زياد الزبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 7925 - 2024 / 3 / 23 - 14:16
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
نافذة على الصحافة الروسية
نطل منها على أهم الأحداث في العالمين الروسي والعربي والعالم أجمع
*اعداد وتعريب د. زياد الزبيدي بتصرف*
البعثة الدائمة لروسيا الاتحادية: عدة دول في مجلس الأمن الدولي طلبت من موسكو استعمال الفيتو ضد القرار الأمريكي بشأن غزة
وكالة تاس للأنباء
من مقر الامم المتحدة
22 مارس 2024
أعرب عدد من الدول الأعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عن أملهم في أن تقوم روسيا بعرقلة مشروع قرار المجلس بشأن غزة الذي قدمته الولايات المتحدة، لأنهم كانوا يخشون معارضته بسبب تهديدات الولايات المتحدة الموجهة لهم. صرحت بذلك المنسقة السياسية للاتحاد الروسي في مجلس الأمن الدولي ناديجدا سوكولوفا.
جدير بالذكر أن روسيا والصين منعت أمس تبني مشروع قرار أميركي لم يتضمن مطلبا صريحا أو دعوة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. كما اعترضت الجزائر عليه. لم يتم قبول الوثيقة. وكما ذكر النائب الأول للممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، في وقت سابق، فإن وثيقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لابد أن تحتوي على "مطلب" أو "دعوة"، ولكن ليس "تحديد الحاجة الملحة إلى وقف إطلاق النار. "
"إن افتقار الأمريكيين التام للدبلوماسية المهنية أمر ملفت للنظر. إنهم في الأساس لا يعرفون كيفية القيام بذلك. المفاوضات والعمل على النصوص ليست من اختصاصهم. وأسلوبهم الرئيسي، وفي الواقع الوحيد، هو المكالمات الليلية على مستوى عال مع التهديدات ولي الذراع. نحن نعرف هذا جيدًا، لأنه بعد ذلك تتواصل معنا سلسلة من الوفود تلتمس المساعدة: "أنتم تفهمون ذلك، إنهم يمارسون الضغوط، لقد تلقينا تعليمات بعدم إغضابهم". ويعبرون بصراحة عن العبارة المفضلة لدي: "ساعدينا يا روسيا الأم، استعملوا الفيتو، وإلا فإننا نخشى أن نرفع أيدينا ضد واشنطن"، - قالت سوكولوفا.
وهذا يثبت مرة أخرى أن روسيا يتم الاستماع إليها على الساحة الدولية، كما تعتقد الدبلوماسية الروسية. "الليلة، كان الهاتف ساخنا بأسئلة الوفود حول كيفية التصويت. كان الجميع خائفين من تمرير المشروع الأمريكي، لا سمح الله. لكنهم كانوا أكثر خوفا من معارضته. أريد حقا أن أسأل : "ماذا كنتم ستفعلون من دوننا؟ من ستخفون وراءه رياءكم؟
من الجيد أن تكون روسيا في مجلس الأمن الدولي، وأن روسيا لديها حق النقض" – اختتمت سوكولوفا كلامها.
#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟