متفرقات قكرية وثقافية

فايز الخواجا

الحوار المتمدن-العدد: 7885 - 2024 / 2 / 12 - 20:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

متفرقات فكرية وثقافية:
الى الاخوة الاكارم
@الجهل وما ادراك ما الجهل
هناك دراسات عديدة للجهل بتعاريف مختلفة ومحاور متباينة ولكن هنا سوف اعرف الجهل بأنه تغييب للتركيبة العقلية عن منظومات المعارف الشاملة من جهة وفقدان وتزييف ومحاربة التفكير من جهة اخرى.
فمعرفة الظواهر الاجتماعية بحاجة الى معرفة واسعة في علم النفس وعلم النفس الاجتماعي وعلم الاجتماع مع معرفة واسعة لطبيعة البنية الاقتصادية وفلسفة علم السياسة مع قراءة التاريخ ضمن محطاته ومعرفة القوى المتصارعة في كل محطة. اما في ادوات التفكير ايضا التفكير له عدة انواع ومحاور وكل نوع له خصائص معينة ولكن التفكير التحليلي والمترابط والذي يعاين الواقع ويرصده ويستنطق الافكار التي تتحول الى قرارات فعل وعمل هو ادق واعمق انواع التفكير.
اي عدم معرفة للسابق من وجهة تظري هو جهل مطبق.
@نظرية الاسقاط ( ودولنا العربية)!!!
الدولة ليست مفردة تسقط على جماعات بشرية تختصر في السلطة فقط كمن يسقط لباس على شكل قط على فأر حيث ان ماهية الفأر لا يمكن ان تتحول الى ماهية قط. الدولة بناء كامل متكامل من بنى اجتماعية واقتصادية ومعرفية وفكرية واخلاقية في سياق تاريخي و فضاء انساني شامل يحترم فيه الانسان حياة وحرية على جميع المستويات. وهي نتيجة لتطور تاريخي يمس جميع جوانب الحياة الانسانية من جهة وجميع عناصر المحيط المادي الطبيعي من جهة اخرى.،،،،،،،،،،
@ضد خربشات العقلية السائدة وتضييع الناس في طريقها.. هناك عدة انواع من التعامل مع الواقع.. اولا الاعتراف بالواقع وقبوله.. ثانيا عدم الاعتراف به والطيران فوقه من خلال العواطف والانفعالات والوجدانيات والمسبقات والتحيزات.. ثالثا الاعتراف بالواقع وعدم قبوله والصراع معه جدليا بمعرفة لهذا الواقع والقوى الفاعلة واستنطاق افكار من خلاد فهمه بعقل ومعرفة وتحويل الافكار المجردة الى قرارات وافعال متراكمة مدروسة بعمق حتى لا تكون النتيجة التقهقر الى الخلف.

#فايز_الخواجا (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل