الرصاصة والظلام ]الاغتيالات الاسرائيلية للقيادات الفلسطينية[

مهند طلال الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 7922 - 2024 / 3 / 20 - 22:41
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    

الرصاصة والظلام كتاب لعادل ابو هاشم حول الاغتيالات الاسرائيلية للقيادات الفلسطينية و الكتاب يقع على متن 300 صفحة من القطع الكبير وصدر بطبعته الاولى سنة 2007 بدون دار نشر.

الكتاب يتناول سيرة ذاتية ونضالية مقتضبة لمعظم قادة وكوادر الثورة الفلسطينية وقادة وكوادر الانتفاصة الاولى، والذين اغتالهم الموساد الاسرائيلي واعوانه من قوات المستعربين وامثالها.

الكتاب يتناول سيرة ومسيرة مائة فدائي ومناضل وسياسي وجاهد طالتهم يد الغدر الاسرائيلي في فلسطين وخارجها.

الكتاب وان كان يفي الشهداء حقهم في جانب الوفاء بذكرهم وتخليدهم ومحاولة تقديم تجاربهم على انها نموءج يقتدى ويهتدى به، إلاّ انه فقير من حيث المعلومات وركيك من حيث اللغة، علاوة على انه لا يستند الى منهج بحث واضح ومحدد، فهو من هذا الجانب اقرب الى مجموعة مقالات صحفية تقريرية ضعيفة انتزعت من الحرائد والمجلات وصفحات الفيسبوك على عجل وجمعت بين دفتي هذا الكتاب.

في هذا الكتاب يشير الكاتب بمقدمة مقتضبة بان الكتاب والهدف من هذا التوثيق هو الاشارة الى ان تاريخ انشاء الدوله العبرية لم يكن الاّ بلغة الدم، فبعد مرور اكثر من ٧٦ عاما على النكبة وبعد مسارات الحروب من الانكسارات والانتصارات والانتفاضات وما تخللها من مجازر جماعية هدفها وابادة الشعب الفلسطيني حيث اصبح الاغتيال بدم بارز رمز للارادة الاسرائيلية للسيطرة على الحدث بقوة الالة العسكرية، ولم يكن نهج الاغتيال الذي شهدته السنوات الاخيرة من عمر انتفاضه الاقصى ردت فعل جديدة، بل شكل قفزة نوعية سبقها تراكم يمتد الى ما قبل اعلان الدولة العبرية.

ان القتل المتعمد والممنهج الذي يمارس في اطار ارهاب الدوله العبرية لا يعترف بوجود خطوط حمراء مثلما لا يعترف بالقانون الدولي الانساني، فالكل مستهدف طالما ان الرغبة الاسرائيلية في الاستحواذ على المكان والزمان تقتضي الامر.

وعمليات الاغتيال لم تكن حالات مؤقتة او طارئة بل مستمرة استمرار بقاء الدولة العبرية على انقاض شعب اخر.

ان عمليه الاغتيال تعتبر جزء من العقيده والسلوك الاسرائيلي الذي درجت عليه الحكومات الاسرائيلية المتعاقبه فاسرائيل دوله ارهابية بامتياز قامت بالاغتيالات في وقت السلم ووقت الحرب على حد سواء وطالما ان القتل مباحا بحسب الشريعة الاسرائيلية وتعاليم التلمود.

#مهند_طلال_الاخرس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل