أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل عوض حسن - هل سنَتَّعِظ ونلحق السُّودان قبل فوات الأوان ؟!















المزيد.....

هل سنَتَّعِظ ونلحق السُّودان قبل فوات الأوان ؟!


فيصل عوض حسن

الحوار المتمدن-العدد: 7673 - 2023 / 7 / 15 - 18:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أوضحتُ في مقالتي المُعَنْوَنة (هَلْ سيُدرِك السُّودانِيُّون حقيقة ومآلات الاشتباكاتُ الماثلة)، بتاريخ 1 مايو 2023، أنَّ البرهان والمُرتزق حِمِيْدْتي (صنعوا) هذه الاشتباكات من العدم، تنفيذاً لتوجيهات المُتأسلمين وسادتهم بالخارج، وبمُساعدة القحتيين وانتهازيي اتفاقيات جوبا. وذكرتُ بأنَّ هذه الاشتباكات (المصنوعة) تهدف إلى إرهاب الشعب السُّوداني وتعطيله عن تحقيق التغيير المنشود، واستكمال مُثلَّث حمدي الإسْلَامَوي (نهب وتقسيم السُّودان)، وإنهاء (مسرحِيَّة) اعتقال ومُحاكمة قادة المُتأسلمين ومن ثُمَّ ظهورهم للعلن.
كل ما ذكرناه أعلاه تَحقَّق، فقد هاجر السُّودانيُّون (جماعياً)، بسبب الضربات المُتواصلة على المنازل والأحياء (صواريخ، طائرات، مدافع، قتل، اغتصاب.. إلخ)، كما هاجروا (جماعيَّاً) بفعل حملات التضليل (مجهولة المصدر)، التي جعلت من التهجير الخِيار الأمثل للنَّجاة، ووقع الكثيرون في ذلك (الفخ)، ويُعانون الآن من نار التكاليف المالِيَّة والمعنوِيَّة للإقامة (داخلياً/خارجياً)، والبقاء عالقين في المعابر الحدودِيَّة، وصعوبة العودة لمنازلهم المُحتَلَّة والمنهوبة أو المُدَمَّرة في كثير من الحالات. وبالإجمال، أدَّت هذه الأوضاع، ليس فقط لإرهاب السُّودانيين وانشغالهم عن التغيير، وإنَّما زيادة (إفقارهم/تجويعهم) وتحويلهم لـ(مُعْدَمين)، والبعض أصبح يعتقد بأنَّ البرهان هو (المُنقِذ)، رغم مُساهمته في (صناعة) الأزمة الماثلة من العدم! وهذا (التَبَدُّل) تجاه البرهان، من السَخَطِ للتأييد، أمرٌ مُتوقَّع ويُعزى بالدرجة الأولى لأُسلوب الإدارة بالأزمات Management by Crisis، الذي يُجيده المُتأسلمون وأزلامهم، حيث يصنعون الأزمة من العدم، للـ(تغطية) على مشاكل قائمة، أو لتحقيق أهداف مُستحيلة/صعبة التَحَقُّق، ثُمَّ يطرحون حلولاً هي في الأساس (هدفهم الخفي) من الأزمة (المصنوعة)، فيقبلُ الشعب بتلك الحلول تحت وطأة (الضغوط الأزمَوِيَّة)، ويشكرونهم على الأزمات التي يغرقونا فيها، وفق ما حدث كثيراً سابقاً ومع البرهان في الاشتباكات الماثلة!
مُثلَّث حمدي الإسْلَامَوي يجري استكماله بسرعةٍ مُرعبة، وفق تكتيكاتٍ خبيثةٍ مُختلفة، حيث صَعَّدَ الجنجويد جرائم الحرب والإبادة والتهجير الجماعي بدارفور، في وجود الجيش الذي لم يشتبك معهم هناك رغم (تَقَارُب) مُعسكراتهما/مَقَرَّاتهما، بما يُثبت أكثر أنَّ اشتباكات بالخرطوم (مصنوعة)، ولها مآربٌ أخرى غير المُعلَنة! ويُلاحَظ، أنَّ جميع الحركات الدَّارفورِيَّة اكتفت بـ(الفُرجة)، خاصَّةً القادمين عبر اتفاقيات جوبا، و(تَخَاذَلت) عن مسئولِيَّاتها القانونِيَّة والأخلاقِيَّة والإنسانِيَّة، نحو حماية إنسان دارفور الذي يُتاجرون باسمه وقضاياه! كما يُلاحَظ أيضاً، أنَّ المناطق التي خَصَّصها الجنجويد للمُسْتَوطنين الوافدين (الأجانب) تشهد استقراراً وتَمَدُّداً واضحاً، عقب إبادة وتهجير أصحاب تلك الأراضي، ويستعينون ببعض آكلي الفِتات لبث خطابات الكراهِيَّة نحو بَقِيَّة أهل بالسُّودان. ولاستكمال مُثلَّث حمدي بالمنطقتين (جَنُوب كُرْدُفان والنيل الأزرق)، فقد اشتدَّ الصراعُ فجأةً هناك، حيث تَوَاتَرَت الأنباء عن احتلال حركة الحلو لبعض المناطق، مع ظهور (مُفاجئ أيضاً) لبعض المواليين للجنجويد بالنيل الأزرق، وتنامي الصراع بين المجموعات السُكَّانِيَّة المحلِيَّة، سواء بسبب انقسام الحركة الشعبِيَّة لفصيلين، أو تبعاً للاصطفاف القَبَلي/الجِهَوي الذي غرسه المُتأسلمون، ويُغذَّونه باستمرار عبر أزلامهم البرهان/حِمِيْدْتي وآكلي فتاتهم.
أمَّا شرقُ السُّودان وأقصى شماله، كمناطق يستهدفها مُثلَّث حمدي، فقد تَمَدَّدَ الاحتلال المصري الذي بدأ بمُثلَّث حلايب ليشمل غالِبِيَّة أراضينا النُوبِيَّة، حتَّى أضحت أرْقِين ميناءً بَرِّياً لمصر، بعدما كانت حدودنا معها في قسطل! بجانب مليون فدان منحها لهم المُتأسلمون بالشمالِيَّة (مشروع الكنانة)، واستمرار عبثهم بمياهنا الإقليميَّة في البحر الأحمر ونهب ثرواتنا البحرِيَّة، وما خُفي أعظم! كما امتدَّ الاحتلال الإثيوبي الذي بدأ بالفشقة ليشمل منطقة (الدِنْدِر)، مع استمرار مليشياتهم في نهب وقتل المُواطنين السُّودانيين، دون رقيبٍ أو حسيب! وهناك الأراضي المُبَاعَة للإماراتيين والسعوديين والأتراك، بما فيها موانئنا البحريَّة الرئيسيَّة (بورتسودان وسَوَاكِن)، وما رَشَح مُؤخَّراً بشأن ميناء أبو عمامة والقاعدة الرُّوسِيَّة ومناطق التنقيب عن المعادن وغيره. والأخطر من ذلك، المُهدِّدات التي يُشكِّلها تَمَدُّد الإريتريّين، الذين (جَنَّسهم) المُتأسلمين في الشرق بمُسمَّى (بني عامر) ضمن تغيير التركيبة السُكَّانِيَّة، والذين أعلنوا عن نواياهم السيئة تجاه كل ما هو سُّوداني، وآخرها تأييدهم السَّافر للجنجويد وتهديداتهم الصريحة للسُّودان وأهله، وفي المُحصِّلة فإنَّ هذه المُعطيات مُجتمعة، تتماشى و(جوهر) مُثلَّث حمدي، وتعكس استكمال حلقاته بدارفور والمنطقتين وشرق وأقصى شمال البلاد!
المُتأسلمون (لم يسقطوا) وإنَّما (اختفوا) مرحلياً، ويُديرون البلد عبر أزلامهم وعلى رأسهم البرهان ورُفقائه، سواء في الجيش أو الجنجويد أو بَقِيَّة المليشيات. ولقد بدأت مُؤشِّرات ظهورهم منذ 2019، عقب (خيانة) القحتيين التي أسموها اتفاق تقاسموا فيه (الخيانة/التدمير) مع المُتأسلمين، الذين ازدادت جُرأتهم يوماً بعد يوم، سواء على الصعيد الجماعي أو الفردي، ومن ذلك على سبيل المثال وليس الحصر، تشكيلهم لما يُسمَّى "التيار الإسلامي العريض"، وتنظيم إفطارهم الجماعي (علناً) خلال شهر رمضان، قُبيل اندلاع اشتباكات البرهان/حِمِيْدْتي (المصنوعة)، وتنظيمهم لعددٍ من اللقاءات الجماهيريَّة، وانتقاداتهم السَّافرة للحراك الشعبي والسَّاخرة من التغيير، انتهاءً بالتهديد والوعيد على نحو ظهور الإسْلَامَوي (الإريتري المُجنَّس) إبراهيم محمود، والمُجرم أنس عمر، ثُمَّ التسجيل الصوتي للفاجر أحمد هارون، عقب (ادِّعاء) هروبه من السجن كوبر، وهي كلها مُقدِّمة وتمهيد لظهور بَقِيَّة رؤوس الفجور الإسْلَامَوي، كالبشير ورُفقائه الذين لا يُمكن لعاقل تصديق اعتقالهم أو مُحاكمتهم!
أمَّا مُبادرات السلام الدولِيَّة/الإقليميَّة المزعومة، فجميعها تخدم أهداف المُتأسلمين وأطماع سادتهم بالخارج، خصماً على السُّودان وأهله. ويتَّضح ذلك من تَدَبُّر مضامين جميع هذه المُبادرات، وإهمالها المُتعَمَّد لـ(سِيادة) السُّودان و(سلامة) شعبه، وعدم مُحاسبة/مُحاكمة المُتسبِّبين في مآسينا، بدءاً بالبشير ورُفقائه وانتهاءً بالبرهان/حميدتي وآكلي فتاتهما من القحتيين وحركات جوبا، واكتفائهم بإظهار (القلق/الحزن) وغيرها من العبارات الفضفاضة، التي لا تُسمِن أو تُغني من جوع. والأهم من كل هذا، أنَّ جميع الدول الرَّاعِيَّة لهذه المُبادرات تفتقد التَجَرُّدِ، وغير مُؤهَّلة (أخلاقياً) للحديث عن السُّودان، سواء مُبادرة جِدَّة أو أديس أبابا أو القاهرة، لأنَّهم جميعاً أجرموا في حَقِّنا، وتحالفوا مع المُتأسلمين وأزلامهم لإبادتنا والتهام مُقدَّراتنا، وفق ما أشرنا أعلاه وفي مقالاتٍ عديدةٍ سَّابقة.
أقولُ لأهلي السُّودانيين ما قلته مع بداية الأحداث، بأنَّ المُتأسلمين وسادتهم بالخارج ماضون في مُخطَّطهم، عبر أزلامهم البرهان وحِمِيْدْتي والقحتيين و(مقاطيع) اتفاقيات جوبا، والذين لن يُوقفوا (خياناتهم/عَمَالتهم) وتسليم بلادنا لسادتهم بالخارج عقب القضاء علينا (قتلاً/تشريداً)، فلا ننخدع بعباراتهم المُضلِّلة كـ(البَلْ، ولا للحرب وغيرها)، لأنَّهم أشتركوا معاً في (صناعة) هذه الأزمة من العدم، وعملوا على استمرارها، والشعب وحده الذي يكتوي من نيرانها، بينما يحيون وأُسرهم في أمانٍ وتَرَفٍ سَّافر. وعلينا (نحن السُّودانيين) عدم الانخداع بما يُسمَّى مُبادرات يقودها (ناهبي) مُقدَّراتنا و(مُحتلِّي) أراضينا، و(المُتاجرين) بدمائنا وأعراضنا، ولنتجاوز عباراتهم الزَّائفة عن (الأخوَّة/الجِيرة) وغيرها من التُرَّهات، لأنَّ الشقيق لا يؤذي شقيقه ولا يغدرُ به ويبني سعادته على أنقاضه. وأقولُ للمُتأسلمين الذين (صنعوا) أزماتنا ونهبوا ودَمَّروا هذا الوطن، أنَّهم سيدفعون تكلفة إجرامهم المُتواصل، وسيأتي اليوم الذين يندمون فيه على (تفريطهم) في هذا الوطن، وعلى (إفراطهم) في تحطيمه، فالأموال التي نهبوها ستنفذ أو تُصَادَر أو تُقْتَلَع منهم، وبالأدِلَّةِ والقوانين وفق ما حدث لسابقيهم من الخَوَنَةِ والعُملاء، وسيلفظهم الجميع وعلى رأسهم سادتهم الذين أمروهم بنهب وتدمير البلاد وأهلها، والعاقل من يَتَّعِظ بغيره ويُدرِك ويستدرك.
الفرصة ما تزال مُواتية للحاق بما تَبَقَّى من البلاد والعباد، إذا اتَّحد الشعب في كيانٍ واحدٍ بعيداً عن جميع (المُجَرَّبين) المُشار إليهم أعلاه، وقمنا بحشد طاقات وخِبرات عُلمائنا (الشرفاء)، وتقسيمهم لمجموعاتٍ مُتخصِّصة، لكل منها مهامٌ وواجباتٌ مُعيَّنة، على سبيل المثال مجموعة تُشرف على تجهيز (استراتيجيَّة) عامَّة للفترة الانتقالِيَّة، و(خِططها) التنفيذيَّة/التفصيليَّة ومُكوِّناتها وتكاليفها، لأنَّ السُّودانيُّين يحتاجون بشدَّة لمعرفة: ماذا سيفعلون وكيف ومتى، منذ الساعة الأولى لاكتمال التغيير الحقيقي. ويُمكن تخصيص مجموعة ثانية لدعم الحِرَاك الشعبي، وثالثة لمُتابعة/مُراقبة مُقدَّراتنا الوطنيَّة ومَنْع تسليم أي منها للغير، وهكذا يكون العمل مُتوازياً ومُتوازناً في جميع المجالات والأصعدة في آنٍ واحد.
إنَّ الأزمةَ تَلِدُ الهِمَّة، وما أقسى الأزمات التي ألَمَّت بنا، وآخرها ما نحياه الآن من دمارٍ وهلاكٍ وخوفٍ وفقرٍ وتشريد، وهي في مُجملها كفيلةٌ بأن تكون عِظَة وحافز للتغيير، الذي لا يَتحقَّق بترديد العبارات والشعارات الإلهائِيَّة، ولا بدعم الطَّامعين والمُحتلِّين، ولا بانتظار تَحَوُّل أحلامنا وآمالنا لواقعٍ دون أفعالٍ واقعِيَّةِ، مسنودةٍ بتفكيرٍ عقلاني، وتخطيطٍ رَّصينٍ وتنظيمٍ مُحكم. ولنعلم بأنَّنا قادرون على تحقيق ذلك، بالاتحاد والتَلَاحُمِ الحقيقي، والابتعاد عن الحلول الفردِيَّة/الجُزئِيَّة، والثقة المُتبادلة.. وللحديث بقيَّة.



#فيصل_عوض_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هَلْ سيُدرِك السُّودانِيُّون حقيقة ومآلات الاشتباكاتُ الماثل ...
- السُّودانيون وتجزئة القضايا المصيرية ..!
- السودان ومُهدِّداتُ الشرق ..!
- السودان والاستقلال المفقود ..!
- حتميَّة إفشال مُثلَّث حمدي لاستدامة السُّودان ..!
- السُّودان والجحيمُ القادمُ من الشرق ..!
- عودة لأكذوبة البني عامر ..!
- تعقيباً على المُزَوِّرين المُتدثِّرين بمُسمَّى البني عامر .. ...
- الإريتريُّون وأكذوبة البني عامر والقبائل الحُدُودِيَّة والمُ ...
- السُّودان والتهديداتُ الوُجُوديَّةُ للمُجَنَّسين الإريتريّين ...
- السُّودانِيُّون والتفريطُ في حسم المُتأسلمين ..!
- السُّودان والاستقلالُ المفقود ..!
- انقلاباتُ السُّودان ..!
- مَحَاْذِيْر وَمُتَطَلَّبَات لِإِنْجَاحِ اَلْثَورة السُّودَان ...
- أَزمةُ الشرقِ: نِفاقٌ مفضوح وازدواجيةُ معايير..!
- حمدوك والعَسْكَر: تناقُضات صَارِخة وحقائق مُغيَّبة..!
- أزمةُ شرق السُّودانِ والحقائقُ المُغَيَّبة ..!
- متى ننتشل السُّودان من اختطاف المُجنَّسين ؟!
- تجويع السُّودانيين ..!
- لماذا الصمت الشعبي على تفجيرات بورتسودان؟!


المزيد.....




- لبنان.. 8 ضحايا في انفجار مطعم بالعاصمة بيروت وقرار عاجل من ...
- زاخاروفا تصف من يعتزمون تسليم الأوكرانيين في أوروبا إلى كييف ...
- فرنسا تدعو إسرائيل إلى إعلان موقفها من مقترح يتعلق بالحدود م ...
- البنتاغون يكشف خططا غربية لتزويد أوكرانيا بمقاتلات -إف-16- و ...
- نجيب ساويرس يعلق على وصف رئيس مصري راحل بـ-الساذج-
- دراسة: ظهور النظام الأبوي أدى إلى تقليل التنوع الجيني بين ال ...
- اجتماع وزاري في الرياض يؤكد حل الدولتين
- تظاهرة بمحيط السفارة الإسرائيلية في عمان
- حزب الله يقصف مبان بمستوطنة المطلة
- أنباء عن ترحيل المملكة المتحدة إلى رواندا طالب لجوء في أول ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل عوض حسن - هل سنَتَّعِظ ونلحق السُّودان قبل فوات الأوان ؟!