أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - تعميم الكفر في العراق !














المزيد.....

تعميم الكفر في العراق !


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7926 - 2024 / 3 / 24 - 15:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ملاحظة : [(الكفر) يعني التغطية على الحقيقة و إظهار شيئ آخر بدلها].
يا رئيس الوزراء المحترم :
و
يا سيّد سرمد الوضاح الحميداوي :
و
يا كل وزير و نائب و مدير و مسؤول :
و
كل موظف و عسكري و مدني و عامل :
و كل مرتزق مريد لا يهمه سوى الرواتب الحرام :
و يا كل عراقيّ لم يدنس عقله و روحه و قلبه بنفاق و ثقافة الأحزاب و الحكومات :
إعلموا :
أنّ التواضع الحقيقيّ ليس كما يُحاول رئيس الوزراء السوداني و أمثالهُ من الساسة الجهلاء؛ إظهاره و التغطية على الحقّ .. من خلال اللقاء بآلعمال أو الموظفين - و إن كانوا أشرف الناس و يشرف الشريف منهم - من وزير و رئيس و نائب و حزب و قاض في الحكومة ... إلخ

لقد أصبحت تلك التصريحات و الوسائل الأعلاميّة المغرضة عبر إظهار التواضع الشكليّ في الأعلام رخيصة و قديمة جداً .. و قد فعلها العثمانيون و هارون و شمعون و المنصور و (المتوكّلون) و قبلهم الأمويون و حتى في صدر الأسلام, عندما تصنّعه الخليفة و الوالي لسرقة الناس و البقاء على الكرسي لأجل مقرّبيهم في الأحزاب و العشائر و الأنتماآت!؟
و للأسف و رغم مرور الأزمان و تطور العقل و التكنولوجيا ؛ ما زالت تلك الوسائل الماكرة فاعلة و تؤدي دورها الشيطاني و لها أرضية و أثر مبين وسط الناس, حتى يمجّدها البعض من العامة بسبب الجّهل المنتشر في كلّ حدب و صوب نتيجة العزوف عن القراءة و تأسيس المنتديات الفكرية!

و إعلموا أيها المعنيّون أيضاً : بأنّ جميع أهل البصيرة و إنْ قلّوا و ندروا؛ يعلمون بأنّ تواضعكم الظاهري ذاك؛ هو تواضع مصطنع و ممقوت لدى الله و أهله و المؤمنون و حبله قصير ولا مستقبل لكم في العراق..

حيث يُشمّ منها و من بُعد رائحة المكر و الخديعة و التمثيل بكلّ وضوح و بكل كلمة و حركة تؤدونها لسرقتهم و أقوات الناس و ذر الرماد في عيونهم للأستمرار بآلفساد عن طريق الديمقراطية المشبوهة المطعّمة بآلمال الحرام و لا كرامة لشهر رمضان عندكم قيد أنملة ..

إنّ التواضع الحقيقي يا رئيس الوزراء و يا كل رئيس و نائب؛ هو أن تكون معيشتك و راتبك و حياتك و حقوقك و موائدك كمعيشة آلعمال و الفقراء بلا تميّز أو فوارق على كل صعيد..!؟

لكن متى تدركوا و يدرك العراقيون و حتى المثقف منهم فلسفة الوجود و هذه الحقيقة الكونيّة .. و معظمهم - إن لم أقل كلّهم - أنصاف مثقفين و متعلمين كما بَيّنا في حلقات عدّة و سنزيد بإذن الله لبيان جذور المحنة بكشف سياساتكم الماكرة المتبعة التي تنشرون معها الكفر و النفاق بين العراقيين لتجهيلهم و سرقتهم بسهولة و إنسيابية من قبل الأحزاب المتحاصصة و الحكومة و البرلمان و حتى القضاء ألذين لم يعيروا أية أهمية حتى لتوصيات المرجع الأعلى السيد السيستاني لأنها تخالف فسادهم السري و العلني.
[و يقول الذين كفروا ؛ لست مرسلاً , قل كفى بآلله شهيداً بيني و بينكم و من عنده علم الكتاب] (الرّعد /43).
و لا حول و لا قوة إلا بآلله العلي العظيم.
و إنا لله و إنا إليه راجعون و العاقبة للمتقين.
عزيز حميد مجيد



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخطر ظاهرة في الحكم و السياسة أنصاف المتعلمين - الحلقة الثال ...
- ألأطار مدين للتيار :
- أزمة المثقفين في بلادنا!؟
- مصير ألخائن !؟
- ألاحزاب أفلست شعبياً :
- أخطر ظاهرة في الحكم و السياسة أنصاف المتعلمين - الحلقة الثان ...
- أخطر ظاهرة في الحكم و السياسة أنصاف المثقفين :
- لماذا تهتم ألمانيا ببناء ملاجئ عامة ؟
- الفلسفة الكونية العزيزية بإختصار :
- الفقر عدوّ يجب قتله و مسببه :
- الفقر عدو يجب قتله و مسببه:
- لماذا تركت العراق : الحلقة الخامسة
- البشر و المعرفة :
- المحكمة الأتحادية تدين نفسها و الطبقة السياسية :
- يا خطباء المنابر و منصّات الأعلام ؛ إستفيقوا :
- يا خطباء المساجد و المراكز :
- مفاسد المحاصصة :
- فلسفة الصمت عند الحكماء :
- آخر سبب لتركي العراق :
- فلسفة الصمت على لسان الحكماء :


المزيد.....




- هيفاء وهبي وبوسي تغنيّان لـ-أحمد وأحمد-.. وهذا موعد عرض الفي ...
- أول تعليق من روسيا على الضربات الأمريكية في إيران
- الأردن: -إدارة الأزمات- يؤكد محدودية تأثير مفاعل ديمونا حتى ...
- -ضربة قاضية حلم بها رؤساء عدة-.. وزير دفاع أمريكا عن الهجمات ...
- إعلام إيراني: قصف إسرائيلي على مدينة بوشهر الساحلية ووسط الب ...
- صور أقمار صناعية ومعلومات استخباراتية.. إيران نقلت اليورانيو ...
- طلب رد دائرة الإرهاب: المحامي أحمد أبو بركة يطالب بمحاكمته أ ...
- أبرز ردود الفعل الخليجية على قصف إيران.. دعوات للتهدئة وتحذي ...
- مضيق هرمز تحت المجهر.. هل يتحول الرد الإيراني إلى بوابة الحر ...
- أي مستقبل للحرب بعد الضربات الأمريكية على إيران؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - تعميم الكفر في العراق !