للبعث ..رأي اخر

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7850 - 2024 / 1 / 8 - 00:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

منذ ان خضنا معركة اكتوبر تشرين الاول قوميا" ودينيا" كونها تزامنت مع العاشر من رمضان وتزامنت ايضا" مع ميلاد حافظ الاسد 6 اكتوبر تشرين الاول, سميت الحرب في مصر حرب السادس من أكتوبر تيمناً بالشهر الميلادي الذي نشبت فيه الحرب أو حرب العاشر من رمضان تيمناً بالشهر الهجري الموافق لنفس التاريخ. وتعرف الحرب في سوريا باسم حرب تشرين التحريرية تيمناً بالشهر السرياني الموافق لتاريخ الحرب. فيما تعرف الحرب في إسرائيل باسم حرب يوم الغفران (بالعبرية: מלחמת יום כיפור، ميلخمت يوم كيبور) نظراً لموافقة تاريخ بدء الحرب عيد يوم الغفران اليهودي.وقد تكرم المرحوم السادات بالموافقة على ان تكون انطلاقة الشرارة الاولى للحرب متزامن مع هذا الميلاد اي ميلاد الاسد ,ظنا" منه انه سيكونان على درب واحدة طالما اتفقا على مسيرة حرب واحدة., ولكن للبعث رأي اخر في نهايات اي كلام او مشروع .. وكان من المفروض وبعد ان تم الانتصار الهزيل بالنسبة لسوريا كونها لم تسترجع الا القليل مما خسرته في الرابع من حزيران 1967.. وكان الامل يحدو الرئيس الراحل انور السادات بان يكون الرئيس الاسد منفتح اكثر كون الواقع الميداني قد تغير وتغيرت معها الكثير من المفاهيم والامور اقليمياا ودوليا وعلى كافة الاصعدة... نهر من المساعدات تدفق الى سوريا..مساعدات عربية فاقت حد التصور لم يتم استخدامها بشكل جيد ولم ينال منها المواطن السوري شىء
..مادعاني للكتابة حول هذا الموضوع انه لم يبقى خيار اما دول المتوسط الا ان تكون هذه المنطقة بقعة سلام وانتهاء الحروب .. وكل استمع الى خطاب الرئيس الراحل السادات والذي القاه في الكنيست ..كلما أشعر بعظمة هذه الكلمات وفخامة قائلها.. ووقعها المؤثر والقوي على الجانب الاسرائيلي .. ولكن لم تكتمل الصورة لان للبعث رأي اخر .. وهذا ما جعل سوريا ترجع الى الوراء عشرات الاعوام بفضل السياسة المظلمة والظالمة بحق الشعب السوري وزالتي مارسها النظام السوري طيلة 50 عاما" من التسلط والجبروت والقهر.. والرسالى كانت ولكن لم يستوعبها النظام . وهذا ما ارادته ايران وسعت اليه

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل