ملخص عامى2022 و 2023

خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب
(Khalid Goshan)

الحوار المتمدن-العدد: 7914 - 2024 / 3 / 12 - 18:45
المحور: سيرة ذاتية
    

وبدانا فى عام جديد وهو 2022

وكانه كتب على الانسان وجود ما يؤرقه دائما ، ينتهى امر ويبدأ امرا جديد .

الحالة بدأت بصفير ضعيف فى الاذن اليسرى ، كنت اسمعه ليلا بشكل بعيد نسبيا ، تحدثت مع زوجتى فى الامر ، قالت عادى هو فى الليل كده.

تقريبا لم يستغرق الامر لاكثر من اسبوع تقريبا الا وتفاقمت الحالة والصوت تحول الى شكل مزعج للغاية .

فكرت فى الذهاب الى طبيب وذهبت بالفعل ، طلب منى اجراء فحص سمع اولا ، حتى يقرر ما هو الامر .

صدعت للامر وقمت بعمل فحص سمع وذهبت للطبيب ومعى فحص السمع ، قال ان الصفير المتواصل سببه ضعف فى السمع فى الجهة اليسرى ، وانه لايوجد صفير فى الواقع ولكن الصفير يأتى من الدماغ ،

وانه سوف يستمر وينبغى التعامل والتكيف معه .

واستمر الطنين المزعج احيانا يشتد، ربما مع التوتر والارهاق واحيانا انشغل عنه نسبيا ، ولكن ما يهون الامر على ، هو اننى اخلد الى النوم بشكل منتظم منذ اكثر من عشرون عاما فى منتصف الليل تماما ، ولا استطيع السهر ابدا الا فيما ندر .

بدات انغمس تدريجيا فى العمل الحزبى وضم اعضاء جدد بعد ان توليت رئاسة الحزب ، واكتشفت انها مسالة مزعجة للغاية وكانك تجمع اغناما شاردة ، وكلا برأى .

على صعيد العمل استمر بشكل متوازن نسبيا ولكنى لم اصل اطلاقا لمرحلة الثراء ، خلال العام وصلت لمرحلة انخفاض درجة القلق من الغد .

الكتابة بالنسبة لى اصبحت متنفسا حال التوتر وليس عادة حريص عليها كما كنت اتمنى ، وان كانت لا تغادرنى رغبة الكتابة ابدا .

حدثت حادثة تصادم لابنة الدلعدى ، وكانت مريعة نسبيا، ورغم قرارى بعدم التعامل القانونى معه الا اننى لم استطع الوقوف بعيدا اكراما لها ، وعملت ما يمليه عليا ضميرى .

ولكنى توترت من جراء العمل معه فى هذا الامر العارض ، و اثبتت الايام ان قرارى بعدم العمل القانونى معه كان من افضل القرارات .

هو مزعج بكل معنى الكلمة ، لا يعتقد بكفاءتى على الاطلاق ،وعلى استعداد لدفع الالاف من الجنيهات للغير ولكنه عندى يعود للخلف تماما ويركبه الشح بكل صوره .

وبدأت العلاقة معه تدخل منحنى مزعج من الخلاف رغم محاولاتى المضنية لجعل هذه العلاقة فى ادنى صورها ، لكن مستمرة وقبل ان ينتهى العام تمت خطوبة ابنتى فى 25 نوفمبر فى احدى القاعات الجميلة وتقريبا بعدها مباشرة بدأ الدلعدى تحديدا فى تأجيج الخلاف واشعاله بدعاوى متهافته ورفض تام لايجاد لايجاد اى مخرج له، و انتهى العام 2022

ودلفنا بهدوء الى العام 2023

وكما يحدث كل عام من بداية شهر يناير الى ان ياتى يوم الرابع عشر من ابريل ينتابك نوعا من النشاط المذهل والامال العراض حول ما يمكن تحقيقة خلال هذه الثلاثة اشهر ونصف ، الى ان يحين يوم الرابع عشر من ابريل من كل عام وكأن العام المنصرم بحاله لم يكن متاح امامى ، وتتسرب هذه الاشهر كسابقاتها بين كتابة غير منتظمة واعمال فى العقارات واعمال المحاماه وبعض العمل الحزبى .

واستمر الخلاف مع الدلعدى ، وقد عزوته الى انه يعود الى عدم الرغبة فى التعاون وغلق الابواب للمساعدة فى اتمام زواج البنية ، حيث رفض البيع لنصيبى بسعر عادل فى العقار المورث لنا ، وطبعا لم يعرض اى مساعدة مع انه ينهال بالمساعدات من اوسع الابواب على الغريب قبل القريب ،
وعكس المتوقع كان الله كريما معى للغاية وانهالت عليا الاموال بشكل لايصدق ومن مصادر لم اكن اتوقعها ، بحيث اننى استطعت تزويج البنية وتجهيزها بافضل مما كنت اتصور او هى حتى تتصور ،

وفى السابع عشر من اغسطس كان زواجها ، ومعى فائض من الاموال أتاح لى حرية الحركة والشعور بالاطمئنان النفسى.

ولم ابذل اى مجهود ممكن لاستئناف العلاقة مع الدلعدى ، وان كان هو قد حاول ولكن بشروطه ولم ابد اى تحمس لذلك ، كان البعد عنه ورفيقه بداية اليسر لى فى حياتى ، بشكل لا اعرف له تفسيرا حتى الان ، لدرجة اننى اخشى من استئناف العلاقة حتى لا اعود للعسر مرة اخرى .
ربما هى اوهام ولكنها ترابطات لا اجد لها تفسيرا ، وانتهى العام بحلوه ومره وكتاباته المتفرقه ، ومتاعبه الحزبية وها نحن فى العام 2024 وللحديث عنه شأن اخر

#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)       Khalid_Goshan#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل