهدف مواقع للاحتلال
- العلاقات الإيرانية الإسرائيلية.. من التعاون أيام الشاه إلى ا ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عبدالرحمن محمد محمد - خجادور آبوفيان