رياض سعد
الحوار المتمدن-العدد: 7877 - 2024 / 2 / 4 - 23:46
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بعد كل حراك شعبي وتحرك برلماني وتفاعل اعلامي ؛ يدعو لخروج القوات الامريكية من العراق , يعمل الامريكان على خلط الاوراق والتلويح بورقة الارهاب وداعش , وبسبب المطالبات الاخيرة من البرلمان والحكومة العراقية التي تدعو لخروج القوات الامريكية ؛ قام الامريكان بضرب الحدود العراقية السورية , لاسيما بعد ان باءت كل محاولات الامريكان السابقة بالفشل والتي كانت تهدف الى ادخال المجاميع الارهابية من الاراضي السورية التي تقع تحت سيطرة الامريكان وحلفاءهم من المرتزقة , فقد عمل الجانب العراقي على تأمين الحدود من خلال بناء سياج عازل يفصل بين البلدين , بالإضافة الى تواجد غيارى ابناء الحشد الشعبي هناك , وبعد أن يأس الامريكان من اختراق الحدود العراقية وادخال الذباحة والقتلة الارهابيين الى الاراضي العراقية لإحداث الفوضى والمجازر والاخلال بالأمن والسلم ؛ قام الامريكان بتكثيف تحركاتهم العسكرية وطلعاتهم الجوية على الحدود العراقية السورية , من أجل الضغط على ابطال ومجاهدي الحشد الشعبي واخافتهم , كي يتركوا مقراتهم ومواقعهم ومعسكراتهم , لتبقى الحدود مشرعة الابواب امام جحافل الارهاب , وبلا حماة , ومن ثم تبدأ عمليات القتل والخطف والذبح والتخريب والتفجيرات الارهابية والمفخخات الانتحارية والاعمال الاجرامية ؛ وعندها يطلب العراقيون من الامريكان البقاء والعمل سوية من اجل تخليص البلاد من الارهاب ... ؛ وبما ان الروس يعرفون حقيقة النوايا الامريكية والمخططات الغربية , سارعت روسيا الى الطلب من مجلس الامن لعقد جلسة طارئة بسبب الضربات الامريكية التي استهدفت القوات العراقية الشرعية من اجل ايجاد ثغرات امنية لدخول الارهاب مجددا الى العراق وسوريا والعبث بأمن الدولتين .
#رياض_سعد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟