أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - لَا تَتْرُكُ لَهُنَّ غَيْرُ اَلْحَسْرَةِ وَالْغَيْرَةِ وَالْمُعَانَاةِ















المزيد.....



لَا تَتْرُكُ لَهُنَّ غَيْرُ اَلْحَسْرَةِ وَالْغَيْرَةِ وَالْمُعَانَاةِ


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7891 - 2024 / 2 / 18 - 23:40
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1 _ تَمِيلَ اَلْمَرْأَةُ إِلَى اَلِإنْحِرَافِ عَنْ اَلْمَسَارِ اَلصَّحِيحِ أَكْثَرَ عِنْدَمَا تُتَاحُ لَهَا اَلْفُرْصَةُ. وَلِهَذَا تَحْتَاجُ وَتَتُوقُ دَوْمًا إِلَى اَلضَّبْطُ وَالتَّوْجِيهُ وَالتَّأْطِيرُ اَلذُّكُورِيُّ
2 _ اَلْمَرْأَة سَعِيدَةٌ تَحْتَ سُلْطَةِ اَلرِّجَالِ، إِذَا مَنَحَتْ لِلْمَرْأَةِ اَلْحُرِّيَّةِ كَأَنَّكَ أُعْطِيَّتُهَا اَلنَّارُ، سَتُحْرِقُ نَفْسَهَا و سْتَحَرْقَكْ مَعَهَا
3 _ عِنْدَمَا تَنْتَهِي مِنْ مُغَامَرَاتِهَا، سَتَلْبَسُ غِطَاءَ اَلدِّينِ لِصَيْدِ اَلسَّيْمَبْ اَلْبَلُوبِيلِي Simp Bluebelly اَلْمُزَوِّدَ، هُنَاكَ إِشَارَاتُ وَ عَلَامَاتُ حَمْرَاءُ تَظْهَرُ عَلَى وَجْهِ اَلْمَرْأَةِ أَوْ اَلْفَتَاةِ لَا تَسْتَهِنْ بِهَا. عَلَى سَبِيلِ اَلْمِثَالِ فِي اَلصُّورَةِ، عَلَامَاتٌ تُؤَشِّرُ عَلَى اَلْمَاضِي اَلْأَسْوَدِ تَظْهِرُ وَاضِحَةً فِي نَظْرَةِ اَلْعُيُونِ، وَضْعُ مَسَاحِقْ اَلتَّجْمِيلُ، أَحْمَر اَلشِّفَاهِ، نمصَّ اَلْحَاجِبَانِ، إِظْهَارُ خُصُلَاتِ اَلشِّعْرِ، إِبْرَازُ اَلثَّدْيِ
4 _ اَلْمَرْأَة تَكْرَهُ اَلرَّجُلَ اَلَّذِي يَفْهَمُ سَيْكُولُوجِيَّتَهَا. اَلسَّبَبُ : لِأَنَّهَا لَا تَسْتَطِيعُ إسْتِغْلَالَهُ وَحَلَبُ أَمْوَالَهُ بِإسْمِ اَلْحُبِّ وَ الرُّومَانْسِيَّةِ اَلْوَهْمِيَّةِ. لِذَلِكَ يَا صَدِيقِي إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْرِفَ شَيْءَ أَوْ كُلِّ شَيْءِ مِنْ اَلْمَرْأَةِ. فَتَقَمَّصَ مَعَهَا شَخْصِيَّةٌ عَبْدَ اَلسَّتَّارْ اَلْغَبِيِّ.
5 _ لِمَاذَا تَنْجَذِبُ اَلْإِنَاثُ لِلذَّكَرِ اَلْمُرْتَبِطِ أَكْثَرَ مِنْ اَلْأَعْزَبَ ؟ تَقْلِيدُ اِخْتِيَارِ اَلْقَرِينِ هُوَ اَلسُّلُوكُ اَلَّذِي تَتَّبِعُهُ اَلْإِنَاثُ فِي اَلْعَدِيدِ مِنْ اَلْأَنْوَاعِ، بِمَا فِي ذَلِكَ اَلْبَشَرِ، حَيْثُ تَتَّجِهُ اَلْإِنَاثُ تِلْقَائِيًّا نَحْوَ اَلذُّكُورِ اَلَّذِينَ يَتِمُّ اِخْتِيَارُهُمْ بِالْفِعْلِ مِنْ قَبْلُ اَلْإِنَاثِ اَلْأُخْرَيَاتِ سَوَاء كَانَ اَلِإخْتِيَارُ فِي عَلَاقَةٍ شَرْعِيَّةٍ أَوْ حَتَّى عَلَاقَةٍ مُحَرَّمَةٍ. هُنَاكَ عِدَّةُ عَوَامِلَ مِنْ وَرَاءِ هَذَا اَلسُّلُوكِ. أَوَّلاً. اَلِإقْتِصَادَ اَلْجِنْسِيَّ: يَرْتَبِطَ هَذَا اَلْجَانِبِ بِتَحْقِيقِ أَفْضَلِ اَلنَّتَائِجِ اَلتَّكَاثُرِيَّةِ مَعَ أَقَلِّ اِسْتِثْمَارٍ. فَالْإِنَاثُ عَادَةَ مَا يَدْفَعْنَ اَلْكَثِيرُ مِنْ اَلْجُهْدِ وَ الْمَوَارِدِ كَالْوَظِيفَةِ، شَهَادَةٌ، مُسْتَحْضَرَاتُ تَجْمِيلٍ، عَمَلِيَّاتُ تَجْمِيلٍ، شِرَاءُ مَلَابِسَ غَالِيَةٍ، اَلرَّقْصُ عَلَى اَلتِّيكْ تَوّكُ إِلَخْ لِتَحْقِيق غَرِيزَةِ اَلتَّكَاثُرِ وَلِأَجْلِ اِخْتِيَارِ أَفْضَلِ ذَكْرٍ مُمْكِنٍ، لِذَلِكَ، يَكُون مِنْ اَلْأَفْضَلِ بِالنِّسْبَةِ لَهُنَّ تَقْلِيلُ اَلْمَخَاطِرِ مِنْ خِلَالِ اِخْتِيَارِ اَلذُّكُورِ اَلَّذِينَ تَمَّ اِخْتِيَارُهُمْ بِالْفِعْلِ مِنْ قَبْلُ اَلْإِنَاثِ اَلْأُخْرَيَاتِ. ثَانِيًا : اَلْمُنَافَسَةُ اَلْجِنْسِيَّةُ، يُمْكِنَ أَنْ يُعَزِّزَ تَقْلِيدُ اِخْتِيَارِ اَلْقَرِينِ اَلْجَاذِبِيَّةِ اَلْجِنْسِيَّةِ لِلذُّكُورِ مِنْ خِلَالِ إِثَارَةِ اَلْمُنَافَسَةِ بَيْنَهُمْ. مِنْ نَاحِيَةِ مَصْلَحَةِ غَرِيزَةِ تَكَاثُرِ اَلْإِنَاثِ، قَدْ يَكُونُ ذَلِكَ مُفِيدًا، حَيْثُ أَنَّ تَقْلِيدَ اِخْتِيَارِ اَلْقَرِينِ يَزِيدُ مِنْ اَلْمُنَافَسَةِ بَيْنَ اَلذُّكُورِ لِلتَّشَبُّهِ بِالْقَرِينِ اَلْمُخْتَارَ مِمَّا يُؤَدِّي إِلَى تَحْسِينِ اَلْخَصَائِصِ اَلْجَذَّابَةِ فِيهِمْ وَيُتِيحُ هَذَا لِلْإِنَاثِ فُرْصَةً لِإخْتِيَارِ قُرَنَاءِ أَكْثَرِ جَوْدَةٍ. ثَالِثًا : اَلتَّعَلُّمُ اَلِإجْتِمَاعِيُّ. يُمْكِنُ لِلْإِنَاثِ أَنْ تَتَعَلَّمَ مِنْ اَلتَّجَارِبِ اَلنَّاجِحَةِ لِبَقِيَّةِ اَلْإِنَاثِ مِنْ خِلَالِ مُشَاهَدَةِ وَمُلَاحَظَةِ اَلذُّكُورِ اَلَّتِي إخْتَرْنَ، حَيْثُ يُمْكِنُ لِلْإِنَاثِ تَعْلَمُ مَا هِيَ اَلْخَصَائِصُ اَلْجَذَّابَةُ فِي اَلذُّكُورِ، وَبِالتَّالِي يُمْكِنُهُنَّ إخْتِيَارُ قُرَنَاءَ مُشَابِهَيْنِ. لَكِنْ هُنَاكَ جَانِبٌ آخَرُ لِلْقِصَّةِ. يَتَعَلَّقَ بِصِنْفٍ مِنْ اَلذُّكُورِ قَدْ يَسْتَغِلُّونَ هَذَا اَلسُّلُوكِ وَيَبْدَؤُونَ فِي تَقَمُّصِ سُلُوكٍ نُسَمِّيهُ "اَلتَّظَاهُرَ بِالْجَذْبِ". هُنَا اَلرَّجُلَ يَتَظَاهَرُ إِنَّهُ جَذَّابٌ وَمَرْغُوبٌ فِيهِ عِنْدَ اَلنِّسَاءِ، بِغَرَضَ جَذْبِ اَلْبَنَاتِ اَلْأُخْرَيَاتِ. فِي هَذِهِ اَلْحَالَةِ، اَلْبِنْتُ اَلَّتِي تَقَلَّدَ إخْتِيَارُ اَلشَّرِيكِ قَدْ تَتَعَرَّضُ لِخَطَرِ اَلتَّضْلِيلِ وَالِإنْجِرَافِ وَرَاءَ رَجُلٍ لَا يَسْتَحِقُّ.
6 _ نِصْفُ اَلْوَاسِعَاتِ مَثْقُوبًا مِنْ اَلْوَاجِهَةِ، وَالنِّصْفُ اَلْآخَرُ مَثْقُوبًا مِنْ اَلْوَرَاءِ، وَجَمِيعُهُنَّ مَثْقُوبًا مِنْ كِلَا اَلْجِهَتَيْنِ. لَا تَرْمِي رُوحَكَ فِي اَلْبَحْرِ وَأَنْتَ لَا تُجِيدُ اَلسِّبَاحَةُ.
7 _ اَلرَّجُلُ هُوَ اَلْجَائِزَةُ، إسْتَيْقَظَ يَا مُغَفَّلٌ، لَقَدْ تَمَّ تَدْجِينَكَ بِخَوَازِيقَ كَثِيرَةٌ وَأَنْتَ لَا تَعْلَمُ ? لِمَاذَا اَلْمَرْأَةُ هِيَ اَلْمُسْتَفِيدُ اَلْأَكْبَرُ مِنْ اَلرَّجُلِ بِنِسْبَةٍ قَدْ تَصِلُ لِأَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثِ أَضْعَافٍ ؟ سَأُبَيِّنُ ذَلِكَ فِي هَذَا اَلْمَنْشُورِ سَوَاءٌ كَانَتْ اَلْمَرْأَةُ عَازِبَةً أَوْ مُتَزَوِّجَةٍ أَوْ مُطْلَقَةٍ أَوْ أَرْمَلَةٍ :1 - اَلْبِنْتُ اَلْعَازِبَةُ : تَسْتَفِيدَ مِنْ اَلرَّجُلِ سَوَاءٌ كَانَ أَبٌ أَوْ أَخِ أَوْ وَلِيِّ أَمْرِهَا، بِالْمَسْكَنِ، اَلْمَلْبَسُ، اَلْمَأْكَلُ، اَلتَّرْبِيَةُ، اَلْحِمَايَةُ وَالِإهْتِمَامُ، نَفَقَةُ دِرَاسَتِهَا، أَدْوِيَةُ عِلَاجِهَا عِنْدَمَا تَمْرَضُ، وَمِنْ عِدَّةِ أَشْيَاءِ تَدَخُّلٍ فِي اَلْكَمَالِيَّاتِ مَثَّلَ : اَلسَّفَرُ، شِرَاءُ هَاتِفٍ، إِنْتَرْنِت، إِلَخْ. بَيْنَمَا اَلرَّجُلُ لَا يَسْتَفِيدُ مِنْهَا إِلَّا اَلْقَلِيلَ جِدًّا فِي هَذِهِ اَلْمَرْحَلَةِ. 2 - اَلْمَرْأَةُ اَلْمُتَزَوِّجَةُ : مُنْذُ اَللَّحْظَةِ اَلْأُولَى وَهِيَ تَسْتَفِيدُ مِنْهُ بِمِقْدَارِ أَكْبَرَ مِنْ ثَلَاثِ أَضْعَافِ إسْتِفَادَتِهِ مِنْهَا : بَدَأَ بِمَصَارِيفِ اَلْخُطْبَةِ، خَاتَمٌ ذَهَبَ، اَلصَّدَاقُ، تَوْفِيرُ اَلْمَسْكَنِ، اَلْمَأْكَلُ، اَلْمَلْبَسُ، اَلْعِلَاجُ، اَلْقِيَادَةُ، اَلْحِمَايَةُ، اَلْعَاطِفَةُ، اَلْجِنْسُ، غَرِيزَةُ اَلْأُمُومَةِ، وَمِنْ أَشْيَاءَ تَكْمِيلِيَّةٍ : سَفَرٌ، هَاتِفٌ، إِنْتَرْنِت، إِلَخْ. 3 - اَلْمَرْأَةُ اَلْمُطْلَقَةُ : تَسْتَفِيدَ مِنْ كُلِّ مَا سَبَقَ، إِضَافَةٌ إِلَى مُتْعَةِ اَلطَّلَاقِ وَحَضَانَةِ اَلْأَبْنَاءِ وَنَفَقَتِهِمْ اَلشَّهْرِيَّةِ. 4 - اَلْمَرْأَةُ اَلْأَرْمَلَةُ : تَسْتَفِيدَ مِنْ كُلِّ مَا يَخُصُّ اَلْمَرْأَةَ اَلْعَازِبَةَ وَالْمُتَزَوِّجَةَ إِضَافَةً إِلَى حُصُولِهَا عَلَى إِرْثِ اَلزَّوْجِ وَمَعَاشِ تَقَاعُدِهِ. بَيْنَمَا هِيَ فِي اَلْغَالِبِ لَا تَكُونُ تَمْلِكُ أَيَّ مِلْكٍ يَرِثُهُ زَوْجُهَا، وَبِعَضِّهِنَّ يَكُون لَدَيْهِنَّ اَلشَّيْءُ اَلْقَلِيلُ، إِضَافَةٌ إِلَى عَدَمِ إسْتِفَادَتِهِ مِنْ مَعَاشِهَا اَلتَّقَاعُدِيِّ لَوْ كَانَتْ مُوَظَّفَةٌ. وَبِنَاءٌ عَلَى كُلِّ مَا سَبَقَ، يَتَبَيَّنَ لَدَيْنَا بِالدَّلِيلِ اَلْوَاقِعِيِّ اَلْمَنْطِقِيِّ اَلْمَلْمُوسِ أَنَّ اَلْمَرْأَةَ تَسْتَفِيدُ مِنْ اَلرَّجُلِ أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثِ أَضْعَافٍ، وَيَبْقَى هُوَ اَلْجَائِزَةُ بِالنِّسْبَةِ لَهَا فِي كُلِّ مَرَاحِلِ حَيَاتِهَا. لَا يَفْهَمُ مِنْ كَلَامِي أَنَّهُمَا لَا يُكَمِّلَانِ بَعْضُهُمَا اَلْبَعْضُ، وَلَكِنْ إسْتِفَادَتُهَا هِيَ مِنَّهُ تَبْقَى أَكْثَرَ مِنْ تِسْعُونَ بِالْمِائَةِ مُقَارِنَةً مَعَ إسْتِفَادَةِ اَلرَّجُلِ مِنْهَا، سِوَى مَهَى هَبْلَهَا اَلْمُسْتَهْلِكِ حَالِيًّا مِنْ طَرَفِ رِجَالٍ آخَرِينَ مَجَّانًا. إسْتَيْقَظَ مِنْ نَوْمِكَ
8 _ اَلْمَرْأَة تَعَلُّمَ عِلْمِ اَلْيَقِينِ أَنَّهُ دُونَ جَمَالِهَا، وَدُونُ جَسَدِهَا لَا تُسَاوِي شَيْئًا، لِذَلِكَ هِيَ تَهْتَمُّ بِجَسَدِهَا أَكْثَرَ مِمَّا تَهْتَمُّ بِعَقْلِهَا، وَ تَعْمَلَ عَلَى إِبْرَازِ مُؤَخَّرَتِهَا أَكْثَرَ مِمَّا تَعْمَلُ عَلَى إِبْرَازِ أَفْكَارِهَا، إرْتِبَاطُ اَلْقِيمَةِ بِالْجَسَدِ عِنْدَ اَلْمَرْأَةِ تَحَوَّلَ إِلَى كَابُوسِ، كُلَّمَا تَقَدَّمَ بِهَا اَلسِّنُّ، اَلتَّقَدُّمُ فِي اَلسِّنِّ يَعْنِي تَدَهْوُرَ اَلْجَسَدِ، تَدَهْوُرُ اَلْجَسَدِ يَعْنِي اَلرُّخَصَ وَإنْعِدَامَ اَلْقِيمَةِ، لِذَلِكَ تَتَفَنَّنُ فِي اَلْعَمَلِيَّاتِ اَلتَّجْمِيلِيَّةِ وَالْمَاكْيَاج لِإِطَالَةِ قِيمَتِهَا، لِذَلِكَ أخْتَرِعُ أَصْدِقَاءُ اَلْمَرْأَةِ بَعْضَ اَلْآدَابِ اَلسَّخِيفَةِ، مِثْلٌ عَدَمِ سُؤَالِ اَلْمَرْأَةِ عَنْ سِنِّهَا، لِأَنَّ اَلْأَمْرَ يَجْرَحُهَا، اَلْحَقِيقَةُ لَيْسَ اَلسِّنُّ مِنْ يَجْرَحُ اَلْمَرْأَةَ، لَكِنَّ تَدَهْوُرَ جَمَالِهَا بِسَبَبِ اَلسِّنِّ هُوَ مَا يَجْرَحُهَا حَقِيقَةً؟ أَمَّا اَلرَّأْسِمَالِيُّونَ اَلْأَشَاوِسُ اَلَّذِينَ يَنْتَهِزُونَ أَيُّ فُرْصَةٍ لِزِيَادَةِ اَلْأَرْبَاحِ فَآخْتَرَعُوا اَلْعَمَلِيَّاتِ اَلتَّجْمِيلِيَّةَ وَالْمَاكْيَاج وَذَلِكَ بِالْعَمَلِ عَلَى إسْتِغْلَالِ غَبَاءِ اَلْمَرْأَةِ وَعُقْدَتِهَا مِنْ مُعَادَلَةِ اَلْقِيمَةِ اَلْمُرْتَبِطَةِ بِالْمُؤَخَّرَةِ وَالْجَسَدِ. مُؤْسِف جِدًّا أَنْ يَرْبُطَ إِنْسَانٌ فَضَّلَتْهُ اَلطَّبِيعَةُ بِالْعَقْلِ قِيمَتُهُ بِمُؤَخَّرَتِهِ.
9 _ تَزَوَّجَ مِنْ أَصْغَرِ أُنْثَى وَأَجْمَلُ أُنْثَى وَأَجْهَلَ فَتَاتٌ. وَأتْقَى أُنْثَى وَأَفْقَرَ أُنْثَى وَبِشُرُوطِكَ اَلْخَاصَّة. وَأَدْعُو جَمِيعَ اَلْعَوَانِسِ اَلْبَعِيدَةِ وَالْقَرِيبَةِ. مَنْ تَعَرُّفِكَ وَمَنْ لَا تَعْرِفُكَ، وَسَيَكُونُ حَفْلُ مِقْصَلَةِ، دِرَامِيٍّ، غَرِيزِيٍّ، وَحْشِيٍّ، حَسُودِي، لَهُنَّ، لِيَتَذَكَّرِنَ كُم هُنَّ غَبِيَّاتٌ وَجَشِعَاتِ وَحَسُودَات. وَعَوَانِسُ أَيْضًا. لَا تَتْرُكُ لَهُنَّ غَيْرُ اَلْحَسْرَةِ وَالْغَيْرَةِ وَالْمُعَانَاةِ. وَأَدْعُو كُلَّ اَلرِّجَالِ لِيَسِيرُوا عَلَى خُطَاكَ اَلْجَمِيلَةِ.
10 _ لَمُّ يَفْهَمُوا وَلَمَّ يسْتُوعَبُوا أَنَّ اَلرَّجُلَ آخِر مَا يَنْظُرُ إِلَيْهِ فِي اَلْمَرْأَةِ هُوَ اَلْمَالُ، أَوْ اَلتَّحْصِيلِ اَلدِّرَاسِيِّ، أَوْ اَلْحَيَاةِ اَلْعَمَلِيَّةِ. اَلرَّجُلُ هُوَ كَائِنٌ يَسْتَطِيعُ اَلْعَيْشُ بِمُفْرَدِهِ وَيَعِيش مُسْتَقِلٌّ حَتَّى مِنْ دُونِ اَلْمَالِ. اَلرَّجُلَ يَا عَزِيزِي لَا يَعْمَلُ بِالدَّعَارَةِ مَهْمَا وَصَلَتْ بِهِ دَرَجَةُ اَلْفَقْرِ، اَلرَّجُلِ يَا عَزِيزِي عِنْدَ كَرَامَتِهِ يَتْرُكُ اَلْعَمَلُ مُبَاشَرَةِ حَتَّى لَوْ لَمْ يَمْلِكْ أُجْرَةَ مَنْزِلِهِ، اَلرَّجُلِ يَا عَزِيزِي هُوَ اَلْأَكْثَرُ أَمَانًا وَأَكْثَرِ تَحَمُّلِ وَصَبْرًا، مَهْمَا حَصَلَ سَيَبْقَى اَلرَّجُلُ عَزِيزٌ اَلنَّفْسِ، مَهْمَا حَصَلَ لَنْ يَنْظُرَ اَلرَّجُلُ إِلَى مَالِ اَلْمَرْأَةِ، اَلرَّجُلُ يَنْجَذِبُ إِلَى اَلْفَتَاةِ اَلْخَجُولَةِ، رَبَّةَ اَلْمَنْزِلِ، اَلنَّظِيفَةِ وَ الصَّغِيرَةِ، وَالذَّكِيَّةِ عَاطِفِيًّا.
11 _ هَذَا اَلتَّعْلِيقِ يَتَكَرَّرُ كَثِيرًا مِنْ طَرَفِ اَلنِّسَاءِ. تَقُومَ اَلْفِكْرَةُ عَلَى أَنَّ اَلرَّجُلَ اَلْفَقِيرَ لَا يَجِبُ عَلَى اَلْمَرْأَةِ اَلِإرْتِبَاطُ بِهِ أَبَدًا لِأَنَّهُ إِذَا وَصَلَ لِلْغِنَى فَإِنَّ أَوَّلَ مَا سَوْفَ يَقُومُ بِإسْتِبْدَالِهِ هِيَ تِلْكَ اَلْمَرْأَةِ اَلَّتِي قَبِلَتْ بِهِ عِنْدَمَا كَانَ لَا شَيْءً. فِي اَلْحَقِيقَةِ، تَسْتَعْمِلَ اَلْمَرْأَةُ هَذَا اَلْعُذْرِ اَلْغَبِيِّ مِنْ أَجْلِ تَبْرِيرِ اَلطَّمَعِ وَ الِإرْتِبَاطِ فَقَطْ بِالرِّجَالِ اَلَّذِينَ يُلَبُّونَ مَعَايِيرُهَا اَلْعَالِيَةُ، فَهِيَ لَا تُرِيدُ أَنْ تَبْدُوَ أَمَامَ اَلْمُجْتَمَعِ بِمَظْهَرٍ اَلطَّمَّاعَةِ، وَبِالتَّالِي تَقُومُ بِتِقْنِيَّةِ تَصْدِيرِ اَللَّوْمِ عَلَى اَلرَّجُلِ وَتَتَّهِمُهُ بِأَنَّهُ نَاكِرٌ لِلْجَمِيلِ. هُنَاكَ أَمْرٌ آخَرُ وَهُوَ أَنَّ اَلْمَرْأَةَ تَبْحَثُ دَوْمًا عَنْ اَلْوُصُولِ لِأَهْدَافِهَا بِأَقَلّ نِسْبَةِ تَضْحِيَةٍ وَمُخَاطَرَةٍ، فَهِيَ لَا تُرِيدُ أَنْ تَصْبِرَ وَتُضَحِّي مَعَ اَلْفَقِيرِ وَ تَعِيشُ مَعَهُ اَلسَّنَوَاتِ اَلصَّعْبَةَ بَلْ تُرِيدُ أَنْ تَنْتَقِلَ مُبَاشَرَةِ لِلْعَيْشِ مَعَ اَلرَّجُلِ اَلنَّاجِحِ وَتَقَاسَمَهُ نَجَاحُهُ بِآسْمِ اَلْحُبِّ اَلْمَزْعُومِ.
12 _ كُلَّمَا كُنْتَ وَسِيمًا كُلَّمَا كَثْرَتْ اَلدَّاعِرَاتِ حَوَالَيْكَ. وَاَلسَّبَبُ وَسَامَتَكَ. كُلَّمَا كُنْتَ قَبِيحًا كُلَّمَا زَادَتْ اَلشَّرِيفَات حَوَالَيْكَ. وَ اَلسَّبَبُ قُبْحَكَ. كُلَّمَا كُنْتَ غَنِيًّا كُلَّمَا حَامَتْ اَلْكَثِيرَ مِنْ اَلنِّسَاءِ حَوَالَيْكَ. وَاَلسَّبَبُ أَمْوَالَكَ. كُلَّمَا كُنْتَ غَنِيًّا وَوَسِيمًا كُلَّمَا فَقَدَتْ اَلثِّقَةُ بِالنِّسَاءِ نِهَائِيًّا وَاَلسَّبَبَ مُغَازَلَتُكَ وَالتَّقَرُّبُ مِنْكَ وَالْجَرْيُ
وَرَاءَكَ كُلُّ اَلْوَقْتِ وَجَمِيعِ اَلْأَيَّامِ
13 _ اَلْمَرْأَة لَا تُرِيدُ أَنْ تَفْهَمَ أَنَّ اَلرَّجُلَ اَلْقَائِدَ، اَلْغَنِيَّ، اَلْوَسِيمَ، اَلَّذِي تُرِيدُهُ هُوَ لَا يُرِيدُهَا
14 _ بَيْنَمَا نَحْنُ هُنَا نَنْشُرُ اَلْوَعْيُ فِي هَذِهِ اَللَّحْظَةِ ؟ زَوْجَتُكَ اَلْمُسْتَقْبَلِيَّةُ تَعْمَلُ فِي عُرُوضِ أَزْيَاءٍ لِجِسْمِهَا وَ تُرْسِلُ فِيهَا لِأَحَدِهِمْ ؟ وَهِيَ تَصْطَادُ فِي هَذِهِ اَللَّحْظَةِ
15 _ أَيُّهَا اَلْكَهْلُ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْقُذَ بَنَاتِكَ اَلْعَوَانِسُ. فَآتَّبَعَ طَرِيقُ أَبَوَيْكَ مِنْ قَبِلَكَ وَرَاجَعَ قِوَامَتُكَ عَلَى أُسْرَتِكَ وَإتَّخَذَ اَلْإِجْرَاءَاتِ مِنْ اَلْيَوْمِ، أَنَّنِي لَكَ مِنْ اَلنَّاصِحِينَ. لَا تَتْرُكُ دَنَانِيرَ مَعْدُودَاتٍ اَلَّتِي يُسْقَطَنَهُا عَلَيْكَ يَوْمِيًّا لِإِسْكَاتِكَ. لَقَدْ أَعْطَيْتُهُنَّ اَلْحُرِّيَّةَ اَلْآنَ وَسَتَرَاهُنَّ لَاحِقًا دَابِلَّاتٍ، كَئِيبَاتٍ، وَسَيَلْمَانْكْ أَنْتَ وَحْدَكَ. إحْرِصْ عَلَى تَزْوِيجٍهُنَّ وَإنْقَاذَ مَا يُمْكِنُ إِنْقَاذُهُ قَبْلَ فَوَاتِ اَلْأَوَانِ. لَا تَتْرُكُ لَهُنَّ اَلْحُرِّيَّةُ اَلتَّامَّةُ. لِأَنَّهُنَّ سَيُعَنِّسُنَ إخْتِيَارِيًّا وَ لَنْ يُعْجِبَهُنَّ أَحَدٌ. وسِيضَطَرَرْنْ لِإِطْفَاءِ اِحْتِيَاجَاتِهِنَّ اَلْعَاطِفِيَّةِ وَ الْجِنْسِيَّةِ بِالْحَرَامِ. وَأَنْتَ سَتَكُونُ اَلسَّبَبَ اَلْأَوَّل اَلْمُلَامَ لِأَنَّكَ بِعْتُ قِوَامَتُكَ، وَقِيَادَتَكَ، بِالْمَالِ اَلْفَانِي. سَوَاءَ بِوَعْيِ مِنْكَ أَوْ بِتَدْجِينِكَ مِنْ طَرَفِهِنَّ. أَوْ أُمُورٍ أُخْرَى
16 _ اَلرُّجُولَةُ أَفْعَال وَلَيْسَ مُجَرَّدَ أَقْوَالٍ وَكَلَامَ مَقَاهِي.وَحَتَّى اَلْأُنُوثَةِ أَفْعَال وَلَيْسَ أَقْوَالٌ وَوَهَمَ وَ رُومَانْسِيَّةٌ وَإسْتِحْقَاق وَ خَيَالِ وَدِرَامِيَّاتٍ وَاهِيَةً. اَلْمَرْأَةُ اَلْعَصْرِيَّةُ جَعَلَتْ حَيَاتُهَا خَيَال تَحْيَاه فِي رَأْسِهَا فَقَطْ، فَآتَّبَعَهَا اَلرَّجُلُ ظَنًّا مِنْهُ أَنَّهَا عَقْلَانِيَّةٌ، مَنْطِقِيَّةٌ مَثَّلَهُ وَمُتَسَاوِيَة لَهُ. فَأَدْخَلَتْهُ فِي حُفْرَةِ لَنْ يَخْرُجَ مِنْهَا أَبَدًا. هِيَ تَعْتَقِدُ أَنَّهَا بِمُجَرَّدِ اَلتَّفْكِيرِ فِي شَيْءٍ أَوْ تَحْلُمُ بِهِ. سَتَعِيشُهُ وَاقِعِيًّا. وَعَلَى اَلرَّجُلِ أَنْ يَتَحَمَّلَ تَكَالِيفَ ذَلِكَ رَغْمًا عَنْهُ. لَاتَعَلَّمْ اَلْمِسْكِينَةَ نَاقِصَةً اَلْعَقْلِ وَالْإِمْكَانِيَّاتِ، أنَّ اَلْحَيَاةَ قَصِيرَةٌ وَ الْمَوَارِدُ شَحِيحَةٌ وَالْعُمْرُ يَجْرِي وَهِيَ أَضْعَفُ أُنْثَى فِي وَجْهِ اَلْمَعْمُورَةِ إِذَا تَخَلَّى عَنْهَا اَلرَّجُلُ وَسَيَتَخَلِّينَ عَنْهَا قَرِيبًا بِتَوْعِيَتِنَا اَلْجَبَّارَةِ. سَتَنْدَمُ وَسَتُنْدَبُ وَسَتَبْكِي دَمًا يَوْمًا لَا يَنْفَعُهَا لَا نْدَم. وَلَّا هُمْ عَلَيْهَا يَحْزَنُونَ.
17 _ إِذَا كُنْتَ حَقًّا رَجُلاً غَيُورًا ذَا فِطْرَةٍ سَلِيمَةٍ وَرُجُولَةُ حَقِيقِيَّةٌ وَ لَيْسَ مَنْفُوخَةً بِالْهَوَاءِ وَالْهُرَاءَ وَاَلْهَوَارْ يَجِبَ أَنْ تَفْتَحَ صَفْحَةُ اَلْيَوْمِ اَلْآنِ فِي هَذِهِ اَلدَّقِيقَةِ بِالذَّاتِ وَتَبْدَأُ فِي اَلنِّضَالِ مَعَنَا. هَذَا هُوَ اَلْوَقْتُ اَلْمُنَاسِبُ لِإِشْعَالِ اَلنَّارِ فِي مَضَاجِعِهِمْ اَلْآمِنَةِ. أَمَّا إِذَا كُنْت سُومْبُوبْ Simp فَسَتَكْتَفِي بَالَتَبَنِيطْ وَ الْفَقْرُ وَالْعُبُودِيَّةُ وَ الِإنْبِطَاحُ طُولُ عُمْرِكَ. وَرُبَّمَا تَمُوتُ مِيتَةَ اَلْكِلَابِ اَلْمَجْرَابَة. اَلرِّجَالُ اَثَبْثُو قُوَّتُهُمْ عَبْرَ اَلتَّارِيخِ وَالْأَزْمِنَةِ اَلْغَابِرَةِ وَآنْتَصَرُوا عَلَى اَلْمَشَاكِلِ وَالْأَخْطَارِ اَلَّتِي وَاجِهَتُهُمْ. هَلْ يُوجَدُ رِجَالٌ أَشِدَّاءُ أَقْوِيَاء أَذْكِيَاء اَلْيَوْمِ يُمْكِنُهُمْ إِحْيَاءُ اَلْأَمْجَادِ. نَعِمَ يُوجَدُ اَلْكَثِيرُ مِنْ اَلْوُحُوشِ. أَنَا مُتَأَكِّدٌ مِنْ هَذَا، هُمْ يَنْتَظِرُونَ مِنْ يُشْعِلُ فِيهِمْ رُوحُ اَلْبَطَلِ وَالْقَائِدِ وَ الْمُحَارِبِ اَلَّذِي يُوجَدُ بِدَاخِلِهِمْ فَقَطْ. أَيْنَ أَنْتُمْ. إظْهَرُوا يَا وُحُوشْ أَنْتُمْ هُنَا، إِنَّنِي أَرَى وَأَحَسَّ وَ أَتَلَمَّسُ وُجُودَكُمْ.
18 _ أَيُّهَا اَلرَّجُلُ أَنْتَ تَسْتَطِيعُ ذَلِكَ وَرُبَّمَا أَفْكَارِكَ وَمَوْهِبَتِكَ. وَ طَرِيقَتُكَ تُبْهِرُكَ أَنْتَ أَوَّلاً. ثُمَّ نَحْنُ, ثُمَّ بَاقِي اَلنَّاسِ. يُمْكِنُكَ فِعْلُهَا. إِذَا كُنْتُ تُفَكِّرُ خَارِجَ اَلسِّرْبِ وَتَعِيشُ خَارِجَ اَلدَّائِرَةِ اَلَّتِي جَعَلُوكَ هُمْ أَنْ تَعِيشَ فِيهَا رَغْمًا عَنْكَ. كُنَّ وَاعِيًا. وَتُحَرِّرَ وَعَبَّرَ عَنْ شُعُورِكَ. وَأَهْدَافُكَ وَطُمُوحَاتُكَ. وَأَطْلَقَ اَلْوَحْشُ اَلَّذِي بِدَاخِلِكَ. حِينَهَا سَتَعْرِفُ مَا أَعْنِيهُ حَقًّا. بِهَذَا سَتَشْكُرُنِي لَاحِقًا. بَعْدَمَا تَنْبَهِرُ بِقُوَّةِ إمَكَانِيَاتَكْ اَلَّتِي سَتَكْتَشِفُهَا بِنَفْسِكَ.
19 _ أَشْيَاء تَجْعَلُ اَلْمَرْءَ رَجُلاً ذُو قِيمَةٍ عَالِيَةٍ 1_ اَلْمَالُ. اَلنِّسَاءُ يَبْحَثْنَ عَنْ اَلْأَمْنِ اَلْمَالِيِّ. إِذَا كَانَتْ اَلْمَرْأَةُ تَنْظُرُ إِلَيْكَ كَرَجُلٍ يُمْكِنهُ أَنْ يُوَفِّرَ لَهَا ذَلِكَ، فَأَنْتَ تَلْفِتُ إنْتِبَاهَهَا قَبْلَ حَتَّى اَلتَّحَدُّثِ إِلَيْهَا. 2 _ اَللِّيَاقَةُ اَلْبَدَنِيَّةُ. كُلَّمَا زَادَتْ لِيَاقَتُكَ كَرَجُلٍ كُلَّمَا ظَهَرَت أَكْثَرَ رُجُولَةً. وَمِنْ قَانُونِ اَلطَّبِيعَةِ أَنَّ اَلرُّجُولَةَ تَجْذِبُ اَلْأُنُوثَةُ. فِي هَذَا اَلْجَانِبِ، يَشْرَعَ أَنَّ اَلرِّجَالَ اَلَّذِينَ يُبْدُونَ ذَكُورِيينْ لِلْغَايَةِ، لَائِقِينَ لِلْغَايَةِ وَنَحِيفِينَ يَجْذِبُونَ اَلْعَدِيدُ مِنْ اَلْإِنَاثِ بِسُهُولَةٍ، أَعْنِي اُنْظُرْ كَيْفَ أَنَّ اَلرِّيَاضِيِّينَ اَلْمُفَضَّلِينَ لَدَيْكَ يُحِبُّونَ وَيَعْتَزُّونَ بِهُمْ اَلْعَدِيدُ مِنْ اَلنِّسَاءِ. 3 _ اَلسُّلُوكُ. تَعَلُّمُ سُلُوكِيَّاتِ اَلرِّجَالِ ذَوِي اَلْقِيمَةِ اَلْعَالِيَةِ. اِقْرَأْ عَنْ اَلرُّجُولَةِ وَالْفِطْرَةِ اَلصِّحِّيَّةِ اَلصَّحِيحَةِ وَتَلَقَّيْنَ نَفْسُكَ بِثَقَافَاتٍ عَالِيَةٍ اَلْقِيمَةِ. عِنْدَمَا تَتَحَدَّثُ اَلْإِنَاثُ إِلَيْكَ، يَجِبَ أَنْ يَكُنَ قَادِرَاتٍ عَلَى إِثْبَاتِ صِحَّتِكَ كَمَا تَبْدُو، أَيْ إِذَا كُنْتَ تَبْدُو لَائِقًا لِذَلِكَ أَكْثَرَ رُجُولَةً، فَإِنَّ سُلُوكِيَّاتِكَ تَتَغَلَّبُ عَلَى هَذَا اَلْجَانِبِ.
20 _ لَا تَتَزَوَّجُ مِنْ جَامِعِيَّةٍ. هِيَ لَمْ تَرْحَمْ أُنُوثَتَهَا. وَعُمَرْ خُصُوبَتَهَا اَلْبَيُولُوجِيَّ اَلْمَحْدُودَ. هَلْ تَرْحَمُكَ أَنْتَ. أَيُّهَا اَلْبَطَلُ. أَنْتَ بَيْتَا Beta مُزَوَّد فِي نَظَرُهَا. فَقَطْ. وَمَتَى وَجَدَتْ عَمَل فَصْلِيّ إقْرَأْ اَلْفَاتِحَةِ عَلَى نَفْسِكَ. وَ إِذَا كَانَتْ عَامِلَةً فَأَنْتَ كِلِيبُ زِينَةٍ فَقَطْ. سَتَخُونُكَ مَعَ أَحَدِهِمْ وَعِنْدَمَا يَسْتَيْقِظُ وَحْشَ اَلِإرْتِبَاطِ اَلْفَوْقِيِّ. فَلَنْ تَرْحَمَكَ. سَتَتَقَافَزُ إِلَيْهِ عَلَنًا أَوْ سِرًّا. بِالطَّلَاقِ. أَوْ اَلْخُلْعُ. أَوْ عَلَاقَةٍ غَيْرِ شَرْعِيَّةٍ سِرِّيَّةٍ. اَلْأُنْثَى اَلْيَوْمِ ضَحَّتْ بِنَفْسِهَا وَحَيَاتِهَا وَمُجْتَمَعِهَا فِي سَبِيلِ إِسْتِرَاتِيجِيَّتِهَا اَلْجِنْسِيَّةِ اَلْمُزْدَوِجَةِ. تَبْحَثَ عَنْ اَلْأَلْفَا Alpha لِلْجِنْسِ وَ التَّزَاوُجُ وَإِطْلَاقُ اَلْغَرَائِزِ عَلَى مِصْرَاعَيْهَا بِكُلِّ أَنْوَاعِهَا وَالتَّزْوِيدُ مِنْ رَجُلِ بَيْتا Beta أَوْ اَلدَّوْلَةِ. بِالْأَمْوَالِ وَ الْهَدَايَا. وَالِإلْتِزَامُ اَلْأَسْرَي. مَرَّةٌ أُخْرَى، وَلِلْمَرَّةِ اَلْمِلْيُون، دَعَوْنَا نُوَاجِهُ اَلْحَقِيقَةُ بِصَرَاحَةِ تَامَّةٍ : عُنُوسَةُ اَلْأُنْثَى فِي اَلْعَصْرِ اَلْحَدِيثِ هِيَ عُنُوسَةٌ إخْتِيَارِيَّةٌ بِإمْتِيَازٍ، وَ لَيْسَتْ نِتَاجَ ظُرُوفٍ قَاهِرَةٍ. اَلشَّبَابُ فِي هَذِهِ اَلْمُعَادَلَةِ لَيْسُوا اَلطَّرَفَ اَلْمُلَامَ. لَا يَجِبُ أَنْ نُحَمِّلَهُمْ مَسْؤُولِيَّةَ إسْتِنْزَافِ اَلْمَرْأَةِ لِعُمْرِهَا اَلْبَيُولُوجِيِّ اَلْمَحْدُودِ فِي رِحَابِ اَلْجَامِعَاتِ لِتَغْطِيَتها بِيلُوجِيا مِن جَانِبِ اَلْبِيتَا Beta اَلْمُزَوِّدِ مِنْ إسْتِرَاتِيجِيَّتِهَا اَلْجِنْسِيَّةِ اَلثُّنَائِيَّةِ. كَفَى تَحْمِيلُ اَلشَّبَابِ تَبِعَاتِ خِيَارَاتٍ لَمْ يَكُونُوا جُزْءًا فِي إتِّخَاذِهَا
21 _ إِذَا لَمْ تَسْمَعْ مِنْ قَبْلٌ عَنْ اَلرَّغْبَةِ اَلْحَارِقَةِ فِي اَلرَّجُلُ اَلْأَلْفَا Alpha مِنْ طَرَفِ اَلنِّسَاءِ فَآقْرَأْ هَذِهِ اَلْقِصَّةِ. تَبْدُو قِصَّةَ سِيَّمَا غُلَامْ وَ سَاشِينْ مِينَا كَمِثَالٍ غَيْرِ عَادِيٍّ عَلَى اَلرَّغْبَةِ اَلْحَقِيقِيَّةِ لِلْأَلِفِا، فِي هَذِهِ اَلْقِصَّةِ، سِيَّمَا اَلَّتِي كَانَتْ مُتَزَوِّجَةً بِالْفِعْلِ وَ لَدَيْهَا أَرْبَعَةَ أَطْفَالٍ، أَحَبَّتْ سَاشِينْ، عَامِلُ اَلْبِقَالَةَ، بِمُجَرَّدَ اَلتَّعَرُّفِ عَلَيْهِ عَبْرَ لُعْبَةِ فِيدْيُو عَلَى اَلْإِنْتَرْنِت. رَغْمَ اَلْعَقَبَاتِ اَلْهَائِلَةِ، كَانَتْ مُسْتَعِدَّةً لِلْقِيَامِ بِكُلِّ شَيْءٍ لِلزَّوَاجِ مِنْهُ، حَتَّى لَوْ كَانَ ذَلِكَ يَعْنِي بَيْعَ مَنْزِلِ وَالِدَيْهَا، وَدَفْعَ مَهْرِهَا اَلْخَاصِّ، وَالسَّفَرُ إِلَى اَلْهِنْدِ بِطَرِيقَةٍ غَيْرِ شَرْعِيَّةٍ، وَتَغْيِيرَ دِينِهَا وَأَسْمَاءِ أَطْفَالِهَا. هَذَا اَلْأَمْرِ يُبْرِزُ اَلْقُوَّةَ اَلشَّدِيدَةَ لِلرَّغْبَةِ اَلْحَقِيقِيَّةِ لِلْأَلِفِا. سِيَّمَا، رَغْمَ كُلِّ اَلْأَخْطَارِ وَالْعَقَبَاتِ، كَانَتْ مُسْتَعِدَّةً لِتَغْيِيرِ حَيَاتِهَا بِالْكَامِلِ لِلزَّوَاجِ مِنْ سَاشِينْ. هَذَا يَدُلُّ عَلَى اَلْجَاذِبِيَّةِ اَلْقَوِيَّةِ وَ الْجَذْبِ اَلَّذِي شَعَرَتْ بِهِ تُجَاهَهُ، رَغْمَ أَنَّهُ لَيْسَ بِالشَّخْصِ اَلْأَكْثَرِ ثَرَاءً أَوْ نُفُوذًا. عَالَمُ اَلْأَحْيَاءِ اَلْإِنْسَانِيِّ وَعَالَمِ اَلْأَنْثُرُوبُولُوجْيَا دِيفِيدْ بُوسْ (David Buss) مَشْهُور بِأَبْحَاثِهِ فِي اَلْجَذْبِ اَلْجِنْسِيِّ وَالِإخْتِيَارِ اَلزَّوْجِيِّ. بِحَسَبَ بُوسْ، تَلْعَبَ اَلْجِينَاتُ وَالتَّكَيُّفُ اَلْبَيُولُوجِيُّ دَوْرًا مُهِمًّا فِي تَحْدِيدِ اَلصِّفَاتِ اَلَّتِي نَجِدُهَا جَذَّابَةً فِي اَلشُّرَكَاءِ اَلْمُحْتَمَلِينَ. مِنْ مَنْظُورِ بُوسْ، يَتَوَجَّهَ اَلذُّكُورَ وَالْإِنَاثَ فِي اَلْعَدِيدِ مِنْ اَلْأَنْوَاعِ، بِمَا فِي ذَلِكَ اَلْبَشَرِ، نَحْوَ اَلْقُرَنَاءِ اَلَّذِينَ يُظْهِرُونَ صِفَاتٌ تُعَزِّزُ فُرَصَ اَلْبَقَاءِ وَالتَّكَاثُرِ. فِي حَالَةِ اَلْإِنَاثِ، قَدْ يَشْمَلُ ذَلِكَ اَلِإنْجِذَابِ إِلَى اَلذُّكُورِ اَلْأَقْوِيَاءِ وَالْقَادِرِينَ عَلَى تَوْفِيرِ اَلْأَمَانِ وَالْمَوَارِدِ، أَوْ بِمَعْنًى آخَرَ، اَلذُّكُورُ اَلْأَلْفَا. بَيْنَمَا يُمْكِنُ تَفْسِيرَ اَلْجَذْبِ اَلْجِنْسِيِّ اَلْفَوْرِيِّ وَالشَّدِيدِ، كَجُزْءٍ مِنْ هَذِهِ اَلدِّينَامِيكِيَّةِ اَلْبَيُولُوجِيَّةِ. إِنَّهُ لَيْسَ بِالضَّرُورَةِ أَنْ يَكُونَ هَذَا اَلْجَذْبِ مَحْدُودًا فَقَطْ بِالْقُوَّةِ اَلْبَدَنِيَّةِ أَوْ اَلْمَوَارِدِ اَلْمَادِّيَّةِ. بِحَسَبَ بُوسْ، قَدْ تُظْهِرُ اَلصِّفَاتُ اَلْأَلْفَا فِي مَجْمُوعَةٍ مُتَنَوِّعَةٍ مِنْ اَلسُّلُوكِيَّاتِ وَالصِّفَاتِ اَلشَّخْصِيَّةِ، بِمَا فِي ذَلِكَ اَلثِّقَةُ، اَلْقُدْرَةُ عَلَى اَلْقِيَادَةِ، وَالذَّكَاءُ.
22 _ اَلْأُنْثَى اَلْغَيْرَ جَمِيلَةٌ لَا تُصَنَّفُ مِنْ اَلصَّالِحَاتِ لِلزَّوَاجِ حَتَّى وَإِنْ كَانَتْ أَخْلَاقُهَا صَالِحَةً، مَاذَا تُقَدَّمَ اَلْمَرْأَةُ لِلرَّجُلِ سِوَى جَسَدِهَا وَمَا هِيَ فَائِدَتُهُ إِذَا لَمْ تَكُنْ جَمِيلَةً
23 _ اَلرَّائِعَات اَلْيَوْمَ عِنْدهُنَّ كُلُّ شَيْءٍ مُتَاحٍ لَهُنَّ. تَعْمَلَ إِشَارَةً يَأْتِيهَا مِصْبَاحُ عَلَاءْ اَلدِّينْ اَلسِّيمْبَاوِي يَقِلَّ لَهَا أَهْلاً كَيْفَ أَخْدِمُكُ سَيِّدَتِي اَلْغَالِيَةَ ؟ حَتَّى قَضِيبِهِ يَتَنَطَّطُ بِمُجَرَّدِ رُأَيْتُهَا مُتَبَرِّجَةً فِي الشَّارِعُ. أَوْ فِي مَوَاقِعَ اَلتَّوَاصُلُ اَلزَّرْقَاءُ اَلْعَفِنَةَ. صَحِيح أَلَيْسَ كَذَلِكَ ? أَجْعَلُ لِقَضِيبِكَ وَنُطْفَتكَ قَدْر عَالِي وَ مَوْرِدٍ غَالِي. وَشَيْءً رَفِيعٍ لَا يقَدَرْ بِثَمَنِ بِمَا أَنَّهُ مُلْكُكَ. وَ تَسْتَطِيعَ اَلتَّصَرُّفَ فِيهِ. كَفَاكُمْ تَرْخِيسْ لِرُجُولَتِكُمْ. وَهِمَّتُكُمْ يَا رَجَالْ. وَ اَللَّهُ مَا صَعَدَتْ قِيمَةً اَلْعَوَاهِرَّ حَوَالَيْنَا إِلَّا بِرَخْسْ قِيمَةَ اَلرَّجُلِ اَلَّذِي لَا يعَرَفْ أَمْلَاكِهِ اَلثَّمِينَةِ اَلْخَاصَّةِ بِهِ. مَوَارِدُهُ أَوْ ذُكُورِيَّتُهُ اَلْخَارِقَةَ. اَلْغَالِيَةَ. إسْتَيْقَظَ يَا حَمَّارْ
24 _ سَنُعِيدُ كِتَابَةَ اَلتَّارِيخِ وَإِعَادَةِ اَلرُّجُولَةِ وَالْفِطْرَةِ اَلذُّكُورِيَّةِ إِلَى مَا كَانَتْ عَلَيْهِ. فِي زَمَنِ أَجْدَادِنَا. وَآبَائِنَا اَلْأَوَّلُونَ. وَنُلْقِي اَلرَّائِعَات اَلْمُعْجَبَاتِ بِالْحَضَارَةِ اَللِّيبْرَالِيَّةِ وَدِيَانَتُهَا اَلنِّسْوِيَّةُ اَلْمُنْحَلَّةُ فِي مَزَابِلِ اَلتَّارِيخِ. وَ سَيَذْكُرُهُنَّ اَلْأَجْيَال اَلْقَادِمَةِ بِأَوْسَخ شَرِيحَة نِسْوِيَّةٍ مَرَّتْ عَلَى اَلْبَشَرِيَّةِ عَلَى اَلْإِطْلَاقِ. أُمًّا اَلْذْكُورِيُونَ اَلْأَحْرَارِ اَلْأَشَاوِسِ اَلْأَبْطَالَ سَيُذْكُرُونَهُمْ بِخَيْرٍ وَ سَيُخَلِّدُونَ أَسْمَائِهِمْ بِحُرُوفٍ مِنْ ذَهَبٍ وَمَسْكٍ وَأَلْمَاسٍ



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اَلْحُبّ لِلضُّعَفَاءِ، اَلْجِنْسُ لِلْأَقْوِيَاءِ
- اَلْمَادَّةُ إِلَهُ اَلْمَرْأَةِ
- أَهْلُ اَلْعُقْدَةِ أَلَدَّ أَعْدَاءِ مُحَمَّدْ وَالْإِسْلَا ...
- كَيْفَ نَشَرَ مُحَمَّدْ دِينِهِ
- أَنْتَ مَوْجُودٌ لِأَنَّكَ تُؤَثِّرُ وَلَيْسَ لِأَنَّكَ تُفَ ...
- أَنَا أُحَبِّذُ أَنْ أَبْقَى خَارِجَ أَيِّ إخْتِيَارٍ
- أَسُؤَا أَنْوَاعُ اَلظُّلْمِ اَلِإدِّعَاء أَنَّ هُنَاكَ عَدْ ...
- أَفْضَلَ طَرِيقَةٍ لِتَرْبِيَةِ اَلْأَطْفَالِ هِيَ عَدَمُ إِ ...
- تَوَقَّع دَائِمًا أَيَّ شَيْءِ مِنْ أَيِّ شَخْصٍ
- لَا تُتْعِبُ نَفْسَكَ بِمُطَارَدَةِ فَرَاشَةٍ وَحِيدَةٍ
- حَتَّى تَتَحَرَّرَ مِنْ لَعْنَةِ اَلْقَاعِ وَتَعَانَقَ لَذَّ ...
- اَلْأَحْلَام وَ قِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ اَلْجُزْءَ اَلْعِشْر ...
- اَلْأَحْلَام وَ قِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلتَّاس ...
- اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلثَّامِ ...
- اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلسَّابِ ...
- اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلسَّادِ ...
- اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلْخَامِ ...
- اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ - اَلْجُزْءَ اَلرَّاب ...
- اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلثَّالِ ...
- اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلثَّانِ ...


المزيد.....




- في إسبانيا.. إجراءات صارمة على الحفلات في جزر العطل الشهيرة. ...
- أمطروهم بالرصاص.. كاميرا مراقبة ترصد لحظة هجوم دام ببنادق كل ...
- إسرائيل تأمر بعمليات تهجير جديدة في رفح استعدادًا لتوسيع نطا ...
- بعد تسجيل إصابات بالسعودية.. هل تدعو -متلازمة الشرق الأوسط- ...
- واشنطن تتحقق من مدى انتهاك إسرائيل للقانون الدولي في غزة
- زيلينسكي يطالب الحلفاء بالأفعال لا الأقوال
- ماسك يوضح تأثير العاصفة الشمسية الجيومغناطيسية الكبرى على أق ...
- بالصور.. جنوب أفريقيا تستضيف مؤتمرا لمكافحة الفصل العنصري ال ...
- أطفال غزة يتساءلون: ألا نستحق العيش بسلام؟
- محور نتساريم.. مفرق الشهداء في قطاع غزة


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - لَا تَتْرُكُ لَهُنَّ غَيْرُ اَلْحَسْرَةِ وَالْغَيْرَةِ وَالْمُعَانَاةِ