حديث يوم الخميس ....التغييرات الأمنية

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7860 - 2024 / 1 / 18 - 22:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مهما حاولت ان اكتب بعيدا"عن السياسة,إن كان الموضوع إقتصادي أو إجتماعي أو حتى ديني سنجد أنفسنا نتجه الى السياسة ,’وخاصة في وضعنا الحالي كمواطنين سوريين, نعيش أزمة منذ 13 سنة.والحقيقة انني قرأت مثل غيري بعض الاخبار المتداولة بعد اجتماع اللجنة المركزية في دمشق والتي تسربت عن هذه الاجتماعات انباء رسمية وموثقة حول تغييرات امنية كبيرة وهامة تم فيها حل فرع الدوريات وفرع الامن الاقتصادي والاتجاه الى تغييرات اخرى قادمة لفروع أمنية أخرى وهذه ليست بأسرار بل أصبحت متداولة في العديد من الاوساط الحزبية والسياسية.
.الذي اريد ان اوصل اليه من خلال هذه الحديث الخميسي ,انه هناك اتجاه اصلاحي حقيقي,ليس ترقيع او ترميم ..اي ان قطار الاصلاح أقلع من أولى محطاته وهي الاهم والاخطر في حياة البلد وهي الامن ..الامن الذي وجد فيه تجاوزات وارباكات فاقت كل الاعراف والتقاليد والحدود الاجتماعية .. الغالبية من الشعب السوري تريد ان تقف امام رجل الامن باحترام وتقدير وليس في حالة خوف ورعب.. وعندما يكون الضابط او عنصر الامن مثقف ومتعلم ومتربي ضمن أسرة محترمة تربية حقيقية فيها الانتماء والولاء للبلد. ويعطي صورة ناصعة البياض عن السطات الحاكمة والعكس صحيح ولكن للاسف الوضع كان هنا مختلف وكان الهدف هو التسلط والتحكم برقاب العباد عبر التقارير الكيدية والافترائية ,, وأنا كمواطن سوري أحمل الجهات الأمنية بكافة مسمياتها نسبة 70 بالمئة من المسؤولية فيما حصل لسوريا ومازال يحصل الى الان..وإذا اردنا ان نؤسس لسوريا جديدة متعافية تماما" فلابد من أن نشير للخطأ والى أصحابه مهما علا شأنهم..وعلى مايبدو بأن ملفات عديدة وهامة تم فتحها وتم فيها اتخاذ الاجراءات السريعة من إقالات وعزل وإقامات جبرية تمهيدا" للقادم من الأيام.....قد يتفاجأ البعض من هذا المنشور فلا يضع لايك أو يعلق فهذا امر شخصي وهو حر بطبيعة الحال ..ولكننا نتفق جميعا" بأننا نريد الخير والامان والسلام لسوريا

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل