أقاليم الروح

فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)

الحوار المتمدن-العدد: 7930 - 2024 / 3 / 28 - 12:22
المحور: الادب والفن
    

1111.
ويا قلبي الذي نثر صلواته؛ كشهقات في مواسم قحطه، والحاضرة في أقاليم الروح، كغصة...!


1112.
وهل هناك مَن يتبع حمية الصمت مثلي...؟


1113.
غواية حروف؛ تصغي إليها اختلاجات القصيدة في خوابي الصدور، تستنبط قوانينها في كتابة هذيانات الأحاسيس.


1114.
حكاياتي وأسراب أحلامي؛ التي خبئتها عند عتبات الطفولة، تحتشد بين أفكاري اليوم وتحاصرني خيالاتها...


1115.
معي؛ كل ساعات الليل أذية، حتى ظلي يقبع في قعره...!


1116.
وأي انتماء هذا؛ ليأتي بك إلى حافة قصيدة، التي قد أثمرت من بقايا أشيائك!


1117.
ليس بمقدورنا لوي معصم الليل؛ حين يشمر عن جنون أفكاره، وعطب القلوب، التي لا تفقه للحب معنى!


1118.
يدوزن الشوق؛ خمرًا ويحتسيه بذات الكأس...!


1119.
حسبته سيلًا من حنين؛
لكنه جرفني حيث أهزوجة خاوية من تلاوات قلبه ...فخابت ظنوني!


1120.
يومًا ما؛ قد تسرقنا المدن الراحلة حتى في أحلامنا، وتمضي بنا من شتات إلى شتات...!


_________________________
من المجموعة الشعرية قيد النشر؛ شوارد منقوعة على عزف منفرد
#فاطمة_الفلاحي

#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل