أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - نخيلها يصنع الحياة














المزيد.....

نخيلها يصنع الحياة


بلقيس خالد

الحوار المتمدن-العدد: 7860 - 2024 / 1 / 18 - 10:31
المحور: الادب والفن
    


13 كانون الثاني 2024 : النخلة ألوانها زاهية

معنا كان ينتظر هذا المهرجان البصري الكبير، ويتفوق علينا بتواضعه وعلمه وثقافته الموسوعية فله ولروحه الطيبة التي كانت حاضرة معنا وهو في ذمة الله.. أهدي هذا الانطباع إلى الشاعر والإعلامي الأستاذ محمد صالح عبد الرضا.
***
13 كانون الثاني، يوم جديد لا تشبهه أيام الثقافة البصرية.. فقد تظافرت جهود كل الأطراف البصرية، وجعلت من هذا اليوم كرنفالات متنوعة.تحت شعار ( نخيلها يصنع الحياة) برعاية حكومة البصرة المحلية اقام قصر الثقافة والفنون في البصرة مهرجان التراث غير المادي الأول. الألعاب الشعبية للطفولة تصدح والسفن العراقية الصنع ترسو وتتماوج مع أغنيات الأطفال.. والسعف يحرس المكان
ويلوّن أعمدة قصر الثقافة والفنون.
مؤسسة أقلام الريادة الثقافية في ضحى هذا اليوم، صارت منصتها بعيدا عن الشعر والسرد قريبا من مطبخ العائلة البصرية.. وأديبات المؤسسة يرحبن بالحاضرين والحاضرات ويوزعن الأكلات البصرية الشعبية بالمجان للجميع ( الدولمة، شيخ محشي، جباب، تثخانة سمك بني، كماتيل، الطرشي وخبز البيت)..برعاية الأديبة والإعلامية جميلة الصيمري، فقد أبدعت بإعداد وجبات منوعة من الأطعمة والشاي والكجرات والمقبلات. والحلويات: كعك، لقمة القاضي، حلاوة شعرية، من مطبخ الباحثة باسمة محمد صوب الله. كان التعاون بيننا كأديبات بصريات شمسه المحبة الخالصة لأمنا البصرة. القاصة ايثار محسن والشاعرة والفنانة التشكيلية باسمة الحسن والقاصة والفنانة التشكيلة سرى الحداد والروائية ميادة سامي والشاعرة سهاد البندر والمترجمة الدكتورة هناء البياتي..
خارج قصر الثقافة والفنون.. كان المكان محفوفا بالبسطات الشعبية وسعفات النخيل. الفضائيات الإعلامية جعلت الأمكنة أوسع مما هي عليه كان لحضورهم السطوع الاجمل.
القهوة العربية كسرت النسق : الفتيات يوزعن القهوة بفناجين خزف ومعها يوزعن كرات الكماتيل.
المكانس ملونة مثل الفرارات والطيارات الورقية تتدلى بألوانها
كل هذا الملء الملوّن يحفزنا للعمل السعيد من أجل بصرة شامخة دائما.
الفخاريات نصوص صمتها بليغا أكثر من الكلام.
في الطابق الثاني من قصر الثقافة والفنون كان الهدوء هو الغالب
والبسطات فيها : الكتب. والتمور. وما شابه ذلك.
الكل كان يحتاج هكذا مبادرة تسعد البصرة وأهلها
كان المهرجان كما البوم صور مدهشة بين يدي هذا الجيل الذي كان يستفسر بإعجاب عن الحِرف والمنتوجات الشعبية التي اندثرت في وقتنا الحاضر. لا بفعل الزمن بل بقوة التكنولوجيا



#بلقيس_خالد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد صالح عبد الرضا : معنا دائما
- كيميا وغايات الرجال
- توهمها الرياح
- الها يكو من خلال تجربتي
- محاضرة في الهايكو
- قامتان متميزتان في الثقافة العراقية
- (هم لا يعلمون) : للشاعرة إيناس هشام
- ماري وأخواتها (ظلال ماري) للروائي زكي الديراوي
- (صباح كهرماني) للقاصة فوز حمزة
- الروائية نورهان القيس: بين روايتين
- دقيقتان ودقيقة واحدة للشاعرة بلقيس خالد/ الجزء الثاني
- منصات هايكو الشاعرة بلقيس خالد/ إسماعيل إبراهيم عبد
- الدكتورة خيال الجواهري : الشعر لا يورث / حاورتها بلقيس خالد
- (القميص الأبيض) : رسائل متبادلة
- النا قد مقداد مسعود / والروائي إسماعيل فهد إسماعيل
- لوعة النساء في (البطريق الأسود) رواية ضياء جبيلي
- مؤسسة أقلام الريادة الثقافية في البصرة : تحتفي بالإعلامي وال ...
- وصايا الشاعر
- مهرجان شعري : مؤسسة أقلام الريادة الثقافية بالتعاون مع قصر ا ...
- (ليلة الشاعر) قاسم محمد علي


المزيد.....




- موسم أصيلة الثقافي 46 يقدم شهادات للتاريخ ووفاء لـ -رجل الدو ...
- وزير الاقتصاد السعودي: كل دولار يستثمر في الثقافة يحقق عائدا ...
- بالفيديو.. قلعة حلب تستقبل الزوار مجددا بعد الترميم
- -ليس بعيدا عن رأس الرجل- لسمير درويش.. رواية ما بعد حداثية ف ...
- -فالذكر للإنسان عمر ثانٍ-.. فلسفة الموت لدى الشعراء في الجاه ...
- رحيل التشكيلي المغترب غالب المنصوري
- جواد الأسدي يحاضر عن (الإنتاج المسرحي بين الإبداع والحاجة) ف ...
- معرض علي شمس الدين في بيروت.. الأمل يشتبك مع العنف في حوار ن ...
- من مصر إلى كوت ديفوار.. رحلة شعب أبوري وأساطيرهم المذهلة
- المؤرخ ناصر الرباط: المقريزي مؤرخ عمراني تفوق على أستاذه ابن ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - نخيلها يصنع الحياة