أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حبش كنو - لماذا لا تضرب أمريكا وكلاء أيران بجدية ..؟؟














المزيد.....

لماذا لا تضرب أمريكا وكلاء أيران بجدية ..؟؟


محمد حبش كنو

الحوار المتمدن-العدد: 7877 - 2024 / 2 / 4 - 22:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أمريكا لا تضرب وكلاء إيران بجدية .. هذه حقيقة لكن لماذا ..؟؟؟

في الثمانينات دعمت أمريكا التطرف السني في أفغانستان ضد السوفييت وحشدت له دول الخليج وأموال الخليج والمجاهدين والمعلومات الإستخباراتية وأكثر الأسلحة تطورا حتى هزمت قوة بحجم الإتحاد السوفياتي .

في التسعينات أصبحت هذه الجماعات وبالا على أمريكا وغدت تستهدف مصالحها هنا وهناك طوال عقد من الزمن وأصبحت أفغانستان معقلا للإرهاب بما تمتلكه القاعدة من خبرة وأسلحة أمريكية ولم تكن هناك جدية من قبل أمريكا لاستهداف تلك الجماعات حتى ضربوا أبراجها بالطائرات فتدخلت في أفغانستان ثم سلمتها من جديد لهم بعد أن فصلتهم على مقاسها .

في سوريا والعراق بعد الربيع العربي أمهلت أمريكا الجماعات السنية كي تسمن وتتضخم حتى أصبحت داعش غولا وهنا استفادت أمريكا من هذا الغول عبر التدخل لكسره عبر بوابة كوباني ثم تمددت فاستقرت في مناطق النفط والغاز وتركت كوباني مدمرة تذروها رياح الخيبة والأسى .

كي تكسر داعش في العراق دعمت أمريكا هذه المرة التطرف الشيعي وأمدته بالسلاح النوعي والدعم الجوي كحالة شبيهة بالضبط بما فعلته في أفغانستان في الثمانينات وحين أعلن إقليم كردستان الإستفتاء أطلقتهم على الإقليم لكسره أيضا لعدم رغبة أمريكا في تغيير الخرائط ثم أصبح المتطرفون الشيعة وبالا عليها حين انقلبوا عليها سريعا .

في اليمن منعت أمريكا التحالف الخليجي من سحق الحوثيين واليوم تستفيد منهم عبر تمكين قوتها في أهم ممر مائي في العالم ويكفي أن كل التجارة الصينية التي تأتي إلى أوروبا تمر عبر باب المندب وقناة السويس وهي بذلك تجعل الصين وباقي الدول تحت رحمتها ولولا هجمات الحوثيين لما استطاعت أمريكا التحكم في هذا الممر المائي المهم .

أمريكا تستفيد اليوم من وكلاء إيران ولذلك لا تضربهم بجدية لكن بالمقابل لا يؤتمن جانب الجماعات الإسلامية سنية كانت أو شيعية أو زيدية فالرقص مع الإسلاميين كالرقص مع الثعالب وهاهم أصبحوا وبالا على إسرائيل وتزداد خطورتهم على المصالح الأمريكية يوما بعد يوم حتى يتجاوزا يوما الخطوط الحمراء كلها فتضربهم أمريكا كما ضربت القاعدة في أفغانستان وداعش في سوريا والعراق .

البسطاء في المنطقة يدفعون ثمن حرب المصالح ومناطق النفوذ والممرات البحرية والبرية بين الدول الكبرى وكمثال شخصي أفكر أحيانا ما ذنبي أنا وقد قصف بيتي في كوباني وتشرد أهلي في البلدان بسبب المصالح الأمريكية للوصول إلى مناطق الغاز والبترول ولماذا أمريكا بهذا القدر من الجشع بحيث لا تعوض من دمرت بيوتهم باعتبارهم كانوا جسرا للعبور إلى مصالحها وطموحاتها خاصة أن ذلك لن يكون إلا حفنة من بحر ميزانيتها .

حين أفكر ببيتي وبيوت الناس المساكين ومن تشردوا على أرصفة الدول لا يهمني إن تهدمت باقي الدول أو تكسرت رؤوس الذئاب والأوباش فلا بيت أعز من بيت ولا أرض أطهر من أرض ولا دم فيه مادة زرقاء .



#محمد_حبش_كنو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرابين على مذبح الأوهام
- عن الصراصير والنووي والبنات والكاكاو وأشياء أخرى
- ذات حضن
- ما ضاع حق وراءه مشاغب
- إن يكن قلبي جريحا .. موشح على الطراز الأندلسي
- الحجاب عادة أم عبادة . نظرة تاريخية على ضوء قضية شهيدة الحجا ...
- رواية سفر الرجوع
- سوريا والتحركات الكردية بين واشنطن وموسكو .. حلول مؤجلة كردي ...
- وطن أحمر
- حينها أدركت بأنني كردي
- إلا رسول الله كلمة حق يراد به باطل
- البرلمان هو الحل المنقذ لأكراد سوريا
- فلسفة الوجود واللاوجود
- عن كورونا والسياسة والقمح والشعير
- حرب المعابد
- الأزمة السورية وملاحم آخر الزمان
- معركة إدلب الكبرى بين الوهم والحقيقة
- حتى لا يتحول الكرد إلى السمكة الثالثة
- دراسة عن تنظيم القاعدة والعمال الكردستاني كنموذجين في الحرب ...
- تناقض الصراعات الداخلية الأمريكية تلقي بظلالها على مشاريعها ...


المزيد.....




- مهاجمة وزير خارجية إسرائيل لأردوغان يثير تفاعلا بعد إعلان تر ...
- بالصور.. أمطار دبي بعد أسبوعين على الفيضانات
- روسيا تقصف أوديسا بصاروخ باليستي.. حريق ضخم وعشرات الجرحى
- ما علاقة الغضب بزيادة خطر الوفاة؟
- تعاون روسي هندي مشترك لتطوير مشروع القطب الشمالي
- مستشار أوربان يشرح طريقة كسب -صداقة- الولايات المتحدة
- البنتاغون: قوات روسية تتواجد في قاعدة واحدة مع عسكريين أمريك ...
- أكبر جامعة في المكسيك تنضم للاحتجاجات الطلابية المناصرة لفلس ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /03.05.2024/ ...
- -لم أمنح الوقت للرد-.. سبيسي يهاجم فيلما جديدا عن -اعتداءاته ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حبش كنو - لماذا لا تضرب أمريكا وكلاء أيران بجدية ..؟؟