أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 164- ما الذي يمنع ترتيب البيت الفلسطيني ؟














المزيد.....

كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 164- ما الذي يمنع ترتيب البيت الفلسطيني ؟


زياد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7920 - 2024 / 3 / 18 - 21:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نافذة على الصحافة الروسية
نطل منها على أهم الأحداث في العالمين الروسي والعربي والعالم أجمع



*اعداد وتعريب د. زياد الزبيدي بتصرف*

ثلاثة أشياء لا تمل من النظر إليها - النار والماء وخلافات فتح مع حماس

ماريانا بيلينكايا
مستشرقة روسية
كاتبة صحفية، محللة وباحثة سياسية
صحيفة كومرسانت

16 مارس 2024


أثار تعيين رئيس الوزراء الجديد محمد مصطفى من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أزمة بين حركتي فتح وحماس.

وتزعم حماس أن فتح لم تتشاور معها، على الرغم من أنه أتيحت لها كل الفرص للقيام بذلك.

"إن اتخاذ القرارات الأحادية والانشغال بخطوات شكلية خالية من المضمون، مثل تشكيل حكومة جديدة دون توافق وطني، هو تعزيز لسياسة الإقصاء وتعميق الانقسام في نقطة تحول في التاريخ عندما يكون شعبنا وقضيتنا الوطنية في أمس الحاجة إلى التوافق والوحدة وتشكيل قيادة وطنية موحدة"، - جاء في بيان حماس.

ولم تترك فتح هذا السؤال دون جواب:
قالت فتح في بيان لها "إن من ينفصل في الحقيقة عن الواقع وعن الشعب الفلسطيني - هي قيادة حماس التي لم تدرك بعد حجم الكارثة التي يعيشها شعبنا المظلوم في قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية”، - كما ورد في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.

وعبرت فتح عن "استغرابها واستنكارها" لحديث حماس عن التفرد والانقسام.

"هل تشاورت حماس مع القيادة الفلسطينية أو أي طرف وطني فلسطيني عندما قررت القيام بمغامرة 7 أكتوبر من العام الماضي، والتي أدت إلى كارثة أفظع وأكثر وحشية من نكبة عام 1948؟ هل تشاورت حماس مع القيادة الفلسطينية وهي تتفاوض مع إسرائيل وتقدم لها التنازل تلو التنازل؟ وليس لديها هدف آخر سوى الحصول على ضمانات من اسرائيل لأمن قادتها الشخصي ومحاولة التوصل إلى اتفاق مع بنيامين نتنياهو مرة أخرى للحفاظ على دورها الانقسامي في قطاع غزة وفي الساحة الفلسطينية. والسؤال هو هل تشاورت حماس مع أحد عندما نفذت انقلابها الأسود على الشرعية الوطنية الفلسطينية عام 2007 وتخلت عن كل المبادرات لإنهاء الانقسام؟" - أكدت فتح في بيانها.

حسناً، ماذا يمكنني أن أقول: ليس لدى إسرائيل ما يدعو للقلق بينما تتبادل فتح وحماس الانتقادات اللاذعة. وهي قصة لا تنتهي أبدًا.

عن رئيس الوزراء الجديد

اسمحوا لي أن أذكركم أنه في نهاية شهر فبراير الماضي، استقالت الحكومة الفلسطينية بقيادة محمد اشتية. وقد تم ذلك من ناحية تحت ضغط من الولايات المتحدة التي تطالب السلطة الفلسطينية بإصلاحات، ومن ناحية أخرى، هي خطوة يمكن أن تؤدي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية. وجاءت الاستقالة قبيل اجتماع للفصائل الفلسطينية في موسكو شاركت فيه حماس. لم تكن هناك أوهام بشأن الوحدة الفلسطينية، وحتى في ذلك الوقت كانت هناك تسريبات كثيرة في وسائل الإعلام العربية مفادها أن عباس وحماس لديهما رؤى مختلفة حول من يجب أن يتولى منصب رئيس الوزراء، ناهيك عن الأمور الأخرى. ولكن حتى "المظهر" لم يدم طويلا.

أما محمد مصطفى فهو في جوهره لا يختلف عن أشتية الذي كان في مجمله كرئيس للوزراء ليس سيئا إذا أخذنا ظروفه بعين الاعتبار. محمد مصطفى (69 عاما)، درس في جامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة، قبل تعيينه رئيسا لصندوق الاستثمار الفلسطيني، وكان أيضا نائبا لرئيس الوزراء في السابق، وعمل في البنك الدولي، وشارك أيضا في جهود إعادة إعمار قطاع غزة بعد حرب 2014 – عملية الجرف الصامد. وقبلت الولايات المتحدة ترشيحه بشكل إيجابي، كما فعلت أطراف أخرى تحاول التأثير على الوضع الفلسطيني، لكن إسرائيل، ممثلة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ترفض التعامل مع أي ممثل للسلطة الفلسطينية، لأنهم، في رأيه، لم يقوموا بإدانة حماس بما فيه الكفاية بعد هجوم 7 أكتوبر.

بشكل عام، لا يبدو تعيين مصطفى ناجحاً حتى الآن. فهو لم يحظ بدعم جميع الفصائل الفلسطينية، ولا تزال هناك شكوك كثيرة بشأن إسرائيل. وهو لا يتمتع بدعم السكان، ومن الصعب أن نطلق على هذا إصلاحا. ومصطفى هو بالضبط ممثل نفس الإدارة مثل اشتية، وممثل الحرس القديم، ويتحمل وزر كل الاتهامات الموجهة إلى هذه الإدارة، بما في ذلك الفساد.



#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طوفان الأقصى 163- اعرف عدوك – ترامب وترانسفير الفلسطينين – ا ...
- طوفان الأقصى 161- اعرف عدوك – ترامب وترانسفير الفلسطينين – ا ...
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 161- ...
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 160- ...
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 159- ...
- طوفان الأقصى 158- محامي الجامعة العربية قدم مرافعة مذهلة أما ...
- طوفان الأقصى 157- محامي الجامعة العربية قدم مرافعة مهمة أمام ...
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 156 ...
- طوفان الأقصى 155- مقابلة صحفية مع الصحفي والكاتب اليساري الي ...
- طوفان الأقصى 154 – إيهود باراك يدلى بدلوه عبر الفورين أفيرز ...
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 153- ...
- ألكسندر دوغين – روسيا بحاجة إلى العسكرة الكاملة
- طوفان الأقصى 152 – الجارديان تؤكد فشل مفاوضات القاهرة
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 151- ...
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 150 ...
- ألكسندر دوغين - البشرية متعددة الأقطاب
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 149 ...
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 148 ...
- طوفان الأقصى 147 – النيويورك تايمز عن مجزرة الطحين في غزة
- كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 146- ...


المزيد.....




- الناشط الفلسطيني محسن مهداوي يوجه رسالة قوية لترامب وإدارته ...
- -تيم لاب- في أبوظبي.. افتتاح تجربة حسيّة تتجاوز حدود الواقع ...
- كأنها تجسّد روح إلهة قديمة.. مصور كندي يسلط الضوء على -حارسة ...
- المرصد السوري يعلن مقتل 15 مسلحا درزيا الأربعاء في -كمين- عل ...
- الأردن.. دفاع المتهمين بـ-خلية الصواريخ- يعلق لـCNN على الأح ...
- ثلاثة قتلى جراء غارة إسرائيلية على سيارة في جنوب لبنان (صور) ...
- خشية ملاحقتهم دوليا.. إسرائيل تكرم 120 جنديا دون كشف هوياتهم ...
- ماذا تخبرنا الفيديوهات من صحنايا وجرمانا في سوريا عما يحدث؟ ...
- وفاة أكبر معمرة في العالم عن عمر ناهز 116 عاماً
- حاكم خيرسون الروسية: 7 قتلى وأكثر من 20 جريحا بهجوم مسيرات أ ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا – طوفان الأقصى 164- ما الذي يمنع ترتيب البيت الفلسطيني ؟