أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - طوفان الأقصى 163- اعرف عدوك – ترامب وترانسفير الفلسطينين – الجزء الثاني 2-2















المزيد.....

طوفان الأقصى 163- اعرف عدوك – ترامب وترانسفير الفلسطينين – الجزء الثاني 2-2


زياد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7919 - 2024 / 3 / 17 - 23:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


*اعداد وتعريب د. زياد الزبيدي بتصرف*

حول تاريخ الترانسفير في فلسطين – ورشة عمل

صوفيا بافلوتسكايا
كاتبة صحفية وناشطة يهودية صهيونية أوكرانية تعيش في ألمانيا
تكتب في الصحافة الإسرائيلية والأوروبية التي تصدر بالروسية
بوابة الوقائع الإسرائيلية

سبتمبر 2018



الجزء الثاني

الأمل معقود على ترامب لتنفيذ الترانسفير

خفض ترامب مساهمة امريكا في ميزانية الأونروا، ما أثار ردود فعل سلبية من المجتمع الدولي: كيف يمكن أن نسيء إلى "اللاجئين الفقراء الجياع!" وعلى الفور ظهر أشخاص على استعداد للتعويض عن "الخدعة القاسية" التي مارسها "الطاغية". إن الرفض الكامل لدفع تكاليف الأونروا مع الحفاظ على "وضعها الخاص" لا يمكن أن يسبب سوى السخط وسداد المبالغ المفقودة. أعلن كوشنر عن رغبته في إلغاء هذا "الوضع الخاص" بطريقة أو بأخرى. وتحويل الأموال إلى تلك البلدان التي توجد بها ما يسمى بمخيمات "اللاجئين" للحفاظ على سكان هذه المخيمات دون اسم "اللاجئين" والذين حصلوا على جنسية البلدان المعنية.

ومن غير المرجح أن تتمكن الولايات المتحدة وحدها من تنفيذ هذه الفكرة ضد جميع دول الأمم المتحدة، وهذا لن يغير جوهر المخيمات. وهل فعلا سوريا ولبنان والأردن والسلطة الفلسطينية بحاجة إلى مواطنين إضافيين غير معتادين على العمل، ولا توجد وظائف إضافية في هذه الدول. وإلى متى سيتعين على دافعي الضرائب في هذا الكوكب دعم أحفاد اللاجئين السابقين، وبالمناسبة، المهاجرين الطوعيين، المصنفين أيضًا على أنهم "لاجئون"؟ ولماذا نلقي اللوم في مشكلة جميع البلدان على الولايات المتحدة وحدها؟ وقد لقي هذا الاقتراح الأمريكي رد فعل مشابها لتصريح ترامب البسيط بأن عاصمة إسرائيل – هي القدس، القدس الغربية!، وليس حتى القديمة، التي بناها ملك يهودي ولم تكن أبدا عاصمة لأي دولة باستثناء 30 عاما للدولة الصليبية. ولن تسمح الأمم المتحدة بإلغاء قرارها الصادر منذ 69 عاما. الحل الدولي أكثر موثوقية وعالمية. لذلك يجب على الوطنيين الإسرائيليين أن يظهروا أقصى قدر من النشاط من أجل مستقبل بلادهم وأطفالهم. للقيام بذلك، يحتاج أعضاء الكنيست الذين هم أعضاء في لوبي “انتصار إسرائيل” إلى الاتصال بلوبي مماثل في الكونغرس والتوصية بأن يقترح على مجلس الشيوخ، المسؤول عن قضايا السياسة الخارجية، إنشاء لجنة خاصة ذات هدف صحيح للغاية. : "النظر في ضرورة الحفاظ على الوضع الخاص للاجئين الفلسطينيين أو عدمه". ولمنع المقاومة المحتملة من جانب الديمقراطيين، ينبغي صياغة الغرض من النظر في هذه القضية على أنها الحاجة إلى إظهار الرحمة! للناس، الذين تُجبر عدة أجيال منهم على العيش في غيتوهات مخصصة لهم، محرومين من المواطنة، وبالتالي من حق التصويت، محرومين ليس فقط من الفرص، ولكن أيضًا من الحق في العمل، أي محرومين من حقوق الإنسان الأساسية وتم تحويلهم إلى عالة محترفين بالوراثة. وتهدف اللجنة التي اقترحها الجمهوريون إلى معالجة هذه المشكلة المهملة. وينبغي على منظمي هذه اللجنة الموسعة دعوة ممثلي الدول التي لم تعترف بدولة "فلسطين" غير القائمة والتي تتحمل جزءا كبيرا من تكاليف الحفاظ على سكان المخيمات، فضلا عن ممثلين عن سوريا ولبنان والأردن المهتمة بتصفية المخيمات على أراضيها وممثل واحد عن كل من الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي. ستنظر اللجنة في الهدر الهائل لأموال دافعي الضرائب في عملية الاحتيال هذه من قبل الأمم المتحدة .

على الرغم من أن ملايين اللاجئين من الصومال والشركس والأكراد والأرمن واليهود من الدول العربية، وغيرهم من اللاجئين الحقيقيين الذين طردوا في أوقات مختلفة من ديارهم، فإن الأمم المتحدة لا تعتبرهم كذلك، وبالنسبة لأولئك الذين يعتبرون لاجئين، يتم تخصيص مبلغ ضئيل من المال. سيكون الحل المنطقي للجنة المقترحة هو إلغاء الوضع الخاص للاجئين المزيفين، ونتيجة لذلك، التخلص من كتلة موظفي الأمم المتحدة الذين يخدمون أولئك الذين يقعون حاليًا تحت هذا الوضع، وستشكل الأموال المحررة الأساس لإنشاء صندوق لإنشاء مستوطنات في الدول العربية الفقيرة من أجل إعادة التوطين التدريجي لسكان مخيمات اللاجئين السابقين مع المهاجرين العرب الذين لم يحصلوا على وضع اللاجئ في أوروبا، وربما مع بعض السكان المحليين. حيثما أمكن ذلك، يجب أن تؤخذ الروابط العشائرية بعين الاعتبار - قدر الإمكان. بناء المستوطنات، بالطبع، مع الوظائف والبنية التحتية. بادئ ذي بدء، يجب تصفية مخيمات السلطة الفلسطينية، وغزة التي هي أرض خصبة للإرهاب، ثم المخيمات في بلدان أخرى، وبعد ذلك سيكون من الممكن ترحيل عائلات الإرهابيين من المنطقة غرب نهر الاردن. وسيتم دعم الصندوق من مصادر أخرى، جزئيًا من الأموال المصادرة لمسؤولي السلطة الفلسطينية وقادة المنظمات الإرهابية التابعة للسلطة الفلسطينية وأقاربهم (انظر مقال “أيها الإسرائيليون، ساعدوا أنفسكم – تأملات في “صفقة القرن”). وحان الوقت لنتذكر أموال 856 ألف يهودي طردوا وسرقوا من البلاد العربية. ولا علاقة لإسرائيل بأولئك الذين يعتبرون لاجئين فلسطينيين: فبعض العرب مجرد مهاجرين تركوا منازلهم طوعا، وفر آخرون خائفين من الحرب التي شنها إخوانهم من رجال القبائل العرب. كان كل من اليهود وممثلي الشعوب الأخرى خائفين من الحرب، لكن لم يكن لديهم مكان يهربون إليه، على عكس العرب. سيتم أيضًا دعم الصندوق من التبرعات الخاصة... بالمناسبة، هناك معلومتان حول هذا الموضوع: قام مليونير ليتواني ببناء "مدينة الشمس" على نفقته الخاصة - وهي قرية بيئية (مشروع سياحي في 6 أكتوبر في القاهرة-المترجم)؛ اقترح أحد المليارديرات المصريين بناء مدينة في مصر (!) للمهاجرين المسلمين الذين غمروا أوروبا في 2015-2016؛ ولم يأت اقتراح هربرت هوفر (انظر أعلاه) من فراغ. على أية حال، فإن الإنشاء التدريجي للمستوطنات المقترحة أمر ممكن من الناحية المالية. إليكم الترانسفير الحقيقي التدريجي لـ 1.5 مليون عربي من المنطقة غرب نهر الأردن – كبداية.

في الآونة الأخيرة، ظهرت معلومات تفيد بأن الكونغرس الأمريكي قد قرر إمكانية تمرير قانون يتم بموجبه إعادة توجيه الأموال التي كانت تذهب في السابق إلى "الدعم الإنساني للفلسطينيين" من خلال الأمم المتحدة (؟) إلى برنامج "قسائم الحكومة الإسرائيلية" المصمم لتشجيع الفلسطينيين على إعادة توطينهم للإقامة الدائمة في تركيا والسويد والإمارات والولايات المتحدة. علاوة على ذلك، "الهدف من الخطة،" حسبما ورد في النص، "هو تغيير التركيبة العرقية والدينية للسكان في الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل"... أنا متأكدة من أن هذه الخطة طوباوية بنسبة 100٪: فهل ترغب الدول المدرجة في القائمة، التي تسعد قياداتها دائما بالإساءة إلى إسرائيل، فجأة في مساعدتها على التخلص من العرب؟
في الولايات المتحدة الأمريكية، اتبع ترامب سياسة ضد المهاجرين المكسيكيين المسيحيين؛ فهل يسمح الديمقراطيون إذن بقبول المزيد من المهاجرين المسلمين الذين لم يعتادوا على العمل ولا يعترفون بالقيم اليهودية المسيحية؟ لا، في الوقت الحالي فإن الطريقة الأكثر واقعية للخروج من هذا الوضع هي إلغاء الوضع الخاص لمجموعة واحدة من اللاجئين على النقيض من جميع المجموعات الأخرى (تقصد نزع صفة اللاجىء عن الفلسطيني أينما تواجد – المترجم). علاوة على ذلك، ليس لأن كوشنر أو حتى ترامب أراد ذلك، ولكن نتيجة دراسة متأنية للحقائق والحجج القائمة ومناقشتها من قبل لجنة واسعة من الممثلين من مختلف البلدان. (ومن الممكن أن نتخذ من توطين سبعين مليون لاجئ من الهند في باكستان نموذجاً).

هل حقاً لا يوجد أحد بين الإسرائيليين الذين يقرأون هذا النص سيفهم أنه من المستحيل خيانة وصية "لن تتكرر أبداً!" و"إظهار التأييد" خاضعين بترقب لمطلب بايدن والمجتمع الدولي المعادي للسامية بأكمله بشأن "التزام" إسرائيل بإعمال الحقوق القانونية (الزائفة) لـ "الشعب الفلسطيني" (الزائف). ومرة أخرى – عدم فهمي (ليس لدي الحق في التعبير عن السخط) تجاه الموقف المزدري للإسرائيليين تجاه المصطلحات، مع استخدامها بكفاءة عالية من قبل الأعداء كسلاح قوي في حرب نفسية وسياسية ودبلوماسية وأحيانًا وحتى الحرب الاقتصادية ضد إسرائيل.

العودة إلى موضوع المقال. هل هناك حقا من يفهم الحاجة إلى ترجمة الاقتراح أعلاه لخيار الترانسفير إلى العبرية أو الإنجليزية وتمريره إلى نواب الكنيست، أعضاء اللوبي “من أجل انتصار إسرائيل”.

ليقوم كل بواجبه، وليحصل ما يحصل!

*********



#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طوفان الأقصى 161- اعرف عدوك – ترامب وترانسفير الفلسطينين – ا ...
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 161- ...
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 160- ...
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 159- ...
- طوفان الأقصى 158- محامي الجامعة العربية قدم مرافعة مذهلة أما ...
- طوفان الأقصى 157- محامي الجامعة العربية قدم مرافعة مهمة أمام ...
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 156 ...
- طوفان الأقصى 155- مقابلة صحفية مع الصحفي والكاتب اليساري الي ...
- طوفان الأقصى 154 – إيهود باراك يدلى بدلوه عبر الفورين أفيرز ...
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 153- ...
- ألكسندر دوغين – روسيا بحاجة إلى العسكرة الكاملة
- طوفان الأقصى 152 – الجارديان تؤكد فشل مفاوضات القاهرة
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 151- ...
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 150 ...
- ألكسندر دوغين - البشرية متعددة الأقطاب
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 149 ...
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 148 ...
- طوفان الأقصى 147 – النيويورك تايمز عن مجزرة الطحين في غزة
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 146- ...
- طوفان الأقصى 145 – فورين أفيرز تحذر من مجاعة كبرى في غزة


المزيد.....




- زفاف -شيرين بيوتي-.. تفاصيل إطلالة العروس والمدعوّات
- وابل من الصواريخ البالستية الإيرانية يستهدف شمال ووسط إسرائي ...
- سوريا.. زفاف شاب من روبوت يتصدر منصات التواصل
- -قافلة الصمود- تواصل تقدمها نحو مصر
- لندن تفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين
- سفيرة إسرائيل بموسكو تؤكد أن تل أبيب لا ترى أي إمكانية لحل ا ...
- -إسرائيل دمرت سمعتها في غزة، وهجومها على إيران محاولة متأخرة ...
- ماذا لو أغلقت إيران مضيق هرمز؟ اختبار حاسم لقدرة أوبك+ على ا ...
- كيف تضبط الرقابة العسكرية الإسرائيلية مشهد الإعلام في أوقات ...
- بيسكوف يصف رد الفعل الدولي على الهجمات الإسرائيلية بـ-الدرس ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - طوفان الأقصى 163- اعرف عدوك – ترامب وترانسفير الفلسطينين – الجزء الثاني 2-2