أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عادل رضا - سامي المنيس....مسيرة برلمانية














المزيد.....

سامي المنيس....مسيرة برلمانية


عادل رضا

الحوار المتمدن-العدد: 7931 - 2024 / 3 / 29 - 17:30
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


يقول الله سبحانه وتعالي في سورة الرعد :

فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ

ان ما تمثله قيمة أي انسان هي في عمله وحركته على ارض الواقع وما يحدثه من تغيير على المستوى الشخصي والمجتمعي والسياسي، ولكل "فرد" وزن وقيمة هي ما ينتجه ويصنعه من إنجازات و مشاريع و أفكار ناجحة في خط التطبيق تصنع له بصمة تاريخية، حيث يتذكرها الناس في الخير والمحبة ويوثقها الأكاديميون والباحثين في الكتب والمنشورات.

ان المرحوم سامي المنيس هو أحد هؤلاء الأشخاص الذين وضعوا البصمات في الواقع الكويتي المحلي والعربي من خلال عضويته في مجلس الأمة الكويتي وأيضا ك صاحب امتياز مجلة الطليعة ونشاطه في العمل ضمن جمعية الصحفيين، حيث كان المرحوم المنيس الدينامو النشيط في البرلمان واحد المحركين للحدث من خلال دوره الصحافي في صناعة الرأي من خلال التفاعل وتبادل الرأي والرأي الاخر مع ما كان يجرى من احداث وقضايا.

هذه الكلمات اكتبها بعد قراءتي لكتاب الدكتور محمد العبد الجادر المعنون " سامي المنيس المسيرة البرلمانية" و هو جهد مشكور و عمل اكاديمي توثيقي مهم , تمت اصداره من خلال الاعتماد على المصدر ومراجعة مضابط البرلمان مع التسلسل التاريخي , و أيضا كان المؤلف ناجحا في مسألة سهولة الأسلوب و ارسال الرسائل المباشرة التي تحتوي المعلومات المهمة , و هذه الأمور من الصعوبة تحقيقها و هي المعادلة المركبة التي نجح فيه الدكتور محمد العبد الجادر في كتابه , و خاصة ان المرحوم سامي المنيس و تاريخه يشمل فترات مهمة و حساسة في تاريخ بلدنا العزيز من انشاء الدولة الحديثة و تأميم النفط وتثبيت الدور المؤسساتي حيث تمثل الكويت تجربة عربية رائدة في هذا المجال سباقة و متفوقة , و من هذا كله رأينا مقدار الاحترام و التقدير الرسمي و الشعبي الذي حصل عليه المرحوم المنيس من القيادة السياسية حيث يذكر الدكتور العبد الجادر التالي:

"لقد لقي المرحوم سامي المنيس الاحترام والتقدير من أميره ومن شعبه ومن محبيه حياً وميتاً، إذ سرعان ما أمر الشيخ جابر الأحمد عند سماع نبأ وفاته بإرسال طائرة خاصة حملت جثمان الفقيد من جمهورية مصر العربية التي أحبها وارتبط بأوثق العلاقات مع مثقفيها، حيث فاضت روحه، إلى وطنه الكويت الذي عاش معززاً على أرضه ودافع عن مصالح شعبه حتى النفس الأخير، ليدفن في ثراه وسط حشد من المشيعين له في جنازته قلّ نظيره من أبناء شعبه والحكومة عند التشييع إلى مثواه الأخير."



#عادل_رضا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في الوطن و المواطنة في ذكرى فضل الله
- المستقبل العربي في ظل صراع الاقطاب؟
- الاستمرار طريق التحرير....فلا يخدعوكم
- دولة فلسطين المحتلة أسباب القوة وطريق التحرير....قراءة كاشفة ...
- كشف الاستحمار في صراعات الاقطاب..قراءة في الصراع الاذري الار ...
- ميانمار....المحطة الاولى في صراع الاقطاب
- الامبراطورية الساقطة والاقطاب القادمة
- الاغراب يجب ان يرحلوا
- منبر الشيطان
- الكويت الحدث السياسي
- قراءة اولية لأنتخابات الكويت
- عمليات التكميم بين الطب الحقيقي والتجاري
- فصل الخطاب في ثورة شباب العراق
- الغرب المتناقض و العقدة من الاسلام لماذا؟
- كشف اسرار شاذ لندن؟ الخلفيات والحقائق
- الحسين بن علي بين الولاية القرانية وانحرافات الطقسنة
- كوبا العظيمة في حرب الكورونا
- ستبقي الثورة...
- عندما تعود معركة الجهراء من داخل القصر لاحمر
- أحمد الخطيب.....ضمير الكويت المتجسد في أنسان


المزيد.....




- داخل أطول الأودية الضيقة في العالم على شكل أفعى في أمريكا
- السعودية الثانية.. أعلى 10 دول في احتياطيات النفط عالميا بعا ...
- الملل: ما الأسباب التي تجعل البعض أكثر عرضة للشعور به؟
- مؤكدة وفاته انتحارًا.. وزارة العدل الامريكية: لا يوجد قائمة ...
- روسيا تزيد من وجودها العسكري في أرمينيا.. ما الهدف؟
- مدريد تستضيف القمة الثالثة مع أفريقيا لتعميق الاستثمار والتج ...
- رائد الصالح من قيادة -الخوذ البيضاء- إلى وزارة لإدارة الطوار ...
- -إسرائيل تقوم بالعمل القذر من أجل الغرب-.. ما معنى ذلك وما ت ...
- محكمة بريطانية تنظر في اعتداء مزعوم على ضباط شرطة بمطار مانش ...
- -يا إلهي!-.. فتيات تم إجلاؤهن من فيضانات تكساس يُصعقن بالدما ...


المزيد.....

- السيرة النبوية لابن كثير (دراسة نقدية) / رحيم فرحان صدام
- كتاب تاريخ النوبة الاقتصادي - الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب الواجبات عند الرواقي شيشرون / زهير الخويلدي
- كتاب لمحات من تاريخ مملكة الفونج الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب تاريخ سلطنة دارفور الاجتماعي / تاج السر عثمان
- برنارد شو بين الدعاية الإسلامية والحقائق التاريخية / رحيم فرحان صدام
- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عادل رضا - سامي المنيس....مسيرة برلمانية