أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف يوسف - أضاءة .. للمطحنة البشرية في غزة














المزيد.....

أضاءة .. للمطحنة البشرية في غزة


يوسف يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 7907 - 2024 / 3 / 5 - 10:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سأتكلم كمتحول .. من عرقي وأثنيتي وديني ومعتقدي وجنسيتي .. الى فرد من الهند / أي هندي - سيخي .. الذي لا يكترث بنبي اليهود موسى ، ولا بتوراته ، ولا يشكل له نبي الأسلام ، محمد وقرآنه أي شئ . كما هو لا يجيد اللغة العبرية لنتنياهو ، ولم يسمع البيانات العربية للحمساوي محمد الضيف . كل هذا التقمص بهندي سيخي ، هو من أجل حيادية مغزى المقال .
1 . وفق موقع RT أن عدد قتلى الأسرائيليين ، كما يلي / الأعداد لغاية 30.10.2023 ( .. على الجانب الإسرائيلي ، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 312 عسكريا ، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي ) .. من المؤكد أن هذه الأعداد أرتفعت لغاية اليوم / 4.3.2024 - يوم كتابة المقال ، وهناك المئات من المصابين . وللعلم لا يوجد أي اعداد دقيقة لقتلى الأسرائليين أو المصابين منهم ! .

2 . أما عدد قتلى الفلسطينيين ، فقد بلغ وفق موقع BBC ( الأعداد لغاية 1 مارس / آذار 2024 .. تجاوز عدد القتلى الفلسطينيين في غزة الـ30 ألفاً .. ) ، و هناك الألاف من الجرحى . ومن المؤكد أن الأعداد الأن في أرتفاع .

التساؤلات :
* أني كهندي سيخي ، أتساءل ماذا حققت حماس / بقيادة يحيي السنوار - بطوفان الأقصى 7 أكتوبر 2023 ، هل حققت أنتصارا معينا للقضية الفلسطينية ! ، هل أنجزت أهدافا محددة ! ، هل حصلت على مكاسب سياسية ! .. الجواب على كل هذه التساؤلات هو " لا " .

* هل الحال والظروف المعيشية لأهل غزة ، أصبح أفضل ، الجواب " لا " ، فأهل غزة في التيه ، مشردين ، لا غذاء / والأطفال بلا حليب .. ولا مأوى لا علاج طبي ولا أدوية / المستشفيات قصفت وخارجة عن العمل . أما البنية التحتية ، فالوضع كارثي ، وذلك لأن الجيش الأسرائيلي دمر كل بناء فوق الأرض .. بحجة القضاء على حماس وهدم الأنفاق ، التي تأوي قادة حماس وبذات الوقت يتخبأ بها الأسرى الأسرائليين / سمهما ما شئت أسرى أو مخطوفين أو رهائن .

* ورجوعا للأسرى الأسرائيليين ، فلا أعتقد أن الحكومة الأسرائيلية مكترثة بحياتهم ! ، خلاف جهودها وقت أسر الجندي شاليط ، سابقا { جندي إسرائيلي سابق أسرته حركة المقاومة الإسلامية - حماس عام 2006 وظل في الأسر لأكثر من 5 سنوات حتى أفرجت عنه في 2011 في صفقة تبادلية مع 1027 معتقل فلسطيني ، أما الأن ووفق بروتوكول هانيبال ( يسمى أيضا توجيه هانيبال ) ، إجراء يستخدمه الجيش الإسرائيلي لمنع أسر جنوده ، حتى لو كان ذلك بقتلهم ، لذلك يسمح هذا البروتوكول بقصف مواقع الجنود الأسرى .. صاغه 3 ضباط رفيعو المستوى ، وبقي بروتوكولا سريا ، حتى أعتماده في 2006 / نقل من موقع الجزيرة } ، أما الأن ، فلا أرى أي أهتمام بالأسرى الأسرائيليين - علما أن الكثير منهم قد قتلوا ، نتيجة قصف الجيش الأسرائيلي .

خاتمة :
الجيش الأسرائيلي سيظل يقصف ويدمر غزة ، وكلما يتكلم المفاوضون والوسطاء / قطر ومصر وأميركا .. عن هدنة فلا تتحقق ، وذلك لأن أسرائيل وضعت هدفا رئيسيا نصب أعينها ، وهو القضاء على حماس ، مع تغيير جغرافية وسياسة وحكم غزة المستقبلي - تاركين الأسرى لظروف المفاوضات / بعد حين ، بين الحكومة الأسرائيلية وحماس ! ، أما قادة حماس / الداخل ، الأخوين السنوار والضيف و .. ، فيقبعون بالأنفاق ، و قادة / الخارج ، خالد مشعل وأسماعيل هنية و .. ، فلا خوف عليهم ، لأنهم ينعمون بالسعادة والهناء والرغد / أموال وشركات ، مع سكن خمس نجوم ، وأولادهم في أمان - يتعلمون بأرقى الجامعات . والعرب فمتخصصون ببيانات الشجب والأستنكار والأستهجان - وبعضهم تحت الطاولة مع أسرائيل في حرب غزة - من أجل القضاء على حماس ..
أما أهل غزة ، فوحدهم يتلقون القنابل بصدورهم ك " مطحنة بشرية " ، نتيجة قرارات حماس الأنتحارية ! .



#يوسف_يوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة للآية 219 من سورة البقرة
- تساؤلات .. هل نهب أرث الرسول !
- بين غلو التفاسير والمذاهب وبين عصرنة المعتقد
- قراءة للأسلام كأيدولوجية .. وجهة نظر
- قراءة لحديث - طواف الرسول على نسائه .. -
- أضاءة في موضوعة - الأحاديث النبوية -
- قراءة .. بين قرآن محمد ومصحف عثمان ومصحف اليوم
- قراءة .. للقسم الألهي في سورة الليل
- الدين والحكم والدولة
- تساؤلات بقراءة الآية 3 سورة آل عمران
- قراءة للآية - اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ / 1 ...
- قراءة للآية (عَبَسَ وَتَوَلَّى١أَنْ جَاءَهُ الأعْمَى&# ...
- قراءة للآية (عَبَسَ وَتَوَلَّى١أَنْ جَاءَهُ الأعْمَى ...
- قراءة .. للآية 3 من سورة المائدة
- تقاطع القرآن مع الأحاديث حول - المسيح -
- عن موت الرسول محمد ونهاية الدعوة المحمدية
- قراءة في كتب الصحاح بين السنة والشيعة
- ما قيل وما يقال عن الخمر في الجنة
- تنظير .. في السيرة النبوية
- في رحاب العقل


المزيد.....




- فيديو متداول لـ-رد الشرع- على قصف إسرائيل لدرعا.. ما حقيقته؟ ...
- موسكو تكرّم الطفولة بفعالية مبتكرة في جناح النقل
- إيران.. المحكمة العليا تصدر حكمها على قاتل -أب البرنامج الن ...
- نيوزلندا تطق قمرا صناعيا خاصا يصور الأرض بدقة 35 سم
- ابتكار ياباني ثوري.. مشبك ذكي يحاكي الرؤية البشرية بدقة 82? ...
- حريق ضخم في جامعة توشيا شمال روما (فيديو)
- روته يرفض التعليق على تسليم معطيات استخباراتية لتنفيذ الضربا ...
- لقطات مذهلة توثق لحظة ثوران جبل إتنا
- قوات روسية خاصة تتدرب على تحرير سفينة محتجزة في بحر البلطيق ...
- مشاهد لتحرير بلدة فودولاغي في مقاطعة سومي


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف يوسف - أضاءة .. للمطحنة البشرية في غزة