كل العالم يتحدث عن غزة وفلسطين الا قادة الفلسطينيين

سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 7865 - 2024 / 1 / 23 - 14:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الجميع ينتظر، لكن ماذا ينتظر لا احد يعرف؟ اليوم الاخبار لم تكن سرور لبعض القادة العرب الذين تركوا الاحتلال يقتل الناس ويدمر كل شىء، عشرات الاف الشهداء والجرحى وملايين النازحين الذي يواجهون البرد والشتاء بلا مأوى وبلا طعام وحتى بلا ماء وربما ربنا اختار المطر ولم يخطر البرد على خلاف المتوقع رحمة بهؤلاء الصابرين فوق رمال غزة كي يبرد النار التي تسببها القنابل الامريكية، وقد اجتمعت جميع دول الاستعمار والكفر لقتل الناس هناك.
كل يوم نرى السياسيين في دولة الاجرام الاحتلال تخرج وتخاطب الداخل والخارج ويتبجحون بقتل الناس وتدمير حياتهم ولا يخرج اي سياسي فلسطيني من كافة الفصائل الا لحاجة خاصة بمنفعته وبه، واقول لكم ان اوروبا مفزوعة والعالم كله نتيجة عرض احد المجرمي الصهاينة ووزرائه خطة على الاوروبيين لانشاء جزيرة صناعية في البحر لاهل غزة وذهب ولديه تصور شامل لذلك، لم يكن هناك تصريحات لبعض من يدعون انهم قادة وهو لا يمثل العشرات الا للطعن في المقاومة والقتال من اجل تمثيلهم الزائف او للجدال من اجل الحصول على اموال المقاصة، وقد هدؤوا خلال الثمانية والاربعين ساعة بعد استلامهم جزء منها واهدار الباقي.
انت كقائد فلسطيني يجب ان لا تتوقف عن الافعال نتيجة القتل والدمار الخاصل في الاراضي الفلسطينية نتيجة الة البطش الصهيونية ويمكنك ذلك من خلال محاججتهم حتى باتفاق العار في اوسلو لانهم دمروا كل شىء احدثه الاتفاق نفسه، والعالم اليوم يسعى لك وانت لا تسعى في اوروبا وامريكا ادركوا ان الحل في دولة فلسطينية مستقلة ولم يسمعوا صوتك ولا الياتك التي كنت تعمل من اجلها، فهناك ثلاثين وزارة لا تعمل شىء وان وصلت لاحد المؤسسات تجدهم في البيوت او يعطوك اجابات مملة لاجل ان تتركهم ولا يرغبون في العمل، فعلى كافة المستويات الوضف في تراجع والغالب عليه السكوت وهم يذبحون ابناءكم في غزة ولا مبرر لذلك.
مرارا وتكرارا اذهبوا الى قيادة فلسطينية موحدة ان اردتم الخير لفلسطين.

#سمير_دويكات (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل