أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بلقيس خالد - (هم لا يعلمون) : للشاعرة إيناس هشام














المزيد.....

(هم لا يعلمون) : للشاعرة إيناس هشام


بلقيس خالد

الحوار المتمدن-العدد: 7816 - 2023 / 12 / 5 - 01:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(هم لا يعلمون) المجموعة الشعرية للشاعرة إيناس هشام
يستوقفني العنوان فأراني حيرى وفي خاطري سؤال: من هم الذين لا يعلمون؟ وما هو الموضوع الذي لا يعلمون به؟ هم لا يعلمون هل هو ندم؟ أم أسف؟ والذين لا يعلمون هل هم من الذين اعلامهم حق وواجب؟
يقال الفرق بين الخطأ والصح هو أن المرء يتحدث بطلاقة وفخر عن العمل الصح بينما العمل الاخر يخجل من اعلانه بل حين يهمس به لشخص من باب الثقة يعتبر ذلك من الاسرار التي قد تهده اذا ما اعلنت. بين يدي كتاب (هم لا يعلمون) هل ذلك يعني أنني أمام مجموعة من الاسرار؟ واذا ما انتهيت من قراءة الكتاب هل يمكنني التحدث ام اتضامن مع العنوان وادعهم لا يعلمون؟.
ادخلُ الى الكتاب من الاهداء: ( الذين لم يكونوا أهلا للود، الذين تركونا على ضفة الشوك والشك..) وهنا المس بعض اجابة: الذين لا يعلمون هم الذين هجروا وتركوا وراءهم روحا.. تتعذب..
تنقسم قصائد المجموعة إلى نوعين، قصائد متوسطة .. وقصائد قصار وستكون ورقتي حول النوع الثاني من القصائد. تبدأ المجموعة الشعرية بقصيدة قصيرة عنوانها ( غرق)
(إنّي أغرق
في لون ٍ سحري أزرق
يُشبهُ لون الماء ولون الكون
يُشبهُ وهجا أصفر
يُشبه ُ قمراً فضيّ اللون)
وخاتمة الكتاب ومضة شعرية بعنوان (الخاتمة) تقول فيها
(هناك مسافات لا يجب أن تُلغى)
بعد القصيدة القصيرة الأولى امرُ بعدة قصائد ثم اصل إلى قصيدة (أتساقط) :
(في الغربة ِ يَهزّني الشوق ُ
كما جذعِ نخلة..
أتساقط ُ دمعاً ندياً /ص50)
بعد قصيدة متوسط الحجم . اتوقفُ عند قصيدة (نسيان)
(لم أكن أعلم أن الحزنّ يهدم الذاكرة
لهذه ِ الدرجة ِ..
حتى اللحظة التي سألوني فيها
عن أسمي
فأخبرتهم اسمك!/ ص54)
في صفحة 62 قصيدة (فأل سيء) تقول الشاعرة ايناس
(لطالما كنتُ أخشى أن أهديك زجاجة عطر
قد أخبروني ذات مرة أنه فأل سوء
بين الأحبة
لكنهم لم يخبروني أن إهداء القلب
أسوء!!)
في قصيدة (حناء) يختلف نوع المخاطب، هنا المرأة الشاعرة تخاطب امرأة في الستين
(ضاع هباء
نقشٌ من لون الحناء
بكف امرأة ٍ في الستين
ظل الكف طوال السنين
يٌصارعُ ماء/ ص 71)
هذه القصائد القصار وغيرها تشترك بأهمية التأمل في اعماق الروح وما يحيطها من مناخ نادر ما تحمل رياحه البشرى،مناخ مزاجي العصف.
تأخذنا القصائد في رحلة الى أعماق الروح فنرى اثار عشقٍ ومحطاتٍ حزينة ً..
(هم لا يعلمون) قصائد تنوعت بين التفعيلة والنثر تحاكي العاطفة بلغة متماسكة مختصرة.
......................
مشاركتي في أمسية الاحتفاء بالشاعرة ايناس هشام بمناسبة صدور كتابها الشعري ( هم لا يعلمون)، اقامتها مؤسسة ثغر الفيحاء بالتعاون مع قصر الثقافة والفنون في البصرة يوم الأثنين/ 4/ 12/ 2023



#بلقيس_خالد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماري وأخواتها (ظلال ماري) للروائي زكي الديراوي
- (صباح كهرماني) للقاصة فوز حمزة
- الروائية نورهان القيس: بين روايتين
- دقيقتان ودقيقة واحدة للشاعرة بلقيس خالد/ الجزء الثاني
- منصات هايكو الشاعرة بلقيس خالد/ إسماعيل إبراهيم عبد
- الدكتورة خيال الجواهري : الشعر لا يورث / حاورتها بلقيس خالد
- (القميص الأبيض) : رسائل متبادلة
- النا قد مقداد مسعود / والروائي إسماعيل فهد إسماعيل
- لوعة النساء في (البطريق الأسود) رواية ضياء جبيلي
- مؤسسة أقلام الريادة الثقافية في البصرة : تحتفي بالإعلامي وال ...
- وصايا الشاعر
- مهرجان شعري : مؤسسة أقلام الريادة الثقافية بالتعاون مع قصر ا ...
- (ليلة الشاعر) قاسم محمد علي
- سور كاكتاني
- (جنازة سماوية) رواية شيزان / بقلم رينا رعد
- الصدمة في (مريم) رواية سعد عبد الوهاب طه
- فن وسلام
- معرض رسم : التآخي بين الطبيعة والتجريد
- العشق ماء
- قرءة في (مزاج المفاتنيح) عقيلة العمراني


المزيد.....




- أفيخاي أدرعي في قرى درزية بجبل الشيخ، فإلى أي مدى اقترب من ا ...
- جدل كبار السن والتيك توك في المغرب ومشروع قرار مرتقب
- قانون أوروبا الأخضر في مهبّ الغاز القطري
- بوتين: نريد سلاماً دائماً ومستقراً في أوكرانيا
- الغارديان: إسرائيل تدير الجوع في غزة عبر -حسابات بسيطة-
- العلماء يحلون لغزًا عمره ملايين السنين... هل يعود أصل البطاط ...
- -خمس ساعات في غزة-.. تفاصيل زيارة ستيف ويتكوف إلى القطاع
- رغم تحذيرات.. إسرائيل تؤكد مواصلة عمل سفارتها وقنصليتها في ا ...
- الكاتب الإسرائيلي ديفيد غروسمان يصف الحرب في غزة بـ-الإبادة ...
- -يأكلون مما نأكل-.. القسام تبث مشاهد أسير إسرائيلي بجسد هزيل ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بلقيس خالد - (هم لا يعلمون) : للشاعرة إيناس هشام