أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فايز الخواجا - القولبة والقصور الذاتي المعرفي والعقلي والنفسي















المزيد.....

القولبة والقصور الذاتي المعرفي والعقلي والنفسي


فايز الخواجا

الحوار المتمدن-العدد: 7637 - 2023 / 6 / 9 - 00:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


# القولبة والقصور الذاتي المعرفي والعقلي والنفسي....................."1"
يمكن ان يشكل الفنان تمثالا من الجبس من خلال قالب معين وايضا وبنفس المنطق يمكن ان تشكل التربية والثقافة السائدة المغلقة والمنغلقة الانسان المقولب فكريا ونفسيا وسلوكيا عن طريق بناء العقل الباطن من الصغر عبر برامج المدخلات القادمة من الوعي الجمعي وثقافته السائدة. هذا الانسان المقولب وتركيبته العقلية وخريطته الذهنية ومكوناته النفسية تحدد نوع حياته ومواقفه واستجاباته مع الواقع الطبيعي والبشري والاجتماعي ويصبح اسيرا لها تسكنه ويسكنها ولا يملك القدرة على الخروج من تلك الحالة المنمطة لانه يرسف في اغلالها. وجدران هذا المعتقل تبدأ بدابتها منذ الصغر من الطفولة المبكرة الى المتوسطة ثم المتأخرة وهنا يتم اكمال واكتمال البناء الاولى للمعرفة الابتدائية او الاولية والتي تحدد نظرته لنفسه وللحياة وللواقع وموقفه منها وطرق الاستجابة للمثيرات ومن هنا ترسم السمات المختلفة والمتغايره لشخصية الافراد من مجتمع الى آخر ومن امة الى اخرى ومن فرد الى آخر بنفس المجتمع ولكن في مساحة ضيقة جدا... ولكن هناك هناك سؤالان مهما ن الاول هل هذا ينطبق على جميع الافراد لمجتمع معين ام ان المسالة تتعلق بالاغلبية الطاغية؟؟؟ والسؤال الثاني هل يمكن للفرد ان يخرج من حالة الاعتقال هذه ان جاز التعبير؟؟؟
# القولبة والقصور الذاتي المعرفي والعقلي والنفسي......."2"
والقولبة للانسان تكون في المجتمعات المغلقة والتي تعيش القهر التراتبي من الاعلى الى الاسفل حيث انها تعني لونا واحدا وفكرا واحدا وفهما واحدا ورأيا واحدا وحاكما واحدا ويتم تمثل الانماط السابقة جمبعها من الافراد ويتم ترحلها من جيل الى جيل. وهذا ما حدث ويحدث في المجتمعات العربية والاسلامية تماما..... وقيم القولبه عمليا ونظريا جاءت كما ارى واعتقد من البنية الاجتماعية للقبيلة وثقافتها وقيمها واحكام القيم لها حيث انها تموضعت في الدين واشارات المقدس وصوره ورموزه. ومن يخرج عن هذا الاطار يكون مشروع"فتنة" يجب ان يحارب ويقاتل ويتم اقصائه من الفضاء المجتمعي ولعل ما درسناه عن صفة الصعلكة وهي"الخروج"عن القبيلة وشيخها واوامره احدى النماذج الواضحة تماما في هذا السياق. وهذا جميعه يصيغ الافراد جميعهم في اللون والشكل وطريقة التفكير ونوعية المعرفة التي يريدها السلطان من خلال ياوره ومساعده الايمن وهو الكاهن ايم العصر الجرهمي والخزاعي والقريشي من جهة وانتقل بعد الاسلام الى ما يسمون فقهاء او علماء او رجال دين حيث يعملون على رصد حركات الناس واتجاهاتهم وعقولهم وتقديم التقارير الكاذبة لولي امر نعمتهم ومن ياكلون على فضلات مائدته وهو السلطان والذي يحكم باسم الله على الارض او هو وكيله في الارض. وهنا تدخل مهارة تسويغ الدين واستعممالاته لتحقيق اهداف الحاكم في الحكم والسيطرة والاستمرار في الحكم. وتاريخنا الاسلامي مليء بهذا النموذج الكريه والذي يفقأ عيون كل مكابر. ولا اريد ان اضرب امثله فمن يريد الاطلاع عليه ان يقرأ ويطالع ليجد كل هذه الموبقات في طول ما يسمى بالخلافة وعرضها. غير انني استذكر حالة واحدة في عصرنا الحالي حيث حدث سوء فهم او تفاهم بين القرداوي ومشيخة قطر وقال من على شاشة التلفزيون بدون خدل او حياء او احترام للذات ان قطر استغلته واكرر استغلته في تحقيق ما تريد!!!
وامام هذه القولبة تجد ثقافة الموت والتخريفات وقصص القتل والذبح وفتاوي التجديف والكذب والاسانيد لهم. وهو استمرار بالتمام والكمال لقمع الانسان وقهره في بلادنا منذ ان احتل اسلام السياسة اسلام الايمان الروحاني الالهي... وتم اغتيال الانسان وعقله تحت خرافة النقل وقال وقيل... وعندما تعود الى ما قال وقيل تجد نفسك امام قصص وتخريفات وروايات لا تصلح الا للعجائز في القرن السابع الميلادي وهذا جميعه قتل كل انواع العلوم الانسانية والطبيعية وهذا القتل لم يكن عفويا اطلاقا وانما ظهر بوضوح في عداء المسلمين الاوائل في كل علوم الحياة من فلسفة ومنطق وعلم اجتماع وعلم نفس الى علم التاريخ الى العلوم الطبيعية من فيزياء الى كيمياء الى احياء..... الخ وعليه فليس من الدهشة ولا من الاستغراب ان تجد انساننا خالي الوفاض من كل هذه العلوم في حين يضخ عليك من العلوم التي لا تنفع والاقاويل التي رلا تشفع ما هب ودب وما يتخللها من تشبيحات وتبريرات في غياب العقل والمنطق والمحاكمات المنطقية والعقلية لان المنطق حرام والعقل والتفكير من الشيطان!!! ولكن تخريفات الدجال والديك الذي يرى الملائكة صباحا والاجراس في البيوت التي تحضر الشياطين او وضع المراة والحمار والكلب في نفس الرتبة وغيرها........... العقول معبأة منها وفيها............ هذا هو االتدجين وهذه هي القولبة!!!
# القولبة والقصور الذاتي المعرفي والعقلي والنفسي......."3"
اي ان حالة الانسان في مجتمعاتنا بجميع مكوناته هي حالة قولبة وتدجين وتتمثل في المحاور التالية:
مكون معرفي خرافي اسطوري ولا اثر لشظايا العلوم والمعرفة الحديثة
مكون نفسي يقوم على الخوف والقلق والقهر والاستلاب
مكون عقلي اسطوري يعتمد على الخرافة والتخريفات
وجميعها تشكل حياته في الاقانيم الثلاثية( جهل. وخوف. وخرافة) ويكرر نفسه وذاته فيها وبها وهنا يطرح السؤال الهام والمشروع من المسؤول؟؟؟
الاجابة تقديم صورة زائفة وغير صادقة عن الايمان الالهي على جميع مستوياته من جهة والتعامل مع هذا الانسان للاسف كشيء في قطيع تسمى الرعية وجذرها رعى واشتقاقاتها راعي ورعية اي ان الصفة الانسانية كفرد انساني لم توجد على الاطلاق في تراثنا وثقافتنا وبدأت المسالة منذ ان وضعت القبيلة ثقافتها في قلب المقدس وقدمتها على اعتبار انها المقدس وشارك في الرسم والرقص الكهنة وحراس المعابد وتجار الدين ومرتزقته من كل حدب وصوب. ولعل ما تقدمه الكتب الصفراء وفضائحيات التفخيخ الديني وتخريفاتها من كل الالوان ىما يشكل حجة لدى وبالواقع المعاين والملموس.
وانا شخصيا احمل انظمة الحكم في اوطاننا وكل الحركات السلفية والاسلام السياسي المسؤولية الكاملة عن هذا النمط من التدجين والقولبة وذبح انساننا من الوريد الى الوريد وقتل عقله ونفسيته ومكوناته جميعها................ ومن هنا اهمية الصد وكشفهم جميعا من غوغاء تجار الدين وجهاته وتجاره وكذبته وهي معركة طويلة وقاسية وشاقة ولكن على المتنورين خوضها لانها تتعلق بالقيم الاخلاقية والانسانية والايمانية لانساننا ومستقبل الاجيال القادمة حتى لا يتم شتمنا ولكن ما العمل؟؟؟
# القولبة والقصور الذاتي المعرفي والعقلي والنفسي......."4"
نعم ما العمل؟؟ بداية قانون الانرشيا في الديناميكا النيتونية يمكن تطبيقها تماما على الحالة الانسانية ولكن بشكل اكثر تعقيدا حيث ان الانسان هو جسم غير محايد وانما يختزن في عقله الباطن جميع ما اسقط على شاشة الدماغ منذ الصغر حيث تم استدخالها قسرا وارهابا او من خلال عمليات التعزيز والثواب ومن هنا تتشكل تركيبته العقلية وخريطته الذهنية في الاجابات على الاسئلة الاساسية في الحياة والوجود والخالق وعلاقته مع الآخر والواقع وحركته واستعراضاته. وهنا اتكلم عن الاغلبية العظمى في المجتمعات العربية بجميع مكوناتها حيث يتم تعزيز المكون المعرفي والنفسي والعقلي في المدارس والجامعات والحياة اليومية ليكون ضمن قالب القطيع. وان حاول الخروج فانه يتعرض عقله الواعي الى هجوم كاسح من العقل الباطن ليعود به الى الحظيرة نعم الحظيرة من جهة ومن جهة يعاقب من الوعي الجمعي المقولب المحيط وهذا ما يمكن تسميته بالكف الاجتماعي. وهنا يصبح تغيير الذات مستحيلة الا من خلال قوة خارجية وهي انواع متعددة واقصد بالقوة الخارجية هي من خارج العقل الباطن اما من ذات الشخص عبر قمع العقل الباطن من خلال الابعاد التالية
* منظومة معرفية في محيط علم الاجتماع وعلم النفس والفلسفة والمنطق والتاريخ ومسحات من العلوم الطبيعية يعمل فيها العقل كمروحة عبر ادوات التفكير المركب.
* ايمان الشخص بذاته وحريته واحترامه لهذه الذات مع استعداده لتحمل كل المصاعب في الصد والردع بكل ادب ومهنية وثقافة رفيعة
* تعزيز الخروج من مستنقع المالوف عبر الحوارات والنقاشات والصداقات مع كل من خرج من هذا المستنقع مع اهمية القراءات المستمرة الجادة والمثمرة
* البحث المستمر في كل نقاط الاشكاليات والعمل على ايجاد اجابات لها اما من غوغل او من المواقع او من الاصدقاء الموثوق بهم في النت والفيس بوك او المواقع.
نصيحة: لا تناقش سلفيا ولا جاهلا ولا اخرقا ولا عدوانيا لان نقاشه مضيعة للوقت وحله يكون في اتجاه آخر.
# القولبة والقصور الذاتي المعرفي والعقلي والنفسي......."5"
نعم ما العمل: ان كان الخروج من دائرة ثقافة الموت المالوفة يمكن ان يتم من داخل الذات ومن خارج الوعي في العقل الباطن وهو خروج لا تتعدى نسبته 1% في المجتمعات فان الباقي يكونون مصابين بالتكلس والتخثر والاسر والاعتقال تحت وطأة قيود واغلال هذا المالوف هنا لا بد من قوة خارجية من خارج الذات كليا وعادة ما تملكه وتتملكه قوة التغيير الكاسحة وهي النخبة والقوى الاجتماعية التي ترى ان حياتها ومستقبلها ممثلة في قوة التغيير العلمانية عبر سيادة قرارات الدولة العلمانية الوليده. وهذا يستدعي ما يلي:
* اعادة صياغة وعي ايماني روحاني من جديد تتولاه القوى الفكرية والفلسفية عبر مفاهيم حديثة تلتقي مع الحياة والانسان والمعرفة والتطور بعيدا عن السلفية تماما لانها سقطت عبر التاريخ في التاريخ والحياة والايمان الالهي والاخلاقي والانساني
* الغاء التربية الدينية وطرح منهاج التربية الانسانية والاخلاقية مطعمة بقيم روحانية ايمانية يتصالح فيها الانسان مع ذاته والآخر والوجود.
* الغاء كليات الشريعة لانها مثلت حواضن لتفقيس الجهل والتخريب والخرافة وما سبب وجود هؤلاء الخريجون من تخريب ونشر تفاهاتهم وتخريفاتهم ورواتبهم على حساب المال العام. ويمكن عمل مساق دراسات عليا في اللاهوت والديانات المقارنة بعد المرحلة الاولى الجامعية..
* تغيير المناهج من الصفوف الابتدائية والتركيز على مفردات ومفاهيم المواطنة والقانون والوطن والحقوق والواجبات ومتابعة المخرجات اول باول. والتركيز على الفلسفة والمنطق وعلم الاجتماع والتاريخ التحليلي والعلوم الطبيعية والرياضيات وطرق التفكير النقدية مع تغيير مساقات المرحلة الجامعيىة
* عمل دورات مكثفة لاعادة التاهيل للكبار يقوم بها متخصصون واعطاء من يتمها شهادة اهلية.
* عزل الدين والقيم الروحانية عن العمل السياسي وسن قوانين تمنع منعا باتا تدخل رجال الدين في الشان العام تحت طائلة عقوبة الجنايات وتشريع مؤسساتهم وتقنينها ومراقبتها تماما...
* تغيير اتجاهات الاعلام تماما على جميع الاصعدة والمستويات لصياغة الثقافة الجديدة وزيادة مراكز التوجيه في المدن والقرى باشراف الدولة........
هذا غيض من فيض............



#فايز_الخواجا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجهل
- كيفية تشكيل خريطة شاشات الدماغ ومخزناتها
- امة فقدان العقل والمعرفة والتفكير
- كيف تغزو الفكرة العقل ويستدخلها
- العقلية المسيطرة في مجتمعاتنا العربية
- مفهوم الحياة في الايدولوجية السلفية
- المجتمعات العربية والاعاقة العقلية
- ربيع عربي او خريف عربي؟؟
- هل تعيش المجتمعات العربية مرحلة الاندثار والانقراض؟؟
- من اسباب انتشار الاسلام السياسي والحركات التكفيرية
- ثقافة الموت في المجتمعات العربية
- مجتمع الخرافة
- ملاحظات في العقل والتفكير
- الآيات هي قوانين وسنن الكون
- العقل البدائي الميت
- قولبة عقل المسلم
- ثورة فلسفية ثقافية فكرية هي الحل
- علم النفس واسقاطات الابدولوجية السلفية
- التراث السلفي والتفكير العلمي
- نعم لايقاف الايدولوجية السلفية


المزيد.....




- بايدن يصرح لـCNN بنصيحة أوباما له بشأن الانتخابات المقبلة
- مناورة -غير عادية- لمقاتلات روسية قرب أمريكا.. ومصدر يوضح ال ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي دفن فلسطينيين في مقبرة جماعية داخل مجم ...
- الاتحاد الأوروبي يعلن عدم تجديد تفويض بعثة تابعة له لتدريب ا ...
- الرئيس الأمريكي يحذر إسرائيل من تعليق بعض شحنات الأسلحة إلى ...
- 5 دول تتجه للاعتراف قريبا بدولة فلسطين
- بايدن واثق من أن ترمب -لن يقبل- نتيجة الانتخابات الرئاسية
- حماس: إسرائيل غير جادة وتستغل المفاوضات غطاء لاجتياح رفح
- بايدن: القنابل التي قدمناها لإسرائيل استخدمت في قتل المدنيين ...
- سويسرا ترصد 11 مليون دولار للأونروا في غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فايز الخواجا - القولبة والقصور الذاتي المعرفي والعقلي والنفسي