رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 7869 - 2024 / 1 / 27 - 19:15
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
رائد عمر - العراق
على رأس او على رؤوس جموع المستائين هو " يائير لابيد " زعيم المعارضة الإسرائيلية , ويتبعه بموازاة عدد من وسائل الإعلام الأسرائيلية .
تتمحور المسألة الآخذة في التوسّع , عن افتتاح مطعم في مدينة الكرك – جنوب الأردن بإسم , حيث سارع " لابيد " بالقول والتصريح أنّ تسمية المطعم بهذا الأسم فإنما يمثل تمجيداً وتكريماً لهجوم حماس في يوم السابع من شهر اكتوبر – تشرين اوّل من الستة الماضية , واضاف تغريدةٍ له في منصّة X ( يتوجّب ان يتوقف هذا التمجيد لذلك اليوم المشين ! , حيث انّ التحريض والكراهية ضد اسرائيل تولّد الأرهاب والتطرّف الذي ادّى الى تلك " المذبحة الوحشية " ) حسب تعبيره , وذكرَ لابيد هذا ايضاً ( نتوقع من المملكة الأردنية أن تدين هذا الأمر علناً وبشكلٍ لالبس فيه ) .!
موقع " وانيت " الإسرائيلي ذكرَ أنّ العلاقات الأردنية – الإسرائيلية توتّرت وبشكلٍ متصاعد بعد اندلاع هذه الحرب , وتمّ تعليق الإجتماعات الثنائية بين البلدين .
قناة 12 الإسرائيلية قالت : يجري في الأردن الإحتفال بهذه " المجزرة " عبر افتتاح هذا المطعم بهذه التسمية تكريماً لحماس .! , ادارة اوهيئة تحرير قناة 12 هذه , ودون ان تستدرك , فذكرت بتفصيلٍ ما أنّ هذا المطعم في مدينة كرك قد خضع للتجديد والتحديث وجرى عرض على الزبائن بإقتراح أسمٍ جديدٍ له , وبالنتيجة وبالنهاية تمّ اختيار تسمية " 7 اكتوبر " له , والذي يوحي باشادة بهجوم حماس . لكنّ ذلك يعني بالدرجة الأولى والممتازة هو اختيار الجمهور الأردني وليس من صاحب المطعم .
صحيفة " يديعوت احرونوت " قالت : انّ افتتاح هذا المطعم بهذه التسمية المنتخبة , وفي دولةٍ بيننا وبينها اتفاق سلام فهو دليلٌ آخرٌ على تدهور العلاقات مع الأردن
جريدة " معاريف " الصهيونية اعتبرت هذه الخطوة بأنها خطوة اخرى على معاداة الساميّة " .!
في رأينا الإستباقي في الإعلام فإنّ تسمية < 7 تشرين او اكتوبر > سوف تنتقل وتنتشر بتسمية او اعادة تسمية شوارع وساحات ومراكز ومولات في معظم اقطار الوطن العربي " ويؤسفنا ايّما أسفٍ القول ليس في كافة ارجاء وانحاء الوطن العربي دونما استثناء " , ... تعتمد سعة الإنتشار المفترضة والمقبلة هذه على مديات الترويج الإعلامي لهذا الموضوع وبإذن الله تعالى ...
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟