حكمت الحاج
الحوار المتمدن-العدد: 7903 - 2024 / 3 / 1 - 02:48
المحور:
الادب والفن
(في ذكرى رعد عبد القادر)
.. دع خطوطك النهائية تتردد عبر العصور القديمة وتحيي روحك القوية في قاعات بغداد المقدسة ستستمر ذكراك في الشوارع القديمة حيث تهمس القصص المباحة وصوت الشاعر لمرة واحدة يتدفق مثل نهر.
أواه يا صديقي
صديق الحبر والآية
كلماتك على نسيج الزمن أين يتم جلب الذكريات قلبك نيران اللهب المقدس في المزارات روحك رقصت في الإيقاع مع كل آية قمت لي بتوضيحها قلمك عصا السحر أشعل القلوب ولمَّ الأفاعي وأحرج الفرعون فرشاتك نابضة بطلاء الهواء أيقظت ترانيم الغسق المدمى مثل روحك النور كالبهاء والديجور حيث يلتزم جوهرك النقي بالعهد والميثاق
أواه، يا دجلة المفقود في بغداد
كم يشعرني غيابك بقلق الوجود
قصيدتك الأخيرة غير مكتملة مثل لحنك شهادة على الأحلام التي تطفو إلى الأبد
وأنت الشاعر الباز فارس بغداد الأشهب الذي يتجول الآن بين النجوم يستغفر لنا المعاصي والجحود ويستنهض بوار اللغة حيث يمنح الكلمات النعمة الأبدية.
#حكمت_الحاج (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟