أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - أَسُؤَا أَنْوَاعُ اَلظُّلْمِ اَلِإدِّعَاء أَنَّ هُنَاكَ عَدْلاً














المزيد.....

أَسُؤَا أَنْوَاعُ اَلظُّلْمِ اَلِإدِّعَاء أَنَّ هُنَاكَ عَدْلاً


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7884 - 2024 / 2 / 11 - 21:14
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1_ لَا تُفْنِي نَفْسَكَ فِي بِنَاءٍ اَلْآخَرِينَ فَقَدْ تَكُونُ أَنْتَ أَوَّلُ ضَحَايَاهُمْ
2 _ لَا تَفْعَلُ اَلْمُسْتَحِيلَ مِنْ أَجْلِ إِرْضَاءِ شَخْصٍ لَا يَبْذُلُ مِنْ أَجْلِكَ حَتَّى مَا هُوَ مُمْكِنٌ
3 _ لَا تَرْفُضُ فِي اَلْعَلَنِ كُلَّ مَا تَفْعَلُهُ بِالْخَفَاءِ وَتَدَّعِي اَلْفَضِيلَةُ وَ الْأَخْلَاقُ
4 _ إِنَّ اَلتَّضْحِيَةَ بِالْمُتْعَةِ لِتَجَنُّبِ اَلْأَلَمِ هُوَ مَكْسَبٌ وَاضِحٌ
5 _ إِنَّ لَمْ تَسْتَطِعْ تَعْدِيلَ اَلْأُمُورِ فَزِدْهَا سُوءً وَأَعْلَنَ اَلْحَرْبَ
6 _ أَسْعَدَ لَحْظَةٍ فِي حَيَاةِ اَلرَّجُلِ هِيَ اَلطَّلَاقُ
7 _ عَدَم اِتِّخَاذِ اَلْقَرَارِ لَيْسَ عَلَامَةَ ضَعْفٍ، دَوْمًا فَهُنَاكَ تَوَازُنَاتٌ تَفْرِضُ نَفْسَهَا
8 _ أَحْقَرَ اَلْبَشَرِ عَلَى وَجْهِ اَلْأَرْضِ هُوَ مِنْ شِبَعِ مِنْكَ وَأَنْكَرَ فَضْلُكَ وَ قَالَ عَنْكَ مَا لَيْسَ فِيكَ
9 _ أَصْعَبَ إِحْسَاسٍ فِي اَلْحَيَاةِ أَنْ تَعْتَقِدَ أَنَّ لَكَ أَهَمِّيَّةٌ كَبِيرَةٌ فِي قُلُوبِ أَشْخَاصٍ أَحْبَبْتَهُمْ وَفِي اَلنِّهَايَةِ تَكْشِفُ لَكَ اَلْأَيَّامُ أَنَّكَ بِالنِّسْبَةِ لَهُمْ لَا شَيْءً فَقَطْ تَسْلِيَةً فِي وَقْتٍ مَحْدُودٍ وَ تَنْتَهِي صَلَاحِيَّتُكَ
10 _ لَمْ أَشْعُرْ يَوْمًا بِالِإنْتِمَاءِ إِلَى هَذَا اَلْعَالَمِ اَلْمَعْتُوهِ اَلْمَلِيءِ بِالْحَمْقَى وَالْمُتَمَلِّقِينَ
11 _ اَلْحَيَاة فِي اَلْوَاقِعِ لَيْسَتْ مَعْرَكَةً بَيْنَ اَلْخَيْرِ وَالشَّرِّ، بَلْ بَيْنَ اَلسَّيِّئِ وَالْأَسْوَأِ
12 _ أَسُؤَا أَنْوَاعُ اَلظُّلْمِ اَلِإدِّعَاء أَنَّ هُنَاكَ عَدْلاً
13 _ لَيْسَ كُلُّ اَلْمُثِيرُونَ لِلْجَدَلِ أَذْكِيَاء أَوْ أَصْحَابِ قَضِيَّةٍ، فَهُنَاكَ مِنْ يُمَثِّلُونَ اَلْحِكْمَةُ اَلْقَائِلَةُ إِذَا لَمْ تَسْتَطِعْ إِبْهَارَ اَلنَّاسِ بِذَكَائِكَ فَحَيَّرَهُمْ بِغَبَائِكَ !
14 _ هَلْ فَكَّرتْ يَوْمًا لِمَاذَا اَلْأَسْوَاقُ كُلُّهَا مُتَشَابِهَةٌ وَلِمَاذَا لَا تَرَاهَا أَبَدًا فِي اَلْأَحْلَامِ
15 _ لِتَمْضِيَ اَلْحَيَاةُ كَمَا لَوْ أَنَّكَ لَمْ تَكُنْ فِيهَا مِنْ اَلْأَصْلِ، كَانَ هَذَا اِحْتِمَالٌ قَائِمٌ مِنْ اَلْأَسَاسِ، وَكَانَ اَلْأَفْضَلَ، لَكِنَّ مِنْ سَيُقْنِعُنَا أَنَّهُ اَلْأَفْضَلُ سِوَاكَ أَنْتَ
16 _ اَلْحُبّ أَنْ تَشْرَبَ كُلُّ يَوْمِ بِرْمِيلاً مِنْ بَوْلِ اَلْمَوْتَى وَتَأْكُلُ سِتَّ فُؤُوسِ وَصِمَامًا لِجَرَّة مُعَطَّلَةٍ، أَنْ تُعَبِّئَ قَلْبَكَ بِمَصَانِعِ اَلْأَحْذِيَةِ وَالثُّلُوجِ اَلْمُلَوَّثَةِ بِالطِّينِ، وَالْأَرَانِبِ اَلْمَسْلُوخَةِ بِسَاطُورٍ كَانَ يَجِبُ أَنْ تَقْطَعَ عُنُقَ نَابِلْيُونْ أَوْ غَارُودِي أَوْ تَقْطَعُ عُنُقَكَ
17 _ اَلْحُبّ أَنْ تَمُوتَ بِشَكْلٍ مُنَاسِبٍ وَبِإِذْعَانِ فَأرَّة وَجَدَتْ نَفْسُهَا فِي مِصْيَدَةٍ فُولَاذِيَّةٍ وَلَا أَبْوَابَ أَوْ نَوَافِذَ لِلرِّيحِ
18 _ اَلْحُبّ أَنْ تَضَعَ اَلْمُسَدَّسَ عَلَى صُدْغُكَ مِثْلَمَا تَضَعُ قِطْعَةَ اَلْكَعْكِ فِي فَمِكَ، أَنْ تَضْغَطَ عَلَى اَلزِّنَادِ مِثْلَمَا يَضْغَطُ عَاشِق بَائِسٍ بِكَفَّيْهِ عَلَى كَتِفِي حَبِيبَتَهُ
19 _ اَلْإِنْسَان ذُو اَلْفِكْرِ اَلْمُخْتَلَفِ، فِي اَلْمُجْتَمَعَاتِ اَلْجَاهِلَةِ، يَبُثَّ اَلرُّعْبُ فِي نُفُوسِ اَلْآخَرِينَ، أَكْثَرَ مِمَّا يُثِيرُ اَلدَّهْشَةَ
20 _ اَلْبَعْضَ مِنَّا يَنْجَحُ بِذَكَائِهِ وَبَعْضَنَا يَنْجَحُ بِغَبَاءِ اَلْآخَرِينَ
21 _ إِذَا كُنْتَ عَبْدِي فَأَنَا عَبْدُكَ وَإِذَا كُنْتَ سَيِّدِي فَأَنَا سَيِّدُكَ
22 _ لَا تَبْحَثُ عَنْ اَلْحُبِّ فِي مُجْتَمَعَاتِ شُعُوبِها كُلِّ يَوْمٍ تُجَاهد مِنْ أَجْلِ اَلْبَقَاءِ، كُلُّمَا زْادَ الجهل وَالتَّخَلُّفُ زَادَ اَلْفَقْرُ وَ الْحَاجَةُ، وَكُلَّمَا زَادَ اَلْفَقْرُ زَادَ الجهل أَيْضًا، وَأَيْنَمَا وَجَدَ الجهل وجَدُّ اَلْفَقْرِ، همآ رَفِيقَيْنِ لَا يَفْتَرِقَانِ إِلَّا نَاذِرًا، عَالِقُونَ ما بَيْنَ الجْهل وَالْحَاجَةُ، كَيْفَ بِرَبِّكَ تُرِيدُ مِنْهم أَنْ يَعْرِفُوا اَلْحُبُّ، لِأَنَّ اَلْحُبَّ لَا يُولَدُ إِلَّا مِنْ رَحِمِ اَلْإِبْدَاعِ، اَلْجَمَالُ وَالْفَنُّ وَالْوَفْرَةُ، لَا حُرِّيَّةً بِلَا حُبٍّ وَلَا جهل بِلَا فَقْرٍ
23 _ رُبَّمَا صَارَ عَصْرُنَا يُقَدِّسُ اَلْمُؤَخَّرَاتِ، فَالْمُؤَخَّرَةُ عَادَتْ لِتَكَوُّنٍ فِي اَلْمُقَدَّمَةِ وَبَعْدَمَا كَانَتْ اَلْقُرُونُ اَلسَّابِقَةُ مَهْوُوسَةً بِالدِّمَاغِ، صَارَ عَصْرُنَا اَلْحَالِيُّ عَصْرًا مَهْوُوسًا بِالْمُؤَخَّرَةِ وَ إنْتَقَلَتْ اَلْمُؤَخَّرَةُ مِنْ كَوْنِهَا أَدَاةً لِإِنْتَاجِ اَلْفَضَلَاتِ إِلَى أَدَاةٍ لِإِنْتَاجِ اَلْفُرْجَةِ، فَصَحَّتْ بِذَلِكَ أَنْ تَكُونَ وَسِيلَةٌ لِلتَّعْبِيرِ عَنْ عَالَمٍ صَارَ غَارِقًا فِي فَضَلَاتِهِ.
24 _ وَجَعُ اَلْعَقْلِ يَنْمُو بِالتَّوَازِي مَعَ تَصَاعُدِ أَفْكَارِ اَلشَّكِّ وَ الْحَيْرَةِ، أَنَّنَا نَعِيشُ أَيَّامُنَا كَالشَّجَرَةِ اَلْمُتَيَبِّسَةِ فِي أَرْضٍ يَبْدُو أَنَّ اَلْحَيَاةَ قَدْ هَجَرَتْهَا
25 _ لَيْسَ هُنَاكَ حُبُّ أَصْدَقَ مِنْ حُبِّ اَلطَّعَامِ



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أَفْضَلَ طَرِيقَةٍ لِتَرْبِيَةِ اَلْأَطْفَالِ هِيَ عَدَمُ إِ ...
- تَوَقَّع دَائِمًا أَيَّ شَيْءِ مِنْ أَيِّ شَخْصٍ
- لَا تُتْعِبُ نَفْسَكَ بِمُطَارَدَةِ فَرَاشَةٍ وَحِيدَةٍ
- حَتَّى تَتَحَرَّرَ مِنْ لَعْنَةِ اَلْقَاعِ وَتَعَانَقَ لَذَّ ...
- اَلْأَحْلَام وَ قِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ اَلْجُزْءَ اَلْعِشْر ...
- اَلْأَحْلَام وَ قِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلتَّاس ...
- اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلثَّامِ ...
- اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلسَّابِ ...
- اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلسَّادِ ...
- اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلْخَامِ ...
- اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ - اَلْجُزْءَ اَلرَّاب ...
- اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلثَّالِ ...
- اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلثَّانِ ...
- اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ اَلْجُزْءَ -اَلْحَادِ ...
- اَلْأَحْلَام وَ قِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ - اَلْجُزْءَ اَلْعَا ...
- اَلْأَحْلَام وَ قِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلتَّاس ...
- اَلْأَحْلَام وَقِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلثَّامِ ...
- اَلْأَحْلَام وَ قِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ - اَلْجُزْءَ اَلسَّا ...
- اَلْأَحْلَام وَ قِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ - اَلْجُزْءَ اَلسَّا ...
- اَلْأَحْلَام وَ قِوَّاهَا اَلْخَارِقَةَ -اَلْجُزْءَ اَلْخَام ...


المزيد.....




- حقوق المحاربين الأمريكيين القدامى تتراجع.. غضب ضد سياسة ترام ...
- مسؤول أميركي من بيروت: انخراط حزب الله في الحرب بين إيران وإ ...
- الشرق الأوسط بين حربين.. تحوّلات ربع قرن وصدامات تتجدد
- خطوة واعدة.. دواء جديد لإنقاص الوزن يتفوق على أوزمبيك
- المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران: في حال تدخل طرف ثالث في ...
- الجيش الإسرائيلي: إيران استخدمت صاروخا متعدد الرؤوس الحربية ...
- الخارجية الليبية تعترض على طرح اليونان عطاءات للتنقيب في منا ...
- زاخاروفا: نتوقع اعتذارا من روما عن دعوة شبكة RAI الإيطالية ل ...
- إعلام: ترامب غادر قمة مجموعة السبع مبكرا بسبب ماكرون وزيلينس ...
- زاخاروفا: يجب مواصلة مفاوضات البرنامج النووي الإيراني السلمي ...


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - أَسُؤَا أَنْوَاعُ اَلظُّلْمِ اَلِإدِّعَاء أَنَّ هُنَاكَ عَدْلاً