أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - مطرقة العنف والابتزاز














المزيد.....

مطرقة العنف والابتزاز


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7871 - 2024 / 1 / 29 - 13:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


البعض يريد من سياسي الصدفة ان يستقيلوا من مناصبهم والى هؤلاء اقول ...
لا قيمة لاستقالاتكم ...
ولا فائدة ترجى من اصلاحاتكم ...
ما هي الا تخدير وتمشيه حال لانكم تستبدلون بظاهر الفساد بصاحبه المبطن له !!!
كلكم من صنف واحد لان الذي جاء بكم نظام متهرئ مثلكم ...
لنجرب غيركم ولنعمل بنظام ودستور وركائز غير التي حصلت على ايديكم ..
فكما اثبت الواقع فشلكم فانه ايضا اثبت فشل مركزيتكم وعراقكم الواحد المتأزم عراق الشؤوم والدماء ...
سنرى خيرا وامن وسلام وتقدم وبناء عندما يعي الناس بالوسط والجنوب بانهم لن يجنون الخدمات ولن يحصلون عليها اذا لم يؤسسون دولتهم بعيداً عن الاحزاب الحاكمة والمرجعيات الجائرة ...
هذا المشروع وهذه الخطوة هي قبل كل شيء يعملونه ...
فما دون ذلك استمرار الفساد المالي والاداري وسوء الخدمات والوضع الامني المزري ...
وان لم نفعل ذلك فاننا :
سنبقى تحت مطرقة العنف والابتزاز ...
ان لم نفعل ذلك :
سنبقى بدوامة العراق المركزي الواحد البائس الذي ضحيته ملايين الابرياء وضياع الثروات وخسارة مستقبل الاجيال !
::
::
::
حينما اطلق محمد باقر الصدر مقولته الشهيرة ذوبوا بالخميني كان لا يعلم ان الخميني يعرف جيدا هو ورجاله ان الصدر لا يسعى الا الى الدنو من الخميني وثورته ...!
يقتلون المرء وبعد موته يبكون عليه ويقدسونه ويعظمونه ويجعلونه لا مثيل لا ولا نظير ...!
الخامنئي الان ومن معه يعترفون ويقرون ان محمد باقر الصدر كان عبقري وذو عقلية فريدة ..؟؟!!
طيب اين انتم عنه حينما كان محاصرا من قبل ازلام البعث ...!
هذا ان دل على شيء فانما يدل على بساطة نظركم للامور وانكم لا تفقهون بما حولكم ولا تراعون من يتحالف معكم ...!
::
::
::
‏بعد ان عجزوا عن تقديم خدمة للمواطن بحسب الدستور والذي اوجب توفير حياة كريمة للمواطنين يعمدون على تهديم منازل البؤس والفقر بحجة تجاوزهم على ارض وطنهم !
‏مع حملة رفع التجاوز ولكن بتوفير بدائل للفقراء يجب تفعيل الدور الاستخباري في معرفة المتضرر الحقيقي من المتجاوزين بعد ذلك تعويضهم بقطعة ارض سكنية واعطائهم قرض اسكاني ومن ثم ازالة تجاوزهم غير ذلك لا يمكن معرفة الفقير من الغني منهم هناك قسم قليل منهم يملكون بيت شكني قاموا بأيجاره للغير بعدها سكنوا العشوائيات بحجه الفقر...
يجب ان يتم تطبيق القانون على الجميع فيما يتعلق بالتجاوزات على اراضي الدولة وان لا يفرق القانون بين المواطن والمسؤول، كما يجب على الحكومة توفير سكن ملائم لمن لا يملك القدرة على ايجاد سكن يأويه، كان المفروض ايجاد خطة وحل شامل لهذا الموضوع قبل الشروع بالهدم لتلافي المشاكل مع المواطن !



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فساد مستشري
- امريكا تستعين بالمالكي في مفاوضاتها
- من جاء بالفاسدين لنا ؟
- يطلبون من الناس شيئا فوق طاقتهم
- هل يمكن تناسي التراث والتاريخ ؟
- المؤسسة الدينية والاواصر الاجتماعية
- التجمعات الكهنوتية الارهابية
- جحيم العراق بوجود الاحزاب الفاسدة
- انصاف الضعيف في العراق
- قَلْبُ الأرض العراق وهو المجتبى
- الحق بالقانون والباطل مع المليشيات
- مجلس الاعيان والحكماء
- مقتدى والمليشيات ودمار العراق
- المرجعية السيستانية والحلول الترقيعية
- التعميد بروح القدس
- من المسيطر على الشريعة ؟
- لماذا المسلمون طائفيون ؟
- في العراق الدماء تراق
- الصبر الايراني الاستيراتيجي
- عندما يمتزج الشعر بالسلاح


المزيد.....




- إصابة 8 مدنيين إثر قصف أوكراني استهدف جمهورية دونيتسك
- القوات الإسرائيلية تقتل 5 فلسطينيين من بينهم طفلة صغيرة خلال ...
- صدمة وحزن لوفاة شرطي ألماني تعرض للطعن على يد شاب أفغاني
- سوريا.. رئيس دائرة الامتحانات في حلب ينفي وفاة طالب بكالوريا ...
- مستشار نتنياهو: خطة بايدن بشأن غزة ليست جيدة ومعيبة لكن إسرا ...
- وزير الصحة المصري: نستقبل 4 مواليد كل دقيقة بينما نستهدف طفل ...
- الجيش الإسرائيلي: سقوط مسيرة لـ -حزب الله- في نهاريا من دون ...
- الجيش الإسرائيلي يحقق مع نفسه بشأن خروقات.. ما هي النتائج؟
- عمره 93 عامًا.. الملياردير روبروت مردوخ يتزوج للمرة الخامسة ...
- -تهديد خطير-.. مخاوف من غزو الخنازير الكندية الخارقة للولايا ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - مطرقة العنف والابتزاز