حل الدولتين تعزيز للاحتلال وتمكينه

ابراهيم القعير

الحوار المتمدن-العدد: 7868 - 2024 / 1 / 26 - 14:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

حل الدولتين تعزيز للاحتلال وتمكينه
إبراهيم القعير
حل الدولتين كما يدعي المستعمر الصهيوني أكذوبة لتغطية جرائمه واحتلاله ودماره في المدن الفلسطينية . ها هو يدمر ويقتل في الضفة الغربية ويقطع أوصالها. ويبيد الشعب الفلسطيني في غزة ويدمر سبل الحياة فيها . ويجوع ويعطش ويهجر البشر بغية إخلاء فلسطين من أهلها.
تهجيرا قسرا أمام العالم اجمع . العاجز عن وقف الحرب. ولإشغال العامة بهذه الفكرة الخسيسة.
حل الدولتين أي دولتين فلسطين دولة واحدة محتلة من قبل كيان صهيوني منذ عام 1948م . ويهدف للاعتراف بالاحتلال وتمكينه في فلسطين .الكيان يتمتع جميع أفراده بجنسياتهم الغربية والشرقية. ولا يوجد فيهم واحد من أصل فلسطيني . وكل الساسة يعلمون أن الكيان الصهيوني المحتل ليس دولة ولا تنطبق عليه معايير الدولة . أذا حل الدولتين أكذوبة ومخرج لصهاينة بعد الهزيمة في قطاع غزة المحاصر منذ 17 عاما.
حل الدولتين منذ عقود نسمع به والكنه لم يتحقق ودعا إليه العديد من القادة ولكن لم يجد أذن صاغية لدى الكيان الصهيوني الذي تمدد وبنا العديد من المستوطنات.
يعلمون جيدا من المستحيل التعايش معهم ويخافون أن تكبر القوى الفلسطينية ويدخل إليها السلاح للمقاومة ضد الكيان الصهيوني وإخراجه.
سيبقى الكيان الصهيوني كيانا حتى يرحل. وستبقى المقاومة الفلسطينية تدافع عن الوطن طالما الكيان موجود . أذا هو حرب أبدية حتى يرحل الاستعمار وتتحرر فلسطين من البحر إلى النهر مهما طال الزمن. ومهما كانت قوتهم . ها هو العالم اجمع على ترك المقاومة . ومعظمهم دول عظمى تدعم الاستعمار بالسلاح والجنود والمال.

#ابراهيم_القعير (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل