أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عادل صوما - أسماء سقطت من لائحة المتصهينين العرب













المزيد.....

أسماء سقطت من لائحة المتصهينين العرب


عادل صوما

الحوار المتمدن-العدد: 7862 - 2024 / 1 / 20 - 07:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مفكرون ومشايخ
بعد حرب أكتوبر بسنوات، ألّف المفكرون القوميون العرب* مصطلح "الصهيونية في العقل العربي". المصطلح عند هؤلاء يعني أن كل من يتحدث العربية ويؤمن بحق اليهود في العيش في أرض "بني إسرائيل" ينتمي ضمناً إلى الصهيونية التي تؤمن بالشيء نفسه.
على سبيل المثال، قال الدكتور عصمت سيف الدولة أمام طلبة جامعة الكويت في أبريل/نيسان 1977 حول المصطلح المذكور: "إن الصهيونية وحلفاءها بعد أن انهزموا عسكريا في جبهة القتال في أكتوبر/تشرين الأول 1973، فتحوا من جباهنا ثغرات، وغزوا عقولنا". قال أيضا: "اختصروا الطريق إلى النصر النهائي، فبدلا من احتلال أرضنا جزءا جزءا، بدأوا في احتلال رؤوسنا فكرة فكرة، وبدلا من الاستيلاء على الوطن، يحاولون الاستيلاء على البشر، ليكون الوطن لهم بعد ذلك دون حاجة إلى القهر".
وكعادة المفكرين القوميين العرب، جيَّش سيف الدولة النفوس بكلماته الحماسية، وتناسى كذبة الوحدة القومية وتجربة عبد الناصر الفاشلة مع سورية، التي لم يكن الاستعمار له أي دخل فيها، وقال في الكلمة نفسها: "جردونا من نظريتنا العربية، ودسوا في رؤوسنا نظريتهم الصهيونية، ورفعوا من فكرنا القومية العربية، ووضعوا بدلا منها القومية اليهودية، ولما انمحت من ذاكرتنا دولة الوحدة، قامت بدلا منها دولة إسرائيل".
كلام غير مطابق للواقع فدولة إسرائيل قامت قبل دولة الوحدة العربية! ناهيك عن تجاهل سيف الدولة لوجود قوميات تتحدث اللغة العربية، ولا وجود لقومية عربية واحدة تجمع الاثنتى وعشرين دولة أعضاء الجامعة العربية، منها حتى من لا يتكلمون العربية مثل جزر القمر وموريتانيا.
جمال حمدان، ذهب أبعد من عصمت سيف الدولة، وذكر بالطريقة الحماسية نفسها وتخدير القراء باللغة السيمائية في كتابه "شخصية مصر: دراسة في عبقرية المكان"، إن "قيام إسرائيل وضياع فلسطين هو مسؤولية العرب، والعجز العربي، والجبن والتفرق العربي، والذي يحدد نتيجة الصراع العربي/الإسرائيلي هو الصراع العربي/العربي".
وأشار حمدان إلى أن "مصر من أهم الدول العربية، وليس أمام مصر من فرصة ذهبية لاستعادة كامل وزنها وزعامتها إلا بتحقيق نصر تاريخي مرة واحدة وإلى الأبد بتحريرها فلسطين كاملة، تماما مثلما فعلت مع الصليبيين والمغول في العصور الوسطى".
مشايخ الشرق الأوسط خصوصاً بعد "الصحوة" يرددون أضغاث أحلام القوميين نفسها، بل أن شيخ الأزهر أحمد الطيب حرّم التعامل مع إسرائيل خارج نطاق السياسة والديبلوماسية، ما يعني انه رجل سياسة أيضا يحق له وضع بنود معاهدة كامب ديڤيد السياسية في نطاق التحريم الديني، إذا استفاد المواطن العادي منها تجارياً أو على مستوى العلاقات الشخصية أو حتى السياحة.
ما يجمع القوميين العرب والمشايخ هو البعد عن الواقع وعدم الاعتراف بتغيّر موازيين القوى في العالم، والايمان بالغيبيات لحل مشكلتهم مع وجود الدولة العبرية. الانفصامية في التفكير والإيمان بالغيب لحل مشاكل الدنيا يتجليان بوضوح تام في ما قاله رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل خلال مشاركته في المنتدى الاستراتيجي العربي في دبي، حيث قال: "الله يرحمه أخوي عبدالله الفيصل بعد حرب 1967 سُئل من قبل بعض المجالس متى تعتقد يا سمو الأمير أن تتحرر القدس؟ بدون تردد التفت عليهم وقال لما يجي المسيح إن شاء الله".
الانفصال عن الواقع يظهر في اعتقاد المجموعتين أيضاً اننا نعيش في عصر قوة الفتوحات الإسلامية حين تهاوت أعظم إمبراطوريتين آنذاك، بسبب حروبهما المتواصلة ضد بعضهما بعضاً، أمام الغزاة الجائعين الآتين من الصحراء بتعاون سكان المنطقة معهم للتخلص من الرومان. أو في عصر صلاح الدين الذي حرر القدس من قلاع غزاة أوروبيين وليس مستوطنين، ومن ثمة يطلب جمال حمدان في حلم يقظته من مصر تحرير فلسطين كاملة، كما فعلتْ مع الصليبيين والمغول في العصور الوسطى. مجرد أحلام يقظة إذا نظرنا إلى المتغيرات الدولية، واستحالة محو دولة معترف بها من الأمم المتحدة، تحميها أعظم دولة عسكرية اليوم.
بل أن حمدان تجاهل جهود المحررين غير المصريين ومن حارب معهم، فصلاح الدين كرديٌ حارب بمرتزقة من كل الملل والمذاهب، وتمردوا عليه حين لم يدفع لهم، والسلطان قظر الخوارزمي حارب بمماليك غير مصريين، وأجبر مشايخ الأزهر المصريين الجبناء على الخروج مع جيشه لمؤازرته معنوياً ودينياً. والظاهر بيبرس المملوكي أكمل مسيرة قطز، وقضى على البقية المتبقية من حصون الصليبيين.
نصوص القرآن
الأهم في شراكة المجموعتين العقائدية هو تجاهلهما تماماً لما يقوله القرآن عن الأرض المقدسة وبني إسرائيل وحقوقهم فيها، ناهيك عن تساؤل كبير لعدم ذكره كلمة فلسطينيين أو فلسطين، رغم ان هذا الاسم كان معروفاً حين تم إحياؤه من قبل الرومان في القرن الثاني بعد الميلاد، أي قبل نزول الوحي، بعد إطلاق مصطلح "سورية فلسطين" على المنطقة الجنوبية من محافظة سورية، وهي حالياً الأردن وإسرائيل.
المرء الذي يقرأ السطور التالية في القرآن مباشرة بدون تأويلات أو تفسيرات أو الاختلافات على التفسيرات، لابد أن يراجع نفسه في ما يسمعه، ويسأل هل اليهود مغتصبين؟ هل إسرائيل كيان مزعوم؟ هل أرض بني إسرائيل القرآنية وقف إسلامي كما تقول "حماس"، ويندهش من إنكار المسلمين لحق اليهود في العيش في الأرض المقدسة، ورفضهم منطق التاريخ ومتغيراته كحكام (اليهود) حاليين لها، فموازيين القوى والأمر الواقع قد تغيرا.
ورد في القرآن: "قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا إن الأرض للّه يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين". الأعراف 128
"وأورثنا القوم الذين كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا التِي بَارَكْنَا فِيهَا. وتمت كلمة ربك الحُسنى على بني إسرائيل بما صبروا. ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يَعرِشون". سورة الأعراف 137
"وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ". سورة الأنبياء 105
"وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَـا قَوْمِ اذكروا نِعْمَةَ الله عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أنبياء وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا وَاتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِّنَ العالمين، يَـا قَوْمِ ادْخُلُوا الأرض المقدسة التي كَتَبَ الله لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَـاسِرِينَ". المائدة 20-21
"وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ. فَدَعَا رَبَّهُ أَنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ مُجْرِمُونَ. فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلًا إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ. وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ. كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ. وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ. وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِين. كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آَخَرِينَ. فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ. وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ. مِنْ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كَانَ عَالِيًا مِنَ الْمُسْرِفِينَ. وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ. وَآَتَيْنَاهُمْ مِنَ الْآَيَاتِ مَا فِيهِ بَلَاءٌ مُبِينٌ". سورة الدخان 20-32
"فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ. وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ. كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ. فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ". سورة الشعراء 56-59
"نَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ. وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِين. وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ". سورة الأنبياء 70-72
تفاسير المفسرين
حتى حين نقرأ تفاسير المفسرين، يظهر بوضوح أن إطار الآيات يدور حول اليهود وحقهم في الأرض المقدسة، التي عاقبهم الله على التلكؤ في الذهاب إليها فأضاعهم أربعين سنة في سيناء. الأرض المقدسة لم يسمّها القرآن فلسطين، بل أرض بني إسرائيل، ولا نسخ لهذه الآيات. الطريف أن الطبري ذكر أن الأرض المقدسة من العريش إلى الفرات وهو بذلك يضم مصر بتفسيره لأرض إسرائيل!
نصوص وواقع
هزائم الناطقين بالعربية منذ العقد الثاني من القرن العشرين واضحة ومتكررة أمام جدول أعمال الناطقين بالعبرية. المجموعة الأولى اعتمدت على فصاحة رجال الدين لتجييش النفوس والاتكال على النصوص والأحاديث، بدءاً من أمين الحسيني حتى علي خامنئي، أما المجموعة الثانية فنفذت بدهاء شديد خطة عملانية واستعملت الانتداب البريطاني ومظلوميتها التاريخية وعيشها في الشتات للوصول إلى أهدافها، حتى استطاعت هزيمة جيوش نظامية عربية بموارد لوجستية قليلة، ووقعت الطامة الكبرى حين رفض المهزومون كدأبهم الواقع على الأرض والمتغيرات السياسية والعسكرية، والقبول بإنهاء الانتداب وحل الدولتين الفلسطينية واليهودية، ووضع القدس وبيت لحم تحت الوصاية الدولية من الأمم المتحدة بالقرار رقم 181.
كل حرب خسر فيها العرب جزءا من الأرض، ثم طالبوا بالعودة لما كان قبلها، وفسروا هزيمتهم بالبعد عن الدين، وليس العشوائية السياسية وزج جيوش غير مجهّزة ومتأخرة تقنيا على العدو في حرب غير محددة الأهداف، تدور تحت شعارات دينية.
القوميون العرب
كانت سياسة القوميين العرب على مدى قرن الكتابة في هوامش رجال دين أو نصوصه لحل مشكلة سياسية، وانكار الواقع وتمني حدوث نصر لم يتم، ثم الترويج لسياسة اللاءات الحماسية فارغة المضمون، وتخوين بعضهم بعضاً بعد كل هزيمة عسكرية، وتحولت أخيرا سياسة اللاءات نفسها من دفن الرؤوس في الرمال إلى دفن الرؤوس في الأنفاق.
وبفضل سياسة الرؤساء القوميين وصلت الدولة العبرية إلى المساحة الحالية بعد نكبة 1967، وبسبب تخبط سياسة الممثل الشرعي والوحيد للفلسطينيين، بدأت المستوطنات الإسرائيلية تتوسع وأراضي دولة فلسطين تتآكل، لدرجة أن مصطلح "حل الدولتين" أصبح واقعيا "حل دولة عبرية ومجموعة جزر سكانية فلسطينية".
الصهاينة العرب
لائحة المتصهينين العرب التي نشرها بعض الجهاديين أخيرا على منصات التواصل الاجتماعي، تضم مواقع أخبارية ومجموعة كُتّاب وصحافيين ومحللين يحاولون ترقيع أخطاء القوميين والرؤساء العرب، إما بإيعاز من دولهم التي استوعبت الحل أخيراً، في قبول الدولة العبرية في المنطقة والتعاون معها، ووجود دولة فلسطينية بجوارها، أو باستقلالية تامة يرى أصحابها الحل السلمي والقبول بالواقع العسكري والسياسي الإقليمي والدولي هو الحل النهائي للمشكلة، بعيدا عن حضور المسيح أو أحاديث إرهاصات القيامة التي سيقول عشية حدوثها الحجر للمسلم: هناك يهودي خلفي اقتله، أو الحماسيات القومية الوهمية إياها في مقاهي السياسة ومنتديات التنظير.
أصحاب لائحة "المتصهينون العرب"، لم يضموا إليها الحبيب بورقيبة الذي نصح عبد الناصر بوضع مقعد ثالث عشر في جامعة الدول العربية (حين كانوا إثنتى عشرة دولة) وبعدما سأله عبد الناصر لمن سيكون هذا المقعد، أجاب بورقيبة لإسرائيل، وعندما سأله عبد الناصر عن نسبة المزاح في ما يقوله، أجاب بورقيبة: صفر.
ولو استمع عبد الناصر بهدوء وعقلانية وواقعية لما يقوله بورقيبة، لما ضاعت القدس كاملة بسبب رعونته بدخوله حرباً بجيش مضعضع مهزوم في اليمن، ولا وصلنا إلى المشهد الحالي التراكمي في سوداويته وعبثيته وموت الألاف وانتظار المسيح والقيامة.
الاسم الثاني المنسي الذي لم يرد في اللائحة هو أنور السادات. أشجع رؤيوي ناطق بالعربية فكّر واقعياً بحل المشكلة، وحاول اعطاءها بعداً ثقافياً وحضارياً بدلا من تديينها وعسكرتها، لكنه أُدين بالخروج عن اجماع الأمة، رغم أن هذه الأمة لم تجتمع على شيء حتى اليوم سوى التخوين والتآمر والتخلف والفشل، وبدلا من جلوس الفلسطينيين بجواره لحل مشكلتهم بأنفسهم، والتفاوض على أراض بدون مستوطنات سنة 1978، فضّل ياسر عرفات تخوين السادات وتأسيس جمهورية الفاكهاني في لبنان، ما أدى إلى وفاة لبنان سريرياً، فأصبح الحي/الميت سياسياً واقتصاديا حسب ما نرى اليوم.
لائحة المتصهينين العرب واقعياً لابد أن يكون على قمتها الواهمون والمزايدون ثم كل من ساهم في عرقلة حل المشكلة وتعظيم مآسيها والترّبح منها والعمل كمرتَزِق لدول أخر أو ابلغ إسرائيل بموعد حرب اكتوبر، وليس من آمن بفكرة بورقيبة العقلانية، أو استرد وعيه بعد سبات ديني فارغ المضمون، أو حاول أو ساهم في حلها أو آزر السادات في جهوده التاريخية مثل بطرس غالي ويوسف السباعي ونجيب محفوظ وعلي سالم وغيرهم.
ضُربت اليابان بقنبلتين ذريتين، فوجد اليابانيون في موت ألوهية إمبراطورهم وتقليم اظافره سياسياً بداية الحل، ثم تعاملوا مع الواقع المستجد دولياً بوعي وإدراك وديناميكية.

*القوميون العرب مصطلح غير واقعي مستنسخ من فكرة دينية، لأنه وضع كل قوميات الشرق الأوسط تحت قومية واحدة هي العربية. واقعياً، العربية لغة تتحدث بها قوميات مختلفة بعدما منع الغزاة العرب سكان مستعمراتهم بالتحدث بغير العربية، عندما استتبت الأمور لهم بعد الافراط بالبطش كما تقول كتب التاريخ القديم، واستعمارهم الاستيطاني، كما تقول المصطلحات الحديثة.



#عادل_صوما (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجربة طوفان أستاذية العالم (2)
- تجربة طوفان أستاذية العالم
- صراع ديني أم تلاعب بالقرارات؟
- اليمين القومي ودور البابا
- موجة طلب اعتذارات من الغرب
- شيكات عربية بدون رصيد
- لماذا لم يفز زغلول النجار بنوبل؟
- تعقيب على كشف المستور في -الفكر الحر-
- بانوراما مختصرة لنكبة لبنان
- بروڤة انفصال عن الجمهورية
- الولايات المتحدة الإخوانية
- ضائع بين القانون والشريعة
- الفضاء بعد المونديال
- سيد مكاوي يؤخر نشرة الأخبار
- قرار السيسي للطفل شنوده
- نيّرة رمز الانعتاق من البداوة
- هل تصالح الفاتيكان مع لاهوت التحرير؟
- البطريرك يتحدث إلى دُمى
- اغتصبوهن لكي لا يدخلن الجنة !
- سمعنا بوتشيللي فتنصرّنا


المزيد.....




- البنك الاسلامي للتنمية وافق على اقتراح ايران حول التمويلات ب ...
- استباحة كاملة دون مكاسب جوهرية.. هكذا مرّ عيد الفصح على المس ...
- قائد الثورة الاسلامية سيستقبل حشدا من المعلمين 
- تونس تحصل على 1.2 مليار دولار قرضاً من المؤسسة الدولية الإسل ...
- مين مستعد للضحك واللعب.. تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 20 ...
- «استقبلها وفرح ولادك»…تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ك ...
- لوموند تتابع رحلة متطرفين يهود يحلمون بإعادة استيطان غزة
- إبادة جماعية على الطريقة اليهودية
- المبادرة المصرية تحمِّل الجهات الأمنية مسؤولية الاعتداءات ال ...
- الجزائر.. اليوم المريمي الإسلامي المسيحي


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عادل صوما - أسماء سقطت من لائحة المتصهينين العرب