أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - شكري شيخاني - السلام ..ثم السلام














المزيد.....

السلام ..ثم السلام


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7864 - 2024 / 1 / 22 - 22:03
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


إن أجمل لحظة من لحظات التاريخ، عندما يشعر الإنسان أنه يعيش بسلام. السلام وهو اسم من أسماء الله تعالى... السلام الذي يبدأ من تكوين الأسرة الصغيرة، وصولا "للمجتمع مرورا" بالمدرسة والجامعة والعمل. وللدولة وللجوار الدولي. ولا شك في أن السلام هو لحظة من لحظات الشجاعة والوقوف بوجه المزايدات والشعارات الوطنية البراقة الفارغة من أي مضمون. ومجرد انك تفكر بالسلام هذا يعني انك ستقف بوجه تجار الحروب والدم... السلام يعني عدم الالتفات الى الوراء. على أن تكون المحاوله نحو تحقيق السلام جادة وصادقة، وأيضا "السعي الى كسب ذاتي وتحقيق اماني الشعب، بأن نبدأ لخوض مسيره السلام بكل ما فيها من صعاب ومشاق، ومع اننا قد تأخرنا 45 عاما" في الاتجاه حو تحقيق هذا المطلب والذي يعد من اهم جولات النضال بحثا عن السلام. وكما ان الحرب يتطلب الأمر ان تكون له رجال شجعان، فان السلام يتطلب ايضا "وجود رجال دولة بمعنى الكلمة يتصفون بالحكمة والشجاعة والاقدام. ولكن اي سلام انه السلام القائم على العدل، انه السلام الذي يرتكز على الحق، وعلى التحرير، وعوده الحقوق المشروعة بحدود 1967 أي عودة الجولان. فمن الصعب تماما" ان نعيش بسلام تام وكامل غر منقوص وحقي بالارض لا زال منقوصا ". من اجل كل هذا سنبدأ رحلتنا نحن السوريون لنطالب بالحقوق ونؤكد الالتزام الوطني... وهذا السلام لن يتم تحقيقه الا بأيدي أصحابه الحقسيقيين من الفلسطينيين والسوريين واللبنانيين. اي ان هذا السلام لن يفرض علينا فرضا" ولا إملاء "انما برغبة داخلية حقيقة. وفي ظل تجاهل المواثيق والشرائع الدوليه سنبدأ تحركنا نحو السلام ل... وعندما نقول السلام هذا لن يفصل بين الرغبه في تحقيق السلام وبين تمسكنا بحقوقنا كاملة. فلم يكن منطقيا ان يوجد مثل هذا الفصل لان السلام كما نراه من الوجهة السياسيه وعلى أرض الواقع في سوريا لم يكن ممكنا ان يتحقق دون استعاده الحقوق المشروعة في الجولان التي طال اغتصابه. ذلك ان افتقاد السلام هو حاله قائمه على وضع مفروض بالقوة. اما اقرار السلام فاني بدايته هي تعديل هذا الوضع وازاله النظام المترتب عليه. وتعديل الاوضاع القائمه كامر واقع وفق قواعد العمل والقانون الدولي والمواثيق التي تحكم العلاقات الدوليه ونحن هنا في سوريا، ومن خلال سعينا الدؤوب للسلام نرى ان اقرار السلام في المنطقه لا بد ان يرتكز على حقائق ثابته اول هذه الحقائق ان طريق السلام لا يتحقق بين سوريا واسرائيل. غي ظل وجود أطراف لم يتم تحقيق العدالة في قضيتهم وهو الشعب الفلسطيني ولن تهنأ المنطقة برمتها مالم تحول كافة الاشكالات المتوقفة منذ سنوات طويلة... والسلام الحقيقي ليس بين الحكومات أو الانظمة السياسية وفمثل هذا السلام يبقى هشا" ضعيفا "سرعان ما يسقط، ولكن السلام الحقيقي هو بين الشعوب ذاتها والقبول ببعض والقبول بالتعايش والجوار المثالي الاخلاقي والانساني. وتبادل التهنئات بالاعياد والمناسبات الاجتماعية المشتركة او لكل شعب بهذه الحلول سيكون للسلام المعنى الحقيقي والا ضاعت السنون دون سلام حقيقي في المنطقه وفي خطابنا نحن البدء بالسلام والذي نريد طرحه على قاده اسرائيل... هو ان الحقائق التي ينبغي ان يستتب عليها السلام ان يكون عادلا" وشاملا "في الشرق الاوسط... وما نصنعه اليوم سيتمتع به أولادنا وأحفادنا في المستقبل



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايران وتركيا..جيران السوء
- مفتاح البيت
- استانا 21 .. والدول الضامنة
- سوريا السياسية 1946 ومابعد - 0 -
- حديث يوم الخميس ....التغييرات الأمنية
- لا إصلاح إلا بالمشنقة
- أيها العرب ..أيها المسلمون..ياأحرار العالم
- في ذكرى ميلاد الزعيم ناصر
- باقية وتتمدد...أين هي - 10 -
- باقية وتتمدد...أين هي - 9
- باقية وتتمدد...أين هي - 8 -
- باقية وتتمدد...أين هي - 7 -
- باقية وتتمدد...أين هي - 6 -
- باقية وتتمدد...أين هي - 5 -
- باقية وتتمدد...أين هي - 4 -
- باقية وتتمدد...أين هي - 3 -
- باقية وتتمدد...أين هي - 2 -
- باقية وتتمدد...أين هي ؟؟1 -
- اللقمة المرة..
- للبعث ..رأي اخر


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يُطالب سكان بعض مناطق رفح بـ-الإخلاء الفوري ...
- شاهد لحظة مداهمة الشرطة الإسرائيلية مكتب قناة الجزيرة القطري ...
- شاهد: حرب غزة تخيم على احتفالات عيد الفصح في كنيسة القيامة ف ...
- شاهد: جنود أوكرانيون يحتفلون بعيد الفصح على جبهة القتال في د ...
- شويغو: التشكيلات المشاركة في العملية العسكرية الخاصة تتقدم ب ...
- الجيش الإسرائيلي يدعو الفلسطينيين لإخلاء مناطق محددة في رفح ...
- تشاد: انتخابات رئاسية في البلاد بعد ثلاث سنوات من استيلاء ال ...
- كيف ينظر الداخل الفلسطيني لقرار إغلاق مكاتب الجزيرة؟
- بعد طي صفحة الانتخابات.. لماذا تحتاج تركيا لدستور جديد الآن؟ ...
- إسرائيل تبدأ إجلاء السكان تمهيدا لاجتياح رفح


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - شكري شيخاني - السلام ..ثم السلام