استانا 21 .. والدول الضامنة

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7862 - 2024 / 1 / 20 - 10:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في وقت سابق تم لقاء بين وزير الخارجيه الايراني ومبعوث الامم المتحده بدرسون ,على هامش اعمال منتدى دافوس , والمرجح انه توجد مبادره او اقتراح ما ,سيطرحه بدرسون في جلسه استانا ال 21 في الاسبوع القادم
استانا وما ادراك ما استانا.... انها تمثل حلقه في سلسله فشل اعمال الامم المتحده التي عجزت على مدى 13 عاما من ايجاد حل للازمه السوريه. واراهن ان نسبه كبيره من الشعب السوري, قد اصابه الملل والقرف, من جولات سوتشي واستانا .الملل من الوعود الكبيره والكثيره وكلها كذب بكذب .واول دلائل هذه الكذب هو تسميه تركيا ايران روسيا بالدول الضامنه تصوروا كلمه ضامنه كم هي مضحكه؟؟
فتركيا الضامنه.... تقصف الشعب السوري في شمال شرق سوريا وتبث الرعب والهلع في نفوس المدنيين ليل نهار عبر القصف بالمسيرات والطيران الحربي وذلك بمباركة من روسيا وايران والنظام السوري والولايات المتحده الامريكيه..
وروسيا الضامنه .....تقصف شمال غرب سوريا في الليل والنهار بمباركه تركيه ايرانيه بعثيه وايران الضامنه....... تقصف ايضا في دير الزور وتشكل ميليشيات فتنوية على اطراف الحسكه والقامشلي لايقاظها حين الطلب ايضا بمباركه ثلاثيه. وايضا اكاد ان اقرا البيان الختامي لجوله 21 الذي سيكون بيانا بروتوكوليا .وهو سلامته واستقلال الجمهوريه العربيه السوريه, ووحده الاراضي والسياده ,دعم العمليه السياسيه والاصلاح الدستوري ,.والاقتراح بالافراج عن المعتقلين وعوده المختطفين., هذا الكلام العبثي الذي قد تكرر على مدى 20 جلسه سابقه ..لماذا لأن معظم منصات من يدعون المعارضة لا يملكون ثقافه المعارضه الحقيقية ولا يملكون روح التعاون والحوار السوري السوري. ولا زالت الاجندات هي التي تتحكم بمصير المعارضه السوريه

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل