هانى شاكر
الحوار المتمدن-العدد: 7909 - 2024 / 3 / 7 - 12:06
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
نادرا ما يسهل استشراف المستقبل او التنبؤ بأحداث قادمة ، فلو كان هذا بالأمر السهل لتمكن الجميع من العيش في سلام و العمل فقط في المشاريع الناجحة او الاستثمار في البورصة
علي العكس من ذلك ، فبالإمكان التنبؤ بدقة متناهية بمستقبل بلاد يحكمها و يتسلط عليها المماليك
مصيرها : الخراب الكامل ثم ذبح آخر المماليك ، و لنا في مصر خبرة في هذا المجال
لذلك تحقق تقريبا ما كتبناه في مقال فنتازي او خيال علمي قبل 11 عام و بالتحديد في فبراير 2013 و قبل الظهور القوي للرئيس عبد الفتاح السيسي ، كتبنا عن مكان فنتازي في شمال شرق البلاد محكوم بقواعد غير القواعد ، و عوايد غير العوايد ، …. في مقال عنوانه (( تقسيم مصر عند خطوط الجزية ))
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=343904
و اليوم نقدم لكم مقال آخر من اللامعقول و السريالي: نهاية قناة السويس و ميلاد مصر الممزقة !
فعندما حذرنا من مغبة اي مشاغبة للكيان و ان ردوده ستكون عنيفة و مدمرة و غير إنسانية ، حذرنا ايضا من ضرورة الاحتفاظ بمصر قوية نوعا ما و متحدة و قادرة علي حماية و تشغيل قناة السويس
كان هذا في مقالنا : (( مصر المهمة )) قبل اكثر من عام مضي :
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=781554
وفي خضم احداث جسام و مصر علي اعتاب إعلان افلاسها ، نسمع عن صفقة رأس الحكمة ، و بداية تقسيم مصر الي كانتونات متفرقة مختلفة ، يزف الينا المماليك الجدد عصارة افتكاساتهم الحلزونية في تبديد دولارات الإمارات في قناة السويس اللي اجدد من الجديدة
و مشروع اضخم كنبة في العاصمة الإدارية الجديدة
سوف تستمر معاناة طوابير السكر ، و معدلات الجوع و الفقر ، و تمشيط غزة و طرد الفلسطينيين منها
و انشاء قناة جديدة تصل البحر الأحمر بالبحر المتوسط و تمر بمدينة غزة التي كانت
من يريد لعن الكاتب و توجيه اقسي الشتائم الانتظار قليلا عشر سنوات اخري
….
#هانى_شاكر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟