فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7887 - 2024 / 2 / 14 - 10:24
المحور:
الادب والفن
حسناً
سأخْرجُ منْ عزْلتِي
يَا "أَدُونِيسُ"!
إلَى أيْنَ... ؟
إلَى عزْلةٍ أُخْرَى
ولَا أعْرفُ أيْنَ أدْخلُ... ؟
منْ عزْلةٍ إلَى عزْلةٍ
وأنَا بِخيْرٍْ...
أرْكضُ فِي الشّارعِ
أتعثّرُ بِمقْعدٍ فارغٍ
أسْألُهُ
يصُدُّ عنِّي وجْهَهُ
ويدْعُو أحداً لِيجْلسَ
دونَ وحْدتِهِ...
أجِدُنِي وحيدةً
أنْزلُ منَ الْحافلةِ...
أصْعدُ التْرَامْوَايَ
تتكرّرُ الْحكايةُ
أغادرُ
أتفرّسُ وجوهَ الْعابرينَ
لَا أجدُكَ
ملامحُكَ هربَتْ
ودخلَتْ ثقْباً فِي قلْبِي
خبّأْتُكَ
كَسرٍّ ملْعونٍ...
لكنْ /
سأخْرجُ منْ عزْلتِي
وأدْخلُ عزْلتَكَ
فأقولُ :
سنلْتقِي عنْدَ نقْطةٍ مَا
ذاتَ هروبٍ
فِي شارعِ الْحُبِّ
أوْ تْرامْوايِ الْحُبِّ
أوْ فِي عزْلةٍ أُخْرَى
عزْلةٍ عنِ الْحبِّ ربَّمَا
عنْدَهَا
أعْرفُ أيْنَ خرجْتُ... ؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟