أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل عوض حسن - أزمةُ السُّودانِ وآفاق الحلول ..!















المزيد.....

أزمةُ السُّودانِ وآفاق الحلول ..!


فيصل عوض حسن

الحوار المتمدن-العدد: 7863 - 2024 / 1 / 21 - 18:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أوضاعُ السُّودانِ الحالِيَّة مُحزنة ومُفزعة، حيث ينتشر البُؤس والفقر، والمُعاناةُ تملأ الأرجاء، وتَشَرَّدَ غالِبِيَّة المُواطنين بعدما هَجَروا منازلهم (مُجبرين)، بفعل الضربات المُركَّزة/المُتعمَّدة على الأحياء السَكَنِيَّة (صواريخ، طائرات، مدافع) بجانب النَّهبِ والاغتصابِ والإذلالِ.. إلخ، كما هاجر المُواطنين (جماعيَّاً) بفعل حملات تزيين الهجرة الجماعِيَّة التي وقع في فخاخها العديدون، وباتوا مُحاصرين بتكاليف الإقامة والإعاشة المُتزايدة (داخلياً/خارجياً)، أو البقاء عالقين في المعابر الحدودِيَّة، وصعوبة عودتهم لمنازلهم المُحتَلَّة/المنهوبة أو المُدَمَّرة. بينما يُدير المُتأسلمين البلد عبر أزلامهم، في الجيش والجنجويد وبَقِيَّة المليشيات على كافَّة المُستويات (القيادِيَّة والوُسطى والدنيا)، وتزدادُ جُرأتهم يوماً بعد يوم، سواء على الصعيد الجماعي أو الفردي، بدءاً بتشكيلهم لما يُسمَّى "التيار الإسلامي العريض"، قُبيل اندلاع الاشتباكات الحاليَّة وتنظيمهم للقاءات الجماهيريَّة، وانتقاداتهم المُتواصلة والسَّاخرة من التغيير، انتهاءً بالتهديد والوعيد على نحو (الإريتري المُجنَّس) إبراهيم محمود، وأنس عمر، وأحمد هارون وغيرهم، مع سيطرتهم الكاملة على وسائل الإعلام والاتصال.
الأخطر من ذلك، هو إدارة المُتأسلمين الفاعلة لـ(تأجيج) الصراع القائم، بتغذية الاصطفافات القَبَلِيَّة/الجِهَوِيَّة بين السُّودانيين، ويعملون الآن لاستكمال آخر وأخطر مراحل مُثلَّث حمدي الإسْلَامَوي، والمُتعلِّقة بـ(شرق السُّودان)، بعدما (جَهَّزوا) المناطق الأُخرى المُرشَّحة للاستبعاد من السُّودان وفق المُثلَّث، والمُتمثِّلة في دارفور وجنوب كردفان وأقصى الشمال، وتَبقَّى فقط بعض الخطوات الشكلِيَّة لـ(شَرْعَنَة) هذه الخيانة بنحوٍ رسمي، وفق ما أوضحنا في مقالاتٍ سابقةٍ عديدة، كمقالتي (هل سنَتَّعِظ ونلحق السُّودان قبل فوات الأوان) بتاريخ 16 يوليو 2023 وغيرها. ومع قناعتنا الرَّاسخة بأهمِّيَّة كل شبرٍ من بلادنا الحبيبة، غير أنَّ الإقليم الشرقي يَتَّسِم بحساسيَّةٍ (استثنائِيَّة)، لأسبابٍ تاريخيَّةٍ وإنسانِيَّةٍ/اجتماعِيَّةٍ واستراتيجيَّةٍ وأمْنِيَّة، لعلَّ أبرزها أنَّه موطن البجا بقبائلهم المُتنوِّعة، وهم أحد ركائز شعوبنا (الأصيلة)، مع استوطان جميع القوميات السُّودانِيَّة الأخرى في الإقليم منذ عهودٍ بعيدة، فضلاً عن موقعه الجُغرافي والاستراتيجي الحيوي، واحتوائه على مجموعة من مواردنا المعدنِيَّة، والأهمَّ منافذنا البحريَّة التي بضياعها (تختنق) بلادنا ونُصبح دولة (حَبيسة).
من أسباب (حساسِيَّة) الإقليم الشرقي، وجود الاحتلالين المصري والإثيوبي لبعض أراضيه منذ 1995، حيث التهم المصريُّون مُثلَّث حلايب بالكامل بجانب غالِبِيَّة أراضينا النُوبِيَّة، حتَّى أضحت أرْقِين ميناءً بَرِّياً لمصر، بعدما كانت حدودنا معها في قسطل، فضلاً عن مليون فدان منحها لهم المُتأسلمون بالشمالِيَّة (مشروع الكنانة)، وابتلاعهم لثرواتنا الهائلة بمياهنا الإقليميَّة في البحر الأحمر، وما خُفي أعظم! في ما ابتلع الإثيوبيُّون الفشقة، وامتدَّت تَوَغُّلاتهم في أراضينا لتشمل إقامة قُرىً كاملة بمنطقة (الدِنْدِر)، مع استمرار مليشياتهم في نهب وقتل المُواطنين السُّودانيين، وكلتا الدولتين (مصر وإثيوبيا) تنتظر الآن تَوَجُّه الجنجويد نحو الشرق، ليتوَغَّلوا أكثر داخل السُّودان ويلتهموا المزيد من أراضينا وابتلاعها (رسمياً)، خاصةً بالنيل الأزرق (أحد المناطق التي يستهدفها مُثلَّث حمدي)، هذا بخلاف الأراضي التي باعها المُتأسلمون لكلٍ من الإمارات والسعودِيَّة وتركيا وروسيا وغيرهم، وجميعهم يستعدُّون لابتلاع المزيد من أراضينا/مواردنا، بمُساعدة البرهان/حميدتي وأزلامهما.
المُهدِّد الأكبر والأخطر في شرق السُّودان يُجسِّده الإريتريّين المُجَنَّسين بمُسمَّى (بني عامر)، الذين يحملون أحقاداً وكراهيةً خُرافيَّة لكل ما هو سُّوداني، وشَكَّلوا (النواة) الأولى لمليشيات المُتأسلمين المُختلفة (جيش، شرطة، أمن شعبي وعام وطلابي ... إلخ)، وظَلُّوا (أداة) بطشهم الرئيسيَّة والدَّائمة بالسُّودانيين، بعدما منحهم المُتأسلمون الجنسيات والمزايا المالِيَّة والسُلطَوِيَّة، حيث التقى انحطاط المُتأسلمين بأحقاد أولئك المُجنَّسين، وفق ما أوضحنا في عددٍ من المقالات كـ(السُّودان وتهديدات الإريتريّين المُجَنَّسين) بتاريخ 2 مارس 2022، و(الإريتريُّون وأكذوبتا البني عامر والقبائل الحُدُودِيَّة والمُشتركة) بتاريخ 22 مارس 2022، و(عودة لأكذوبة البني عامر) بتاريخ 11 مايو 2022 وغيرها. ولقد نَشَرَت العديد من وسائل الإعلام حالياً، عن احتشاد أُولئك المُجنَّسين في مُعسكرات (دَّاخل إريتريا)، بقيادة الإريتري الأمين داؤود الذي لم يَخْفِ كراهيته للسُّودان وشعبه، وظَلَّ يُحرِّض مُواطنيه للقتل والبطش ويُطالبهم بالحفاظ على ما أسماه (مُكتسبات)، وهم ينتظرون الآن قدوم الجنجويد و(انسحاب) الجيش، لينفذوا أبشع الانتهاكات ضد جميع السُّودانيين بشرق البلاد، دون استثناء. وقياساً بجرائمهم السابقة التي وَثَّقنا بعضها كثيراً صوت وصورة، فستكون هذه المرة أكثر دَمَوِيَّة وبشاعة، لأنَّهم مُتغلغلين في جميع مرافق الدولة (العسكرِيَّة/المدنِيَّة)، بخلاف الدعم الخارجي الكبير الذي سيجدونه من رئيسهم أفورقي، الذي عمل لتوطينهم في السُّودان بتخاذلٍ من المُتأسلمين، ولا يرغب في عودتهم إلى إريتريا، وفق ما أوضحت في مقالاتٍ عديدة سابقة كـ(اَلْاِلْتِقَاْءُ اَلْإِثْيُوْبْيُّ اَلْإِرِيْتْرِيْ: قِرَاْءَةٌ مُغَاْيِرَة) بتاريخ 23 يوليو 2018، و(اَلْسُّوْدَاْنُ مَسْرَحُ اَلْدُّمِي) بتاريخ 5 أغسطس 2018 وغيرهما.
يجب ألا ننخدع بتضليلات البرهان ورَهطِه بشأن طرد الجنجويد ومُلاحقتهم وغيرها من الأكاذيب، التي يُطلقونها لـ(تخدير) الشعب وتعطيله عن تفعيل (المُقاومة الشعبِيَّة) المُتصاعدة، والمُرعِبة للبرهان/حميدتي والقحتيين وسادتهم الخارجيين، خاصة مع النزعة (الاستقلالِيَّة) لدعوات المُقاومة والحماية الشعبِيَّة للأنفس والثمرات. ويجب أن نمنع قفز المُتأسلمين فوق حملات ودعوات تفعيل المُقاومة الشعبِيَّة، التي يسعون لوأدها وهي في مهدها، لإدراكهم الكامل بأنَّ وحدة/احتشاد الشعب ستُنهي سُطوتهم، وتُوقِف أزماتهم (المصنوعة) وتقطع دابرهم تماماً، لذلك (تَظَاهُر) المُتأسلمين بقيادة المُقاومة الشعبِيَّة، حتَّى يتَخَلَّي الشعب عن هذه الخطوة، المُفضية لخلاص البلاد والعباد من السُطوة الإسْلَامَويَّة. كما (يتظاهر) المُتأسلمين وأزلامهم بتبنِّي المُقاومة، لـ(يُشرعنوا) تَمَدُّد (اتباعهم الجنجويد) في المزيد من مناطقنا، واستكمال نهب وتفكيك ما تَبَقَّى من بلادنا، مع مُلاحظة أنَّ الضحايا دوماً من عامَّة الشعب، ولم نَرَ ضحِيَّة واحدة من (رموز/قادة) المُتأسلمين أو أُسَرِهِم/عائلاتهم أو نهب أملاكهم، بما يُعزِّز القناعة أكثر بأنَّهم يُديرون ما يجري من نهبٍ وتدميرٍ للسُّودان، عبر وُكلائهم البرهان/حِمِيْدْتي وأزلامهما من القحتيين، الذين ضَلَّلوا المُواطنين بترسانتهم الإعلامِيَّة الرَّخيصة منذ بداية هذه الحرب، بدءاً بتخويف المواطنين من تتريس الأحياء و(تزيين) الهجرة الجماعِيَّة، وانتهاءً بعدم مُقاومة الجنجويد وإطلاق صفة (الكَوْزَنة) على كل من يُطالب بحماية النَّفس والأرض، دون أن يُكتب أياً منهم حرفاً واحداً ضد انتهاكات الجنجويد المُتراكمة والمُتزايدة، بل جعلوا من المُرتزق حِمِيْدْتي (أيقونة) للسلام والديمقراطِيَّة!
إنَّ أخطر ما يُواجه السُّودانيين الآن، أنَّ تنفيذ هذه المُؤامرات من (الدَّاخل)، بدعمٍ خارجيٍ كبير بدءاً بجميع دول الجوار، التي لم تَدَّخِر وُسعاً في توجيه طعناتها الغادرة للسُّودان، رغم تظاهرهم بالتعاطف (القشري) مع أزماتنا التي ساهموا في صناعتها من العدم. والمُؤسف والمُؤلم في آنٍ واحد، أنَّنا كشعبٍ سوداني، لم نَعِ حتَّى الآن أبعاد هذه المُؤامرة ووقعنا في (فخاخهم) بسهولة وما نزال في غفلة وتوهان! ففي الوقت الذي يستولي المُرتزقة الأجانب على منازل المُواطنين وينهبوها، يُسارع السُّودانيُّون للتنازُل عن بلدهم بكل سهولة، ويتَّخذوا (أوطاناً بديلة)، واضعين عشرات المليارات من مُدَّخراتهم فيها، دون أن يتساءلوا عن كيف ولماذا وإلى متى التساهُل المُفاجئ في تأشيرات/إقامات تلك الدول (خاصَّة الخليجيَّة)، ودون استحضار ما فعلته تلك الدول مع الذين خدموهم وساهموا في بنائهم ونهضتهم، ودون التأمُّل في (عجز) بعض الدول عن رعاية مُواطنيها، وتحقيق رفاهيتهم وحفظ كرامتهم، فكيف ولماذا سيحفظون كرامتنا ويَرعون مصالحنا؟ وسَقَطَ عن الكثيرين مِنَّا احتمالِيَّة (انقلاب) تلك الدول علينا في أي وقت، وهو أمرٌ وارد وغير مُسْتَبْعَد، فمن يحتل أرضك ويعمل لقتلك وتشريدك من بلدك ويبتلع مواردك، لا يتوانى عن طردك من أرضه دون الحاجة لمبرر، لكننا لا نتعظ ولا نتعلم وهذه مُصيبة حقيقيَّة!
من السذاجة بمكان تصديق ما يُسمَّى مُبادرات سلام يقودها (ناهبي) مُقدَّراتنا و(مُحتلِّي) أراضينا، و(المُتاجرين) بدمائنا وأعراضنا، لأنَّ الشقيق لا يؤذي شقيقه ولا يغدرُ به ويبني سعادته على أنقاضه. فجميع تلك (المُؤامرات) المُسمَّاة (مُبادرات) تخدم المُتأسلمين والطَّامعين بالخارج، حيث أهملوا (سِيادة) السُّودان و(سلامة) شعبه، وتحاشوا مُحاسبة/مُحاكمة المُتسبِّبين في مآسينا، بدءاً بالبشير ورُفقائه وانتهاءً بالبرهان/حميدتي وآكلي فتاتهما من القحتيين وحركات جوبا، واكتفوا بإظهار (القلق/الحزن) وغيرها من العبارات الفضفاضة! كما أنَّ جميع الدول الرَّاعِيَّة لتلك المُبادرات تفتقد التَجَرُّدِ، وغير مُؤهَّلة (أخلاقياً) للحديث عن السُّودان، سواء مُبادرة جِدَّة أو أديس أبابا أو القاهرة، لأنَّهم جميعاً أجرموا في حَقِّنا، وتحالفوا مع المُتأسلمين وأزلامهم لإبادتنا والتهام مُقدَّراتنا.
لقد بلغنا الآن قاعاً ما بعده قاع، ولم يعد لدينا ما نخسره، وواهمٌ جداً من يعتقد أنَّ مُعاناتنا ستنتهي بما يُقرِّره الآخرين، سواء إيقاد أو غيرها، فطالما بَقيَ البُرهان/حِمِيْدْتي ومليشياتهما وسادتهم المُتأسلمين، فإنَّ حياتنا ستكون جحيماً حقيقياً، وسنحيا ما تَبَقَّى من أعمارنا في بُؤسٍ وفقرٍ وجهل، وستُنْتَهَك أعراضنا وأرواحنا جهاراً نهاراً، لأنَّنا قبلنا بوجود هؤلاء في حياتنا رغم ما فعلوه بنا، ولا مجال أمامنا إلا بالاتحاد والمُقاومة، واقتلاعهم جميعاً ثُمَّ التَفرُّغ لإعادة بناء البلد المُنهارة على أُسُسٍ علميَّةٍ وإنسانِيَّةٍ وأخلاقِيَّةٍ وقانونِيَّةٍ سليمة. ولتكن البداية القَوِيَّة بتعزيز قدراتنا الدِفاعِيَّة/الحِمائِيَّة بشرق السُّودان، بمنع وصول الجنجويد للإقليم والاستعداد والتجهيز لمُواجهة غدر المُجنَّسين الإريتريين المُتواجدين فيه، تبعاً للحساسِيَّة (السِيادِيَّة/الوُجُودِيَّة) للإقليم التي تطال جميع أرجاء البلاد بلا استثناء، بما يتطلَّب احتشادنا جميعاً في كل السُّودان، بالأنفس والأموال، وليس فقط أهلنا البجا.
ليتنا نترك العواطف ونتَدَبَّر بالعقول، ونعي بأنَّ المُشكلة تتعلَّق بالوطن وسِيادته، واستدامة (أمننا) الاجتماعِي وسيادتنا الوطنِيَّة ومُستقبل أجيالنا القادمة، وأنَّ التَلَكُّؤ/التأخير سيكون ثمنه زوال/تذويب ما تَبقَّى من السُّودان.



#فيصل_عوض_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سنَتَّعِظ ونلحق السُّودان قبل فوات الأوان ؟!
- هَلْ سيُدرِك السُّودانِيُّون حقيقة ومآلات الاشتباكاتُ الماثل ...
- السُّودانيون وتجزئة القضايا المصيرية ..!
- السودان ومُهدِّداتُ الشرق ..!
- السودان والاستقلال المفقود ..!
- حتميَّة إفشال مُثلَّث حمدي لاستدامة السُّودان ..!
- السُّودان والجحيمُ القادمُ من الشرق ..!
- عودة لأكذوبة البني عامر ..!
- تعقيباً على المُزَوِّرين المُتدثِّرين بمُسمَّى البني عامر .. ...
- الإريتريُّون وأكذوبة البني عامر والقبائل الحُدُودِيَّة والمُ ...
- السُّودان والتهديداتُ الوُجُوديَّةُ للمُجَنَّسين الإريتريّين ...
- السُّودانِيُّون والتفريطُ في حسم المُتأسلمين ..!
- السُّودان والاستقلالُ المفقود ..!
- انقلاباتُ السُّودان ..!
- مَحَاْذِيْر وَمُتَطَلَّبَات لِإِنْجَاحِ اَلْثَورة السُّودَان ...
- أَزمةُ الشرقِ: نِفاقٌ مفضوح وازدواجيةُ معايير..!
- حمدوك والعَسْكَر: تناقُضات صَارِخة وحقائق مُغيَّبة..!
- أزمةُ شرق السُّودانِ والحقائقُ المُغَيَّبة ..!
- متى ننتشل السُّودان من اختطاف المُجنَّسين ؟!
- تجويع السُّودانيين ..!


المزيد.....




- -عليك الذهاب للمفتي-.. وزير الطاقة السعودي يثير تفاعلا برد ع ...
- السعودية.. جمله قالها محمد بن سلمان لمحمود عباس باللقاء كشفه ...
- من الصين إلى إسبانيا.. زوجا باندا يصلان إلى منزلهما الجديد ف ...
- المتحولون جنسيا يحظون بدعم جديد من إدارة بايدن
- البرهان: لن يحلّ السلام في السودان إلا بعد خروج -الدعم السري ...
- بولندا تنشر قواتها قرب حدود روسيا في إطار مناورات عسكرية مع ...
- يحتوي على كهوف وأنفاق مرعبة.. اكتشاف أعمق ثقب أزرق تحت الماء ...
- تفريق تظاهرة ضد مشروع قانون حول -التأثير الأجنبي- في جورجيا ...
- كريم خان.. الوجه المراوغ للعدالة الدولية
- لماذا محمد بن سلمان ضمن أقوى 5 قادة في العالم؟.. تقرير يثير ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل عوض حسن - أزمةُ السُّودانِ وآفاق الحلول ..!