كومة سنك..

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 7866 - 2024 / 1 / 24 - 00:44
المحور: الادب والفن
    

# بعد مرور نهر الگنگير في الأراضي العراقية وعبوره ل(كومه سنگ) يشق طريقه جنوبا ليمر بقريتين ازليتين من قرى مندلي الحبيبة على ضفتي نهر گنگير فهناك في الجانب الأيمن من النهر قرية كپري أو كپرات وفي الجهه المقابله لهذه القريه الجميله قرية الهواسية.
لقد تميزت القريتان بطيبة أهلها وكرمهم وسخائهم وشجاعتهم. وكان أغلب سكان القريتين يمتهنون الزراعة وتربية الأغنام والمواشي وذلك لخصوبة التربه الموجوده على جانبي النهر بالاضافة الى الزراعة كانوا يجيدون حياكة الگيوات وغزل الصوف وصناعة السجاد أو الكليم ولعدم وجود جسر رابط بين القريتين ينقطع الطريق المار في وادي گنگير أثناء موسم الفيضان.
لقد أنجبت هاتان القريتان الكثير من الكفاءات في مجال التربية والتعليم والطب والهندسة والفن.
كانت القريتان شاخصتين للناظرين من حيث موقعهما المتميز على ضفاف گنگير ودورها المبنيه من الطين والجص إلا أن الحرب العراقية- الايرانية في ثمانينيات القرن الماضي أجبرت سكانها إلى الهجره بعد أن تحولت مساكنهم إلى خرائب وأطلال.
الف تحية إلى ساكني كپرات و هواسي سائلين الله تعالى أن يرحم المتوفين منهم ويحفظ الباقين بحفظه ورعايته والى مقال ٱخر من مندلي لاتنسى تقبلوا تحياتي

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل