أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان ابو نجم - ابو سرور يكشف المستور














المزيد.....

ابو سرور يكشف المستور


غسان ابو نجم

الحوار المتمدن-العدد: 7891 - 2024 / 2 / 18 - 00:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كيان كاذب وجيش هزيل وعجوز خرف
للحق انتابني يوم أمس شعور بالقهر أضعاف ما عانيته منذ ٧ أكتوبر يوم الطوفان الفلسطيني لتحقيق معركة التحرير جاء هذا الشعور المركب من القهر وأنا اتابع خبر تحرير اسيرين صهيونين على يد جيش الاحتلال في عملية مركبة معقدة شارك فيها قوات المظلين والشباك واليمام وكل اجهزة القتل الصهيوني وراقبت وزير حربهم وهو ينتفخ فرحا (مثل ديك المزابل) وهو يصف العملية ويشكر القائمين عليها وتابعت تصريحات مجرم الحرب نتنياهو وهو يتبجح ويضع شروطا جديدة للصفقة المحتملة لتبادل الأسرى ويجدد رفضه لوقف الحرب ويشارك عجوز أمريكا الخرف مجريات العملية البطولية لجيش الاحتلال باعتبارها الوسيلة الوحيدة لتحرير الرهائن، لقد جاء هذا الحدث ليفسد متعتي وانا استمع للعمليات البطولية التي تخوضها مقاومتنا الباسلة في عبسان الكبيرة قولا وفعلا وحصدها لعدد ليس بقليل من جنود الابادة الصهيونية في عملية نوعية استغرق الاحتلال لساعات لسحب الجثث و الجرحى ودفعت قيادة أركان الجيش الصهيوني لإجراء عملية تقيم لها.
لقد فتحت هذه العملية شهية كافة أركان المجتمع الصهيوني السياسية والعسكرية ومخابيل التيار الديني الصهيوني الفاشي وحتى المعارضة لمزيد من القتل والتدمير وتجددت الدعوات وبوتيرة عالية إلى اقتحام رفح ورفض التفاوض ووصل هذا الهوس إلى البيت الأسود الذي جدد رفضه لوقف إطلاق النار والسير في عملية اجتياح رفح وتأمين طريق امن للمدنين ؟؟ ؟ ولكن كيف والى اين لا يعلمون وربما يصعدون للقمر لان العودة إلى شمال غزة ممنوع وكذلك الوسط والجنوب يدور فيه معارك ضارية مع مقاومتنا الباسله ولا يوجد طريق للهرب من الحرب سوى سيناء المصرية التي يرفض نظام السيسي فتح حدوده أمام المهاجرين إليها فلا سبيل أمامهم سوى الموت تحت نيران جيش الابادة الصهيوني.
أمام هذا المشهد المؤلم الذي حاول الاحتلال تصويره على انه نصر كبير وإنجاز غير مسبوق تكشفت الحقائق سريعا وظهرت حقيقة ما يجري في أرض المعركة لينكشف كذب قيادة الكيان السياسية وهزالة جيشه وان البطولة الكاذبة والنصر المحقق والعملية المركبة والمعقدة والبطولات الاستخباراتيه الفذة بطلها ليس جيش الاحتلال الصهيوني انما ابو سرور؟!!!!
وابو سرور هذا كما تم تداوله في العديد من المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي هو من كان يحتجز هاتان الرهينتان وليس المقاومة ولم يذكر كيف واين ومتى احتجزهم وانه أجرى صفقة عبر وسيط بريطاني لتسليمهما مقابل مليوني دولار وإقامة في لندن، ادهشني الخبر وبدأت أبحث عن الخبر في العديد من المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي ووجدت الخبر كما اوردته طبعا دون التعرض للأسماء او ذكر ابو سرور الذي وددت ان اسميه انا لانه ادخل السرور إلى قلب قادة الكيان ومجرمي البيت الاسود،،، ،ايعقل ان يكون ابو سرور هو ذراع نتنياهو في غزة وقائد عملياته وعينه التي لا تنام؟؟؟ اي قيادة سياسية هذه التي تمتهن الكذب والتدليس على جمهورها وتحتفل بنصر كاذب ولو كان حقيقيا فلا يعتبر انجاا كبيرا،،، واي جيش هذا الذي يشتري نصرا زائفا بمليوني دولار أخذها ابو سرور ويتمتع بها في شوارع لندن تاركا خلفه جيش الاحتلال يغرق في وحل غزة ولا يغادرها الا قتيلا او جريحا، ،،،،ايعقل ان يكون ابو سرور سببا في تبرير اجتياح رفح؟؟ ؟لا اعتقد ذلك لأن جيش الكيان الفاشي عاجز عن اجتياح رفح لانه غارق حتى الآن في وحل خانيونس وشمال غزة التي سيعود له لأن المقاومة هناك عادت اقوى من ذي قبل ولان الاحتلال لا يحتاج إلى تبرير لجرائمه التي يقوم بها كل يوم بدعم واسناد من رأس الشر العالمي وعجوز ها الخرف،،، ايعقل ان يكون ابو سرور هو من يدير مفاوضات التهدئة ممثلا لنتنياهو ام انه المسيخ المخلص له من ازمته الداخلية التي تواجهه مع اهالي الأسرى والمعارضه؛؟؟ ام انه مواطن عادي اغرته حفنة دولارات وقرر التخلص من الجيف ويمتلك مليوني دولار وإقامة في مدينة الضباب او قام بصفقة تبادل مع الاحتلال فك أسر أقاربه مقابل تسليم الأسرى او الاثنتين معا فارضا شروطه على الكيان الصهيوني فإذا كان ابو سرور يفرض شروطا لتبادل الأسرى فكيف سيتعامل مع شروط المقاومة
ايا كان ابو سرور فإنه كشف كذب وزيفو القيادة السياسية الصهيونية وهزالة جيش الابادة الصهيونية ومدى تواطؤ راس الشر العالمي مع الكيان الصهيوني في ابادة وتهجير الشعب الفلسطيني.



#غسان_ابو_نجم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جيش بلا أخلاق
- جولة بلينكن بالمنطقه(اميركا تدير الحرب بكل تفاصيلها)
- ثلاث رسائل هامة خلف اغتيال العاروري
- بعض تداعيات الحرب الاباده على الشعب الفلسطيني
- نهاية الحرب الفاشية على غزة
- سوريا في دائرة الدم السويداء والاسطوانة المشروخة
- فلسطين وحق العودة/غازي الصوراني
- ‎الفقعاوي يعلق الجرس ‎غسان كنفاني المعضلة التنظيمية والرؤية ...
- لفقعاوي يعلق الجرس غسان كنفاني المعضلة التنظيمية والرؤية الس ...
- الصوراني نشأة الصهيونيةوقيام دولة الكيان
- غسان كنفاني ،اديباً وروائياً وحزبياً
- ‎اتفاقات اوسلو ‎لا تقل خطورة عن هزيمة حزيران 67
- هل يفرض محور المقاومة قواعد ردع جديدة
- معركة ثأر الاحرار مقاومة عنيدة وكيان هزيل
- جرائم الاحتلال ضد الفلسطينين بين فكر المقاومة وثقافة الهزيمة
- جبهة وطنية موحدة في مواجهة كيان صهيوني ديني فاشي
- مروان عبد العال حارس السردية الفلسطينية
- الانتفاضة المسلحة تطور نوعي للصراع الفلسطيني الصهيوني
- سوريا تحت الزلزال وقانون قيصر
- الصوراني يخترق جدار الخزان من دراسة النظرية الثورية إلى توطي ...


المزيد.....




- السياحة في جزر سيشل: الزوار من دول الخليج يتمتعون بقيمة كبير ...
- تكثيف العمليات البرية في رفح: هل هي بداية الهجوم الإسرائيلي ...
- صورتان جويتان لرصيف المساعدات الإنسانية في غزة
- روسيا تطلق صاروخا فضائيا على متنه أقمار صناعية لأغراض عسكرية ...
- من رفح إلى المجهول.. قصص مأساوية لفلسطينيين -فقدوا كل شيء-
- أوشاكوف: الرئيسان الروسي والصيني ناقشا في اجتماع ثنائي الملف ...
- إيران -تدين وترحب- ببنود في بيان القمة العربية في البحرين
- أستراليا تعلن حزمة دورية جديدة من العقوبات ضد روسيا
- إنقاذ رجل دفن حيا وبقي 4 أيام في القبر
- تصويت لحجب الثقة عن رئيسة جامعة كولومبيا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان ابو نجم - ابو سرور يكشف المستور