أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض سعد - الاردن تشارك بضرب الحشد العراقي ..!!














المزيد.....

الاردن تشارك بضرب الحشد العراقي ..!!


رياض سعد

الحوار المتمدن-العدد: 7877 - 2024 / 2 / 4 - 11:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يخفى على أحد أن الاردن ومذ اوجدها الانكليز على الخريطة الدولية ؛ ارتبطت بالعراق , ارتباط المريض بالطبيب والمتسول بالكريم ؛ فالأردنيون اشبه بالطفليات التي تعتاش على مص دماء الجسم السليم ؛ ولم تدخر الاردن جهدا ولم تترك حيلة او وسيلة في سبيل الاستيلاء على ثروات العراق وخيرات العراقيين الاصلاء الا وبذلته ومارستها ؛ بدء بمساعدات المملكة العراقية الهاشمية لهم ومشروع الاتحاد الهاشمي المشؤوم بيننا وبينهم والذي كان يهدف الى نهب ثروات العراق وتمويل حكومة مملكة الاردن بالأموال اللازمة للنهوض بها , وصولا الى الامتيازات الكبيرة والخطيرة التي حصلوا عليها من العميل الخائن صدام الذي تنازل لهم عن الحدود العراقية , بالإضافة الى اعطاءهم النفط مجانا , وانتهاء بالمشاريع الاردنية في العرق وتصدير البضائع ووجود الاموال العراقية المهربة في عمان واستثمارها لصالح الاردن ... الخ .
وعلى الرغم من كل هذه الخيرات الجنوبية والثروات العراقية التي تنعم بها الاردنيون , حيث تنفسوا الصعداء واكلوا ما لذ وطاب من الطعام , وهم في ارض سدوم الخربة وفي واد غير زرع يشكون الظمأ , وبمرور الايام تحولت احجار سدوم السوداء الى بنايات شاهقة بيضاء ... ؛ بفضل العراق واموال الشيعة ... ؛ قابلوا الاحسان الشيعي بالإرهاب الداعشي والحقد الطائفي , فما كان جزاء الاحسان العراقي الا الخبث والارهاب والتآمر والخيانة والغدر ... ؛ واليكم تصريح احد الاردنيين المنكوسين والذي تفوه به وامام الملأ وفي وسائل التواصل الاجتماعي دونما حياء او خجل ؛ قائلا : (( نتمنى قتالكم ونحن في الاردن 11 مليون و99 بالمئة منا سنة وكلنا نكره الشيعة ونبغض ايران وما من بيت في الاردن ولا سيارة تسير في الشوارع الا وهي تحمل صور صدام وصور صدام في الشوارع والساحات , ونحن نحبه لأنه سحق الشيعة في العراق بأقدامه وحارب ايران ؛ مش حبا به كثيرا لكن نكاية بالشيعة ؛ الشعب الاردني من جوه كله حاقد على الشيعة انتوا زي اليهود بل اكثر , ونحن عطشى لقتالكم ... )) .
وهذه التصريحات الكثيرة والمنتشرة في وسائل الاعلام الاردني وبين الاوساط الشعبية الاردنية ؛ تكشف لنا حقيقة هؤلاء الطائفيون والنواصب الارهابيون وتظهر ما هو كامن في نفوسهم المريضة وصدورهم الحاقدة , ولو تتبعنا التصريحات الرسمية الاردنية الايجابية تجاه العراق والاغلبية والامة العراقية والتجربة الديمقراطية الجديدة ؛ لوجدناها لا تتجاوز اصابع اليد , ومتحفظة وضبابية ولا تصدر الا عندما يغنم الاردنيون شيئا من الحكومة العراقية , فالأردن حكومة وشعبا ضد الاغلبية والامة العراقية والتجربة الديمقراطية .
واخير مؤامرات الاردن وليست اخرها ؛ مشاركة الجيش الاردني في الضربات الامريكية الاخيرة التي استهدفت مقرات للحشد غربي الانبار، فقد تناقلت تقارير امريكية عن اشتراك محتمل للطيران الاردني بالضربات، قبل ان تتحول المعلومة إلى "اشتراك فعلي" للطيران الاردني في الضربة التي طالت العراق في وقت متأخر مساء امس الجمعة المصادف 2/2/2024... ؛وقد وردت المعلومة اولا في تقرير لصحيفة الوول ستريت جورنال، عن اشتراك محتمل للطائرات الاردنية في العمليات الامريكية المقررة للرد على حادثة البرج 22 في الاردن التي تسببت بمقتل 3 جنود امريكان، وبالرغم من عدم وجود اعلان امريكي صريح لذلك، تحولت المعلومة الى "شبه مسلم بها" خلال الساعات الماضية في وسائل الاعلام العراقية... ؛ وقد ضجت الاوساط السياسية والشعبية خلال الساعات الماضية وعقب "الضربة الليلية الغادرة " التي استهدفت ابناء الحشد العراقي , واستهجن احرار الاغلبية وغيارى الامة العراقية ؛ هذا العدوان السافر والغاشم من قبل الامريكان ومرتزقتهم الاردنيين ومن لف لفهم من الصهاينة والمتصهينين , مما دفع بعض اعضاء البرلمان الغيارى وعلى رأسهم النائب مصطفى سند الى جمع تواقيع لأعضاء مجلس النواب لإصدار قرار نيابي، يلزم وزارة النفط إيقاف بيع النفط المدعوم للأردن .
وقال سند في منشور على صفحته في الفيسبوك "يجب استخدام أوراقنا بشكل صحيح لحفظ كرامة البلد وحماية ارواح رجالنا وفخرنا و(عقال) رأسنا"... ؛ وعندما سمعت الاردن بهذه التحركات البرلمانية والاستهجان الشعبي ؛ سارعت الى نفي الخبر كالعادة .
لابد للحكومة العراقية من غلق بوابات الجحيم , فكل الحدود العراقية مع الدول المجاورة اصبحت اوكارا لانطلاق عمليات التهريب والتخريب والتدمير والاعتداء والتغلغل داخل الاراضي العراقية ؛ ولتأمين الداخل لابد من ضبط الحدود وهذا الامن يتحقق بواسطة امرين لا ثالث لهما ؛ اما غلق الحدود مع الدول المعتدية والمتآمرة , او تشديد الحراسات وقطع كافة الامدادات ومنع التعامل التجاري والاستيرادات ... الخ .



#رياض_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة السوداني بين مطرقة الامريكان و (كلاواتهم) المعروفة
- مخاضات المرحلة الراهنة وتداعياتها(2)
- العراق الاكثر هدرا للطعام بعد ان كان الاكثر جوعا..!!
- فضيحة ضباط الدفاع وشماعة الاغلبية الاصيلة ..!!
- كثرت علينا الكذابة والدجالة (3)
- كثرت علينا الكذابة و(الدجالة) (1)
- كثرت علينا الكذابة والدجالة (2)
- مخاضات المرحلة الراهنة وتداعياتها(1)
- انصفوا المعتقلين
- التسليم بنتائج الانتخابات المحلية
- ظاهرة اتلاف حملات المرشحين الانتخابية
- لماذا ترشح نفسك ..؟!
- المشاركة الانتخابية أفضل الخيارات السياسية المتاحة
- الحد الأعلى لإنفاق المرشح
- ما الغاية من الانفاق في الحملات الانتخابية ؟
- الموظف العراقي بين الولاء الحزبي والالتزام الوظيفي
- بطاقة الناخب البايومترية
- الانفاق الحكومي على انتخابات 2023
- ضرورة دراسة تأريخ العراق والامة العراقية
- هدوء اجواء الانتخابات الحذر والعاصفة المحتملة


المزيد.....




- تصريحات سابقة لمحمد بن سلمان تثير تفاعلا بعد إعلان تفاصيل قض ...
- مراسلة RT نقلا عن مصادر في الجيش السوري: سماع دوي ضربات مدفع ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 10 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي عن ...
- الحوثيون: لدينا مليون مقاتل جاهزون
- الجيش الروسي يتقدم.. وواشنطن تشكك بفعالية الدعم لأوكرانيا
- نتنياهو: لن نرضخ لمطالب حماس
- مراسلة RT نقلا عن مصادر في الجيش السوري: سماع دوي ضربات مدفع ...
- صادق خان يحتفظ بمنصب عمدة لندن
- الباحث المصري وسيم السيسي: قصة انشقاق البحر الأحمر المنسوبة ...
- اعتصام طلابي في جامعة أدنبرة يطالب بقطع كامل للعلاقات مع إسر ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض سعد - الاردن تشارك بضرب الحشد العراقي ..!!