أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل رضا - كوبا العظيمة في حرب الكورونا














المزيد.....

كوبا العظيمة في حرب الكورونا


عادل رضا

الحوار المتمدن-العدد: 6526 - 2020 / 3 / 30 - 09:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ايطاليا التي كانت مشتركة ضمن حصار اغلب العالم ضد كوبا الان تتلقى المساعدات الإنسانية والطبية من كوبا نفسها التي كان يتم حصارها منذ أكثر من ستين عام من العالم الطاغوتي المالي الربوي العالمي.

كوبا العظيمة التي حاصرها العالم انسانيتها اكبر من شرور الطاغوت المالي الربوي العالمي وما قامت به كوبا هو وشم تاريخي لن ينساه الايطاليون ولا العالم واتصور ان اقل الايمان لدى الايطاليون بعد انتهاء هذا الوباء العالمي ان يقدموا الاعتذار عن مواقفهم الحصارية السابقة ضد كوبا.

كوبا صاحبة احد افضل الانظمة الصحية في العالم واحد اكبر مصدرين الأطباء والطاقم الطبي المساند لكل دول العالم هي من تساعد من هنا وتنقذ من هناك وهذا صوت الطبيب الثوري ارنستو تشي غيفارا يعود وهو الثائر الارجنتيني العابر للقارات والشامل لكل الانسانية يعود بقوة وبكل اخلاقية لكل العالم.

كوبا العظيمة صدرت الأطباء والطاقم الطبي المساند ولم تصدر القنابل ولا الاسلحة ولا القتل الاستخباراتي.

ابناء الطبيب ارنستو تشي غيفارا يعودون ليساعدوا الانسانية في وضع بالعالم هو كارثي بامتياز وخاصة ان لا افق زمني لنهاية الوباء الا اذا كان الفيروس مصنع مخبريا والولايات المتحدة الأمريكية لديها اللقاح متوافر.

اغلب الكلام عن لقاح من هنا وعلاج من هناك حاليا هو كلام دعائي استعراضي او نشر لتفاهات كلامية بلا دليل احصائي طبي عبر وسائل التواصل الاجتماعي وحتى على قنوات الاعلام العادية.

الاحصاء الطبي واضح والارقام بعيدة عن العاطفة والرغبات الشخصية للأسف الشديد والبشرية في مأساة.

نحن في زمن العلاج الطبي المعتمد على الحالة الاحصائية وهذه الحالة الاحصائية تحتاج الى بعد زمني وتحتاج الى عينات رقمية كبيرة وتحتاج الى نقاش لخبراء وتحتاج الى موافقة جماعية لهيئات عالمية وكل هذه الامور لا تنفع معها العواطف والاستعراض والرغبات لأن الاحصاء جاف والارقام لا عواطف فيها والحقيقة المنطقية سيدة القرار والموقف.

لسنا نعيش في فيلم سينمائي كما يريد ان يعتقد رئيس اكبر دولة في العالم وهو باستعراضاته ادخل الولايات المتحدة الأمريكية وشعبها بالمأساة الانسانية الاكبر حيث لا نظام صحي حقيقي يحمي الانسان الامريكي والاسوأ ان الادارة الامريكية لا زالت مصرة على استمرار حصار الجمهورية الإسلامية المقامة على أرض إيران رغم الالم الانساني هناك دون اي اعتبار أخلاقي ونفسها الولايات المتحدة الأمريكية ستكون في حاجة الأخلاقية والإنسانية بالزمن القادم لأن باستمرار الوباء وفشل النظام الربوي الطاغوتي بالقضاء على الوباء وهو ما يجري حاليا فأن الولايات المتحدة الأمريكية ستحتاج الى مساعدة الانسانية الاخلاقية نفسها التي تمنعها عن الجمهورية الإسلامية.

هل تريد الولايات المتحدة الأمريكية ان يتم التعامل معها آنذاك كما هي تتعامل حاليا بلا انسانية او أخلاق بشرية مع الجمهورية الإسلامية؟

هل تريد ان يتركها العالم تموت كما هي تترك الجمهورية الإسلامية تموت؟ سؤال يتم طرحه وبقوة؟

نحن نقول :

نحن اليوم بهذا الوباء نحتاج كلنا ان نكون الانسانيين في الشعار والفكر والحركة واي حالة عناد او استمرار على النهج القديم لن يصنع إلا الدمار الشامل لكل البشرية.

وهذا الدمار الشامل البشرية هو قطار يقوده ترامب وإدارته البعيدة كل البعد عن عقلية رجال الدولة ولسنا نلوم الرئيس الامريكي السابق جورج بوش الاب الذي امتنع ورفض كل لقاء او تواصل او احتكاك مع شخصية كترامب وواضح انه كان لا يريد تشويه سمعته ولا تاريخه وايضا هو كرجل استخبارات وسياسة وقيادة ومسئولية هو يعرف من هذا الشخص الذي يدخل حاليا الولايات المتحدة الأمريكية بالحائط وهذا الحائط قيمته وفيات وضحايا وألم انساني.



#عادل_رضا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ستبقي الثورة...
- عندما تعود معركة الجهراء من داخل القصر لاحمر
- أحمد الخطيب.....ضمير الكويت المتجسد في أنسان
- أيران العودة الي الثورة الحقيقية
- التفكير الخالق للمعرفة
- الدين بين -لا- و بين -نعم-
- العراق من أين و الي أين - الجزء الثاني)
- العراق من أين و الي أين(الجزء الاول)
- صناعة النجاح
- من صفات القيادة
- أسباب التعصب و الرفض
- أستمساخ الشرق
- تلك هي حكاية الانسانية
- لكي يستيقظ الاخرون
- من هو المثقف؟
- أنهم يصنعون العدو
- ألهة فوق الله
- الدين ضد الدين ...مرة أخري
- التكرار لخلق الاستحمار
- التنظير في زمن الخوف حوار مع الشيخ أحمد الكاتب


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل رضا - كوبا العظيمة في حرب الكورونا